وجه الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، رسالة لكل مهموم ومكروب ومحزون ومديون ومبتلى قائلا :"بخاطب فيكم العقيدة التى بناها فيكم سيدنا محمد فلا تخف من فوات الرزق مهما كانت المحن والشدائد، فاطمئن ربنا هيفرج الكرب وهيرزقك، فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا".

رسالة لكل مهموم ومكروب ومحزون ومديون ومبتلى

وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، إن العطايا على متن البلايا، فلا تظن بالله ظن السوء، لأن المنافقين هم من يظنون كذلك، فعليك أن تريح نفسك من الفكر والهموم".



أكد رمضان عبد المعز، أن الله قال عن أى دابة :"الله يرزقها وإياكم"، ولذا فعلينا أن نطمئن، كما أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، وفى سورة سبأ قال : هل من خالق غير الله يرزقكم، ولذا فلا تقلق فهى محن تنقضى ولك رب إذا قال للشىء كن فيكون، والنبى كان يستعيذ بالله من الهم والحزن.

دعاء يفتح أبواب الرزق والخير والبركة مستجاب.. بكلمتين رددهما الآن بيقين دعاء تيسير الأمور من السُنة.. 5 كلمات أوصى بها النبي عند العسر إمام مسجد الحسين: الدنيا لن تكون جنة وعلينا بالتفاؤل وعدم اليأس

قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن الله سبحانه وتعالى خلق الحياة وجعلها دار ابتلاء، لافتا إلى أن الدنيا لن تكون جنة لأحد، فهي دار القدر والاختبار والامتحان.

وأوضح إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين: "لا يوجد أى على وجه الدنيا، ليس عنده اختبار أو ابتلاء، ده حتى الأنبياء نفسهم تعرضوا لابتلاء، والابتلاء ده خير من الله، حتى تحتاج إلى الله، ودايما تقول يا رب وتطلب الخير من الله".

وتابع: "الكل فى ابتلاء، لكن المشكلة فى التفاؤل، فى ناس عايشة فى الكآبة والحزن، مفيش مشكلة إن يكون عندك مشكلة لكن المشكلة إنك تيأس ولا تتفائل، ده سيدنا يونس دخل في 3 ظلمات فى بطن الحوت، لكنه لم ييأس وظل متفائل، ودعى ربه حتى انجاه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز إن مع العسر يسرا لعلهم يفقهون رمضان عبد المعز

إقرأ أيضاً:

بلاغة آيات الصيام في ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في ثالث ليالي رمضان

في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، انعقد الملتقى الفكري عقب صلاة التراويح بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) في القاهرة، مساء الليلة الثالثة من رمضان، تحت عنوان "الإشارات البلاغية في آيات الصيام"، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.

شارك في الملتقى الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق، حيث ألقيا محاضرات تناولت بلاغة القرآن الكريم في تشريعات الصيام. وتلا خلال اللقاء القارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، فيما قدم الشيخ محمد عبد السلام الحسيني ابتهالات روحانية أضفت أجواء إيمانية على الملتقى، وتولى تقديم فعاليات اللقاء الإعلامي الأستاذ عمر حرب.

حضر الملتقى عدد كبير من قيادات وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف القاهرة، إلى جانب لفيف من طلاب الأزهر الشريف والوافدين، الذين توافدوا للاستفادة من المحاضرات العلمية القيمة. كما ساهم الإعلامي الكبير حسن الشاذلي في إثراء اللقاء بأسلوبه المتميز في التقديم وإدارة الحوار.

أكد الدكتور سلامة داوود، أهمية هذه الملتقيات الفكرية في مناقشة قضايا الفكر والتأصيل العلمي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم مصدر متجدد للتدبر والفهم. وأوضح أن آيات الصيام جاءت بأسلوب بلاغي مميز يحمل في طياته دلالات تشريعية وإعجازًا لغويًا، مما يعكس مكانة فريضة الصيام في الإسلام ودورها في تهذيب النفوس.

من جانبه، رحّب الدكتور غانم السعيد بالحضور، موضحًا أن الله تعالى ابتدأ آيات الصيام بنداء الإيمان في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مبينًا أن هذا النداء يحمل تشريفًا للمؤمنين قبل أن يكون تكليفًا

وأشار إلى أن استخدام لفظ "كُتِبَ" بدلًا من "فُرِضَ" يدل على سبق تقدير الصيام في اللوح المحفوظ، وأن هذه الفريضة لم تكن خاصة بأمة الإسلام، بل امتدت إلى الأمم السابقة تأكيدًا لعظمتها وفضلها عند الله.

ويمثل ملتقى الفكر الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان، منبرًا فكريًا مهمًا يسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.

 وأسهم هذا اللقاء في تقديم رؤى علمية مستنيرة حول القضايا الدينية والمجتمعية، مما يساعد على رفع الوعي وترسيخ الهوية الدينية والوطنية لدى الحاضرين.

اختُتم الملتقى بابتهال روحاني قدمه الشيخ محمد عبد السلام الحسيني، وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه اللقاءات التي تثري معارفهم الدينية وتعزز صلتهم بالقيم الإسلامية الراقية.

مقالات مشابهة

  • هشام عبد العزيز: معية الله هي قارب النجاة في الدنيا والآخرة
  • دعاء أذان الفجر .. ردد 24 كلمة تمحو الذنوب وتفك الكرب وتزيد الرزق
  • دعاء الفجر المستجاب.. أفضل 110 أدعية لا ترد وتفك الكرب وتزيد الرزق
  • اجابة سؤال الحلقة الخامسة طاير السعيدة.. من هو مؤلف كلمات أغنية: لو ضاقت الدنيا ومعها الصبر طال ؟
  • كيف يكون المسلم غريبا في الدنيا؟.. وصية نبوية اعرف تفسيرها
  • من المعز لشهر الصيام.. أصل فانوس رمضان.. وتاريخ جملة وحوي يا وحوي
  • بلاغة آيات الصيام في ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في ثالث ليالي رمضان
  • رسالة من ترامب بشأن شهر رمضان
  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • التقوى مفتاحُ الفوز في الدنيا والآخرة