الاحتلال يزعم أنه يقاتل فوق الأرض وتحتها.. مسار العملية البرية بخان يونس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إحكام سيطرته على خان يونس جنوبي قطاع غزة باعتبارها -في نظر الاحتلال- المركز الأهم عسكريا بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، ولكنه يفاجأ بمقاومة أكثر شراسة كما يعترف هو بنفسه.
وتحاصر الدبابات الإسرائيلية مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر والواقع غرب المدينة، وفي الوقت ذاته تواصل قوات الاحتلال محاولاتها للتقدم من مناطق جنوب المحافظة إلى مناطق أقصى الغرب.
وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فقد كان مسار العملية البرية الإسرائيلية في خان يونس كالتالي: في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لخان يونس بتوغل الدبابات الإسرائيلية من معسكر كيسوفيم المحاذي لبلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وسبق ذلك أحزمة نارية كثيفة على مناطق شرق القرارة.
وبعد أن أكملت القوات الإسرائيلية طريقها من كيسوفيم إلى القرارة وصولا إلى "حاجز المطاحن" الواقع تماما على شارع صلاح الدين، أكملت توغلها عبر مناطق زراعية مفتوحة حتى وصلت إلى شارع الرشيد على ساحل البحر، حيث فصلت الآليات الإسرائيلية خان يونس تماما من جهة الشمال عن مناطق وسط القطاع.
محاولة فصل خان يونس
وبعد 50 يوما من بدء اجتياحها البري، تصل الآليات الإسرائيلية إلى محيط مستشفى الأمل غرب خان يونس ومستشفى ناصر، المستشفى الرئيسي هناك.
أما في شرق خان يونس فلم تهدأ الاشتباكات والقصف المدفعي طوال قرابة شهرين من القتال.
وكانت بني سهيلا النقطة الثانية للتوغل البري، وتحديدا من منطقة الفخاري حيث دخلت الآليات الإسرائيلية تحت غطاء ناري كثيف وأحزمة نارية حرقت كل شي، وأكملت مسيرها حتى وصلت إلى بني سهيلا بشرق خان يونس.
كذلك توغلت قوات إسرائيلية من منطقة الزنة ومن جهة عبسان الجديدة حتى فصلت مناطق شرق خان يونس تماما عن مناطق غرب المحافظة.
وبعد فصل خان يونس عن مناطق وسط القطاع وعزل مناطق شرق المحافظة عن غربها، تتحرك القوات الإسرائيلية لفصل خان يونس تماما عن رفح جنوبي غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه في خان يونس يقاتل فوق الأرض وتحتها، ولكنه يبدو متفاجئا من شراسة المقاومة في محاور القتال هناك، وهو ما أشار إليه رئيس الأركان هرتسي هاليفي بقوله إنهم يحاربون عدوا كان يستعد لمدة طويلة جدا للدفاع عن نفسه بطريقة منظمة للغاية، وإن القتال يدور في منطقة جغرافية معقدة للغاية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شرق خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عملياته البرية في غزة
سرايا - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة الأحد، وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد أن أنذر سكانه بالإخلاء، عقب أسبوع من خرقه اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
يأتي ذلك مع تصاعد الأعمال العسكرية على الحدود مع لبنان وإطلاق صواريخ من اليمن، فيما تعاود قوات الاحتلال الإسرائيلية الانتشار في أجزاء من غزة رغم الدعوات لاستئناف الهدنة التي تم التوصل إليها في كانون الثاني.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد تجاوز حصيلة شهداء الحرب حاجز الخمسين ألفا بعد أكثر من 15 شهرا من القتال.
وقالت الوزارة في بيان "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,021 شهيدا و113,274 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023".
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "في الساعات الأخيرة، أكملت القوات الإسرائيلية تطويق حي تل السلطان في رفح"، مضيفا أن "الهدف" هو "تفكيك البنية التحتية للإرهاب والقضاء على الإرهابيين في المنطقة".
وكان جيش الاحتلال قد أمر سكّان تل السلطان بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة.
وأنذر الاحتلال سكان المنطقة من خلال إلقاء منشورات مطالبة بالإخلاء عبر طائرات مسيرة.
وفي الثاني من آذار أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كما قطعت الكهرباء ما أدى إلى توقف عمل محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع وبالتالي فاقم الوضع الإنساني الكارثي لسكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 641
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 06:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...