تصريحات لوالي البحر الاحمر عن العلاقة مع جمهورية مصر العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
ثمن والي البحر الأحمر اللواء متقاعد مصطفى محمد نور محمود، العلاقات المصرية السودانية، مؤكدا أنها علاقات أزلية وضاربة جذورها عبر التاريخ ولا يستطيع أحد أن يشكك في قوتها أو يؤثر سلبا فيها لما للشعبين من صفات مشتركة وتصاهر اجتماعي وتناغم ثقافي، مؤكدا أن الشعب السوداني لن ينسى وقفة الشقيقة مصر والأشقاء المصريين معه.
ودعا والي البحر الأحمر – في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط” أ ش أ” بالسودان، وذلك على هامش لقاء صحفي للوالي مع بعض الصحفيين – رجال الأعمال المصريين إلى الاستثمار في بورتسودان واستغلال العلاقات الشعبية في مجال تحقيق التنمية المستدامة في البلدين لخدمة الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن الوضع في بورتسودان أمن ومستقر وأن العلاقات الأزلية القوية بين الشعبين تفرض ضرورة العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي والاستراتيجي بين مصر والسودان.
ووجه والي البحر الأحمر رسالة إلى المستثمرين ورجال الاعمال السودانيين والمصريين قائلا: نعلم أن رأس المال دائما ما يكون وجسا ومتخوفا لا سيما في حالة الحرب التي تعاني منها بعض الولايات في السودان . لكن نطمئنكم الوضع في البحر الأحمر مختلف وستضع الحرب أوزارها.
وأعرب والي البحر الأحمر بالسودان عن أمله في النهوض بقطاع النقل البحري بين الولاية ومدن وموانئ السويس والغردقة وسفاجا والعين السخنة مبديا رغبته في السعي لعمل توأمة بين ولاية البحر الأحمر والمدن والموانئ المصرية لخدمة الاقتصاد الوطني للبلدين الشقيقين، موضحا أنه سيناقش موضوع التوأمة مع سفير مصر بالسودان السفير هاني صلاح والقنصل العام المصري ببورتسودان السفير سامح فاروق لوضع الخطط العاجلة للتنفيذ أسوة بما بين ولاية البحر الأحمر بالسودان ومدينة طنجة بالمملكة الغربية ، مؤكدا أن العلاقة الأزلية بين الشعبين والبلدين تفرض تعزيز الشراكة والتكامل ليس الاقتصادي فقط ولكن الاستراتيجي أيضا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاحمر البحر تصريحات لوالي والی البحر الأحمر مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
أفادت قناة إكسترا نيوز، في خبرا عاجل، نقلا عن رويترز، مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.