سايس يعترف بتقصير اللاعبين.. ويقدم تصريحا مثيرا حول توقيت المباراة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
خرج رومان سايس، عميد أسود الأطلس، بتصريح منتقد لتوقيت برمجة المباراة التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي، وذلك مباشرة بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وقال سايس؛ "أنا لا أفهم كيف يمكن أن تُلعب مباراة كرة القدم في توقيت مثل هذا، تحت حرارة مثل هذه، أعرف أن هناك حقوق تلفزية وإلى غير ذلك ولكن يجب أن نفكر كذلك في صحة اللاعبين، لأنه بكل صراحة قد يكون هذا خطيرا جدا في بعض الأحيان"، مضيفا، "بالتأكيد دون كرة قدم لن يكون هناك مشاهدة حتى أوحقوق لذلك يجب أن نهتم باللاعبين أولا".
وزاد عميد الأسود؛ "على كل حال يجب أن أهنئ كل المنتخبات التي لعبت في مثل هذا التوقيت، الأمر ليس سهلا بالمرة صدقوني، ولكن الأمر مشابه بالنسبة للفريقين."
وفي حديثه عن حيثيات المباراة قال قائد المنتخب؛ "بصمنا على بداية جيدة للمباراة وتمت مجازاتنا بالتأكيد بهدف مبكر، وبعد ذلك مع مرور الوقت في المباراة بكل بساطة لم نكن أقوياء أو جيدين بما فيه الكفاية بالنسبة لمهاراتنا، وهم استغلوا ذلك عندما أتت فرصتهم".
وقال سايس عن نتيجة المباراة؛ "التعادل منطقي، ولايمكن أن نلوم إلا أنفسنا، هذا جيد هذا سيجعلنا نضع أرجلنا على الأرض ونعود لمراجعة أنفسنا، هذه هي كرة القدم".
وختم المتحدث تصريحه بالقول؛ "رغم التعادل لدينا وضعية جيدة جدا، لدينا مباراة، التأهل مؤكد نوعا ما، لذلك هذه كرة القدم على كل حال، ليس كل شيء سهل وهناك صعوبات في بعض الأحيان واليوم كانت مباراة معقدة، ونحن حصلنا على نقطة، يجب أن نسترجع طاقتنا الآن ونرتاح ونجهز للمباراة القادم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
الرد على دعوى الخطأ في توقيت صلاة الفجر في الديار المصرية
صلاة الفجر.. قالت دار الإفتاء المصرية إن التوقيتُ الحاليُّ لصلاة الفجر في الديار المصرية صحيحٌ بلا ريب، ويَجبُ الأخذُ به، وصلاة الفجر بعد الأذان مباشرة صحيحةٌ شرعًا؛ لأنَّ هذا التوقيت ثابِتٌ بإقرارِ الـمُتخصِّصين من الفلكيين والشرعيين.
وأضافت الإفتاء أن دعوى الخطأ في تحديد أهل العلم لوقت الفجر دعوى باطلة؛ لم تُبْنَ على علم شرعي أو كوني صحيح، وهي تَعَدّ على أهل العلم وأولي الأمر، وشَقٌّ لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله لهم من الأخذ بما صوَّبه العلماء، فلا يجوز القول بها ولا نشرها في الناس.
العلامات والضوابط الشرعية لتحديد وقت صلاة الفجر
والفجرُ يُعرَف بعلاماته التي جعلها الشارع أسبابًا دالَّة عليه؛ وذلك بانتشار ضوئه المستطير في الأفق؛ كما بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بسنته بيانًا واضحًا: فرَّق فيه بين الفجر المستطير الصادق الذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر والذي ينتشر ضوؤه يمينًا وشمالًا، وبين الفجر المستطيل الكاذب الذي هو كهيئة المخروط المقلوب.
فأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الفَجْرُ»، وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حَتَّى يَقُولَ: «هَكَذَا». وقال زهير -أحد رواة الحديث- بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.
وأخرج أبو داود والترمذي وحسَّنه في "سننهما" عن طَلْق بن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا، وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الـمُصْعِدُ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا، حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الأَحْمَرُ».
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (2/ 105، ط. المطبعة العلمية): [الساطع: المرتفع، وسطوعها: ارتفاعها مصعدًا قبل أن يعترض. ومعنى الأحمر هاهنا: أن يستبطن البياض المعترض أوائل حمرة؛ وذلك أنَّ البياض إذا تَتَامَّ طلوعه ظهرت أوائل الحمرة، والعرب تشبه الصبح بالبلَق في الخيل لما فيه من بياض وحمرة] اهـ.
وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 288، ط. مكتبة الرشد) عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ، فَأَمَّا الَّذِي كَأَنَّهُ ذَنَبُ السِّرْحَانِ، فَإِنَّهُ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ، وَلَكِنِ الْمُسْتَطِيرُ».
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (4/ 136، ط. دار المعرفة): [أيْ: هو الذي يُحَرِّم الطعام ويُحل الصلاة] اهـ.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (3/ 114، ط. مؤسسة الرسالة) من حديث عبد الرحمن بن عائشٍ رضي الله عنه، وقال: [إسناده صحيح] اهـ.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/ 304، ط. دار الكتب العلمية) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: [هذا حديث صحيح على شرط الشيخين في عدالة الرواة ولم يخرجاه، وأظن أني قد رأيته من حديث عبد الله بن الوليد، عن الثوري موقوفا والله أعلم، وله شاهد بلفظ مفسر، وإسناده صحيح] اهـ، ووافقه الحافظ الذهبي.
وقد فَهِم علماء الفلك المسلمون والمختصون في المواقيت هذه العلامات والمعايير الشرعية فَهمًا دقيقًا، ووضعوها في الاعتبار، وضبطوها بالمعايير الفلكية المعتمدة.