العراق يبحث مع الأمم المتحدة مكافحة الفساد والمخدرات والجريمة العابرة للحدود
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، ملفات مكافحة الفساد والمخدرات والجريمة العابرة للحدود.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت الخارجية العراقية - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" - أن حسين التقى مع غادة والي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا، وجرى بحث أهم التحديات التي تواجه العراق والمنطقة وخصوصًا في قضايا مكافحة الفساد والمخدرات والجريمة العابرة للحدود والإرهاب وبرامج مراقبة الحدود وتهريب المهاجرين.
وأشاد حسين، بجهود غادة والي وفريقها في كل من فيينا وبغداد لدعمهم العراق من خلال عدد من البرامج المنفذة، مؤكدًا على دعم العراق المستمر لمكتب الـ"UNODC" في تنفيذ الولاية المنوطة به، فيما قدم وزير الخارجية العراقي دعوة إلى "غادة والي" لزيارة العراق في الفترة المقبلة.
من جانبها، عبرت المدير التنفيذي للبرنامج عن سعادتها بهذا اللقاء والتعاون المثمر مع العراق خلال السنوات الأخيرة الماضية، مشيدة في الوقت نفسه بجهود العراق لمكافحة المخدرات والفساد وغيرها من القضايا، مؤكدة أن العراق دولة كبيرة ومهمة في المنطقة وأنهم مستمرون في دعم العراق بعدة مجالات وخصوصا في مكافحة المخدرات، كما أبدت الاستعداد التام لتطوير المختبرات الوطنية العراقية في هذا الشأن، وتقديم الخبرات التربوية والتعليمية لحماية فئة الشباب من هذه الآفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق الأمم المتحدة وزير الخارجية العراقي الأمم المتحدة غادة والی
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
سلمت واشنطن البعثة السورية لدى الأمم المتحدة مذكرة تنص على تغيير وضعها القانوني من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمّنت المذكرة كذلك إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3 التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أمميا للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة معترفة بحكوماتهم.
ورفض مصدر مقرب من الخارجية الأمريكية، اتصلت به صحيفة "النهار"، التعليق على الموضوع لكونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه لا يؤكد ولا ينفي صدور هذا القرار.
وحصلت "النهار" على نص برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، تبلغها بمضمون المذكرة الأمريكية،
وجاء في البرقية أنه: "وافتنا البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء الخميس 3 الجاري بالمذكرة رقم 41-2025، تاريخ 03.04.2025، والمتضمنة إعلامنا -بناء على توجيهات من وزارة الخارجية الأمريكية- بأنه قد تقرر تغيير الوضع القانوني للوفد الدائم وأعضائه من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
ووفقا للبرقية، تضمنت المذكّرة: "إلغاء التأشيرات الممنوحة لهم من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3، التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أمميا للحصول على سمة من دون أن تعترف الولايات المتحدة بحكوماتهم".
وأضافت أن المذكرة المرفقة بترجمة غير رسمية، أعدها الوفد الدائم لها، أن "البتّ بقرار منح السمات الجديدة يعود للهيئة الأمريكية لخدمات المواطنة والهجرة USCIS، وذلك بعد القيام بعدد من الخطوات والإجراءات الرامية لتغيير الوضع القانوني للوفد وأعضائه، كما هو مبين في المذكرة".
وفي الفقرة الأخيرة من نصّ البرقية التي حصلت عليها "النهار"، أشار الوفد إلى ما يأتي: "تتضمن المذكّرة إعلانا صريحا ومباشرا بعدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالحكومة الانتقالية السورية الحالية، وقد تتبعها خطوات مماثلة لجهة عدم الاعتراف من قبل دول أخرى تشاطر الإدارة الأمريكية بعض مشاغلها