مكالمة هاتفية مدتها لا تتعدى الـ3 دقائق، من حارس مرمى المنتخب الوطني محمد الشناوي، للطفل الفلسطيني علي مشتهى، المصاب إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله الفترة الماضية، والذي يمكث حاليا لتلقي العلاج في أحد المستشفيات الميدانية بقطاع غزة، كانت لها وقع كبير على نفسية الطفل، إذ حققت حلمه بلقاء «الشناوي»، وخاصة بعد استجابة النادي الأهلي للطفل.

مناشدة الطفل علي مشتهى المصاب في غزة

قبل أيام تحدث الطفل الفلسطيني علي مشتهى، عن حبه للنادي الأهلي وللكابتن محمد الشناوي، بشكل عفوي أثناء تسجيل إحدى القنوات التليفزيونية لقاء معه قائلا: «كان نفسي ألبس قفازات الأهلي.. وزي الأهلي بس بالأخير لبست هذه القفازات.. بقولهم خدوني عندكم أنا وخالتي وبنت عمي وابن خالي، خدوني عالجوني بس، وأشوف الشناوي قدوتي وقدوة كل واحد بيحب النادي الأهلي.. كان نفسي أكون حارس الأهلي زي الحارس الشناوي، وكنت نفسي أشوف الشناوي وألبس قفاز الشناوي وزِيُّه».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎هاني أبورزق hani aburezeq‎‏ (@‏‎hani.aburezeq‎‏)‎‏

استجابة سريعة من النادي الأهلي لاستغاثة الطفل علي مشتهى، نشرت الصفحات الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة من سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي، يعبر فيها عن الاستجابة لرغبة الطفل الفلسطيني، قائلا: «رسالة ابننا الفلسطيني علي وصلت.. ومحل اهتمام كبير من مجلس إدارة الأهلي».

محمد الشناوي يحقق حلم طفل فلسطيني

لم تمر أيام على استجابة النادي الأهلي إلا وأجرى الكابتن محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، مكالمة فيديو بالطفل الفلسطيني علي مشتهى، نشرها الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق، إذ وعد «الشناوي» الطفل المصاب قائلا: «أنا في بطولة كأس أمم أفريقيا، وأنا مبسوط إني شوفتك ونخلص بس البطولة وهجيبك عندنا في مصر علطول»، ليتحقق حلم الطفل «علي مشتهى».

الطفل «علي»، عبر عن سعادته بمكالمة محمد الشناوي، الذي أجراها قبل مباراة مصر وكاب فيردي، قائلا: «أنا مبسوط وما كنت مصدق، وقلت للشناوي نفسي اتدرب معك، أنا بحبك وأنت مثلي الأعلى، وأنا واثق إن مصر راح تفوز اليوم، ومنتخب مصر هيروح ومعه الكأس».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل الفلسطيني الفلسطینی علی النادی الأهلی محمد الشناوی

إقرأ أيضاً:

بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة

أصدرت المدرسة الديمقراطية (الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال اليمن) بيان ادانة لما يتعرض له أطفال فلسطين من إبادة بألة الاجرام الصهيوني للعام الثاني على التوالي .

ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.

كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان ” في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل”.

وأضاف البيان “نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة… في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..”.

وأوضح البيان “هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون… فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير”.

 

في يوم الطفل الفلسطيني

نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،

تحت شعار “لا تصمتوا وطفولتنا تباد” نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.

واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.

في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟

الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!

الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:

17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.

17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.

متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟

 

مقالات مشابهة

  • خطوة واحدة قبل إعلان الأهلي تجديد عقد محمد الشناوي
  • صفقة كبيرة جدا.. شوبير: هناك مفاجأة في النادي الأهلي
  • نحم دفاع الزمالك على طاولة الأهلي.. وانقسام داخل النادي حول الصفقة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • محمد الدماطي يكشف سر تميز النادي الأهلي.. تفاصيل
  • بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني: أكثر من 17 ألف طفل شهيد في غزة
  • استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟