الخضروات تقلل من مستويات التوتر بنسبة 5%
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمكن للخضروات الإضافية على طبقك أن تقلل من مستويات التوتر لديك بنسبة تصل إلى 5٪.
يتم تحميل الخضروات بالفيتامينات والمعادن، والتي تعتبر مهمة جدًا للحفاظ على نمط حياة صحي، وتبين أن هذه المنتجات لها أيضًا تأثير إيجابي على مستويات التوتر.
ويعاني الأشخاص الذين يتناولون أكبر عدد ممكن من الخضروات على مدار اليوم من إجهاد أقل من أولئك الذين يتناولون القليل من الخضروات أو لا يتناولونها على الإطلاق.
وبشكل عام، ثلاث إلى أربع حصص من الخضار يوميًا تقلل من مستويات التوتر بنسبة 12٪ أكثر من وجبة واحدة أو لا شيء.
وتدعم نتائج هذه الدراسة نتائج علماء آخرين أظهروا أن الخضروات المختلفة، وخاصة الورقية الخضراء مثل السبانخ، تعمل على استقرار مستويات هرمونات السيروتونين والدوبامين في الدماغ من خلال تأثيرات حمض الفوليك.
وهذه الهرمونات لها تأثير حاسم على مزاج الشخص. توصل علماء من جامعة سيدني إلى استنتاجاتهم بناءً على ملاحظات 60 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 عامًا فما فوق وتم تقييم مستويات تناولهم للخضروات، بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة والضغط النفسي، بعناية، وتم إجراء التقييمات مرتين خلال فترة المراقبة - في 2006-2008 وفي عام 2010.
تناول الخضروات أدى إلى خفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ، وكان هذا التأثير أكثر وضوحا بين النساء وإذا تناول الأشخاص من 5 إلى 7 حصص من الخضار يوميًا، انخفضت مستويات التوتر لديهم بنسبة 14% (بالنسبة للنساء - بنسبة 23%).
وأخذت هذه النتائج في الاعتبار جميع العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مستويات التوتر في الجسم، بما في ذلك الوزن الزائد ومستوى التعليم والجنس والعمر والدخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر مستويات التوتر الخضروات الخضار الدوبامين الدماغ حمض الفوليك مستویات التوتر
إقرأ أيضاً:
يتفوّق على «الحليب».. نوع من الشاى يعزز مستويات «الكالسيوم» بالجسم!
عندما نفكر في طريقة الحصول على “الكالسيوم”، غالبا ما يتبادر إلى أذهاننا “الحليب ومنتجات الألبان”، وكذلك بعض أنواع “الأسماك مثل السلمون”، ولكن اليوم، كشف خبراء الصحة عن مشروب يضاهي كل ذلك للحصول على الكالسيوم.
ونقلت صحيفة “ميرور”، عن خبراء في الصحة، عن “مشروب قد يكون الحل المثالي للأشخاص الذين يسعون إلى تعزيز تناولهم للكالسيوم”.
وقال الخبراء إن “هناك مصادر طبيعية أخرى يمكن أن تعزز من مستويات “الكالسيوم” في الجسم، وبعضها قد يتفوق على المصادر التقليدية”.
وبحسب الخبراء، “من بين هذه المصادر، “شاي التوت الأسود” المصنوع من أوراق نبات “Morus nigra”.
وأوضح الخبراء أنه “لا يقتصر على كونه بديلا للألبان في توفير “الكالسيوم”، بل يمكن أن يقدم مستويات أعلى بكثير من هذا المعدن المهم”.
وبحسب الخبراء، “وفقا للدراسات، يوفر “شاي التوت الأسود” ما يصل إلى 22 ضعفا من “الكالسيوم” الموجود في كوب واحد من الحليب، ما يجعله خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من نقص “الكالسيوم”، وهو أمر شائع خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام”.
وقال الخبراء: “فوائد “شاي التوت الأسود” لا تتوقف عند ذلك فقط، حيث يساهم أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يحتوي هذا النوع من الشاي على مضادات أكسدة قوية، تعزز من صحة الجهاز المناعي وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة”.
وأضافوا: “يعتبر هذا المشروب مفيدا للقلب، وله خصائص مضادة للالتهابات، ما يساهم في تعزيز الصحة العامة والشيخوخة الصحية”.