خبير اقتصادي: التعليم ركيزة الاستثمار ومحور تحقيق التنمية المستدامة في مصر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة سعيد، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، الخبير الاقتصادي، أن التعليم العالي لا يمثل مجرد محطة في مسار التعلم، بل هو عنصر أساسي في بناء مستقبل مزدهر للأفراد والمجتمعات، موضحًا أن التعليم العالي لا يعزز فقط المعرفة ولكن أيضًا القدرات التحليلية والإبداعية، وهو ما يسهم في تطوير اقتصاد مستدام وتحقيق التقدم المستدام.
وأضاف أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، أن التعليم العالي يلعب دوراً حيويًا في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا وتطوره الاقتصادي، موضحًا أن تأثير الجامعات ليس فقط محليًا بل يتسع ليشمل الأبعاد العالمية، حيث تعد الجامعات محركًا أساسيًا للاقتصاد العالمي.
دور التعليم العالي في دعم الاقتصادوأوضح الخبير الاقتصادي، أن الجامعات تقدم فرصًا للطلاب لاكتساب المعرفة والمهارات التي تدعم الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أنه بفضل التخصصات المتنوعة التي تقدمها الجامعات، تمكن الخريجين من العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، لان الجامعات تمنح الطلاب فرصة الاستمرارية في سوق العمل لفترة طويلة، ويكسبون ليس فقط المعرفة النظرية لكن أيضًا المهارات العملية التي تجعلهم قوى عاملة مطلوب لمراكز العمل المختلفة.
تحضير الطلاب لسوق العملونوه الدكتور أسامة سعيد، بأن الجامعات تعد مفتاحًا لتحضير الطلاب للانخراط في سوق العمل، وتوفر المقررات والبرامج التدريبية فرصًا لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات العملية، مما يجعل الطلاب جاهزين لمواجهة تحديات سوق العمل، كما أنها تعد أيضا مركزًا لجذب المهنيين والخبراء في مختلف المجالات، مما يساهم في توفير بيئة تحفيزية تشجع على التطوير والتدريب المهني، وتقديم حلول مبتكرة وتطوير التكنولوجيا.
التفاعل مع التحولات الاقتصاديةوأشار أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، إلى أن الجامعات تواكب التفاعل السريع مع التحولات الاقتصادية، مما يمكنها من تقديم برامج متخصصة تلبي احتياجات السوق، سواء كانت في مجالات الذكاء الاصطناعي أو الطاقة المتجددة.
مساهمة التعليم العالي في التنميةوأكد الخبير الاقتصادي، أن التعليم العالي يقدم مساهمة كبيرة في تعزيز وارتقاء الواقع التنموي، وذلك من خلال المجالات التالية:
التنمية الاقتصادية، حيث يساهم التعليم العالي في تنمية الاقتصاد من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مختلف المجالات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الجودة.
التنمية المعرفية، حيث يساهم التعليم العالي في نشر المعرفة والثقافة، وتطوير البحث العلمي، وتعزيز الابتكار.
التنمية السياسية، حيث يساهم التعليم العالي في إعداد قادة المستقبل، وتعزيز المشاركة السياسية، وبناء مجتمع مدني.
التنمية الاجتماعية، حيث يساهم التعليم العالي في تحسين نوعية الحياة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز التسامح.
تعزيز الابتكار وزيادة المهارات العلياوقال أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، إن التعليم العالي يساهم في تعزيز الابتكار وزيادة المهارات العليا، وذلك من خلال:
- تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة للابتكار، مثل التفكير الناقد وحل المشكلات والإبداع.
- توفير البيئة المناسبة للابتكار، مثل الحرية الفكرية والدعم المالي.
تحسين نوعية الحياةوصرح الخبير الاقتصادي، بأن التعليم العالي يساهم في تحسين نوعية الحياة، وذلك من خلال:
- توفير فرص العمل والدخل المرتفع.
- تعزيز الوعي الصحي والثقافي.
- تحسين مستوى المعيشة.
التصدي للمشكلات والتحديات الاجتماعيةوأوضح أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، أن التعليم العالي يسهم في التصدي للمشكلات والتحديات الاجتماعية والعالمية الرئيسية، وذلك من خلال:
- إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لحل هذه المشكلات.
- نشر الوعي بهذه المشكلات والتحديات.
- تطوير الأبحاث العلمية التي تسهم في حل هذه المشكلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم الجامعات التحولات الاقتصادية أن التعلیم العالی الخبیر الاقتصادی وذلک من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي، أن التعليم الفني هو مستقبل مصر، وأكد سعي الوزارة لتوسيع دائرة العلاقات مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالتعليم الفني والتكنولوجي
جاء ذلك خلال ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
واستهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
تم تخصيص اليوم الأول للتعريف بالمنظومة، بينما ركز اليوم الثاني على سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، واختتمت الورشة بتوصيات تهدف إلى تحقيق شراكات استراتيجية مستدامة، بما يعكس أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمهد الطريق لعقد شراكة مع مجموعة شركات “فتح الله” والمدارس التكنولوجية التطبيقية التابعه لها، لتمكين الطلاب من استكمال دراستهم التكنولوجية في الجامعة من خلال برنامج دراسي مشترك يعتمد على نظام دراسة 3+2+2.
كما صرح رئيس الجامعة، خلال ورشة العمل إلى اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للتعليم التكنولوجي بالموافقة المبدئية على إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنضم إلى الجامعة خلال العام الدراسي الجديد، والتي ستشمل أقسام تكنولوجيا المعلومات.
الشبكات.، الاتصالات الرقمية.، الذكاء الاصطناعي.
كان قد استقبل الدكتور محمد مرسي الجوهرى، رئيس الجامعة، وفدا من قوى عاملة مصر يوم الأحد الماضى بمقر الجامعة ببرج العرب يمثله الدكتور عمرو سليمان و د. انجى سليمان بالاجتماع مع قيادات الجامعة لبحث سبل اليات العمل علي انشاء برنامج تعليمي تكنولوجي متكامل مشترك بين الجامعة والمدراس التطبيقية ومن ثم تفقد الحاضرون معامل وورش الجامعة و القاعات الدراسية.