وزير الخارجية السعودي: المملكة لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إلا بهذا الشرط..!
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن المملكة لن تطبع العلاقات مع إسرائيل "ما لم يكن هناك مسار لا رجعة فيه لإنشاء دولة فلسطينية".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقل موقعها الإلكتروني جزءا منها، أشار الوزير السعودي إلى أن الاستقرار للمنطقة لا يأتي إلا من خلال حل القضية الفلسطينية.
وردا على سؤال حول (هل) إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين السعودية وإسرائيل؟ أجاب بن فرحان: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة.
وسبق أن أكد بن فرحان، خلال جلسة حوارية في منتدى "دافوس" في 16 يناير الجاري، أن إسرائيل "لا يمكن أن تنعم بالسلام إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية"، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقبل أن تشن إسرائيل حربها المدمرة على غزة في 7 أكتوبر الماضي، كانت السعودية تجري مفاوضات بشأن تطبيع محتمل للعلاقات مع إسرائيل، بوساطة أمريكية، إلا أن محللين اعتبروا أن الحرب أرجأت المفاوضات بين الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد، 25 ألفا و105 قتلى و62 ألفا و681 مصابا، وتسببت بنزوح نحو 1.9 مليون، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، في ظل دمار هائل في المنازل والبنية التحتية، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين
الرياض
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الأولى لقمة دول مجموعة العشرين التي حملت عنوان ( الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر ).
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الجلسة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتمنياتهما بنجاح أعمال القمة، معربًا عن شكر المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على قيادتها لأعمال مجموعة العشرين هذا العام تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”.
وقال سمو وزير الخارجية في كلمته أن العالم يواجه مزيدًا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ونوه سموه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققان على أنقاض الموت والدمار.
وفي كلمته، شدد سموه على أن ” العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد سمو وزير الخارجية موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967م”. كما تطرق سمو الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا بأن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وأشاد سمو الوزير بإطلاق البرازيل (التحالف الدولي ضد الجوع والفقر)، الذي تعتبره المملكة خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، معلنًا بأن المملكة يسرها أن تكون جزءًا من هذا التحالف الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد، والذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية ( الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين ) الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.