رئيس الوزراء يتابع مشروعات التنمية الصناعية فى بورسعيد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية للمتابعة، والشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى اهتمام الدولة على مدار الفترة الماضية باتخاذ القرارات والإجراءات التي تسهم في تعزيز ودعم الصناعة المحلية، وتوطين مختلف الصناعات، بما يسهم في دفع نمو الاقتصاد المصري.
وخلال الاجتماع، أشار وزير التجارة والصناعة إلى أن مدينة بورسعيد تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، حيث شهدت المحافظة إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية، وتسهم في دعم السوق المحلية وزيادة صادرات الدولة لمختلف دول العالم.
وقدم محافظ بورسعيد عرضا حول التنمية الصناعية في بورسعيد، أكد خلاله أن المحافظة تدعم المستثمر الجاد الذي يسهم في توفير مزيد من فرص العمل لأبناء بورسعيد والنهوض بالقطاع الصناعي، مؤكدا أن المحافظة حققت تطورًا غير مسبوق في مجال الصناعة بسواعد الشباب الطموح من أبنائها.
وفي هذا الإطار، أشار المحافظ إلى أن التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد تشهد تطورا ملموسا خلال المرحلة الحالية، لافتا إلى أن هناك عددا من المصانع المنتظر افتتاحها خلال الفترة المقبلة، من بينها توسعات مصنع بيراميدز، (مصنع الإطارات المتخصص في إنتاج إطارات الملاكي بمقاسات مختلفة، على مساحة تصل إلى 30 ألف م2، حيث من المقرر بدء التشغيل التجريبي في النصف الثاني من شهر فبراير المقبل، بعدد عمالة مستهدف يبلغ 1200 عامل.
كما أشار اللواء عادل الغضبان إلى أن هناك أيضا توسعات مصنع بورسعيد ستار للأسماك (توسع بيتي فود)، المتخصص في إنتاج (مسحوق سمكي - زيت سمك - مياه أسماك) على مساحة تبلغ 3000 م2، لافتا إلى بدء تشغيل المرحلة الأولى في يناير الجاري، بعدد عمالة مستهدف 25 عاملا، على أن يبدأ تشغيل المرحلة الثانية في أكتوبر المقبل بعدد عمالة 40 عاملا، بتكلفة استثمارية تقدر بـ 100 مليون جنيه.
وأضاف المحافظ أن من بين المصانع الجاهزة أيضا للافتتاح توسعات مصنع "دك" للأحذية، والتي بدأ التشغيل الفعلي لها في ديسمبر الماضي، بتكلفة استثمارية تبلغ 75 مليون جنيه، ويصل عدد العمالة المستهدف إلى 200 عامل، فضلا عن مصنع مصر ستيل المتخصص في إنتاج مواسير استانلس ومستلزمات الأدوات الصحية، حيث من المقرر بدء تشغيل المرحلة الأولى في مارس المقبل، ثم عقب ذلك يبدأ تشغيل المرحلة الثانية في يونيو 2024، ويصل عدد العمالة المستهدف إلى 140 عاملا، إضافة إلى توسعات مصنع مؤمن للعطور والبخور المتخصص في إنتاج المعطرات والعطور والمنظفات، حيث سيبدأ تشغيل المرحلة الأولى له في مارس المقبل.
وخلال حديثه، أشار المحافظ كذلك إلى مجمع الصناعات المغذية 3 يوليو والذي سيبدأ التشغيل التجريبي له في فبراير المقبل، حيث يضم المجمع 58 مصنعا بتكلفة استثمارية تصل إلى 220 مليون جنيه.
كما ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لتطوير منطقتي مثلث الخير وشمال سهل الحسينية، حيث تم التنويه إلى الانتهاء من حصر كافة التواجدات بمنطقة مثلث الخير، كما تم إعداد المخططات اللازمة وتضمن مخطط التجمع العمراني ومخطط تقسيم الأراضى النموذجي، وتم أيضا البدء في التحصيل وتحرير العقود اللازمة للمواطنين وجار الأعمال تباعاً
وفيما يتعلق بتطوير منطقة شمال سهل الحسينية، فقد تم التنويه إلى حصر كلا التواجدات بالمنطقة (17) ألف فدان بالتنسيق مع وزارة الري وهيئة التعمير والتنمية الزراعية، وجار تطهير ورفع كفاءة المصارف الفرعية والرئيسية، بالتنسيق مع الجهتين، وجار توفيق أوضاع المواطنين غير المتقدمين للتقنين وفقا للقانون 144 عن طريق إصدار عقود انتفاع بغرض التملك لحين الانتهاء من التجفيف والتحول إلى الاستزراع النباتي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مشروعات محافظة بورسعيد الحكومة التنمیة الصناعیة تشغیل المرحلة توسعات مصنع إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصنيع معدات ومكونات مشروعات طاقة الرياح محليا
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات، على تفقد المكونات الرئيسية للمشروع، والتعرف على كيفية عملها، والمخطط الزمني للتشغيل.
ورافقه خلال هذه الجولة المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي الوزارة ومسئولو الشركات المنفذة.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع بتفقد غرفة التحكم والمراقبة ومحطة المُحولات، حيث استمع إلى عرض تقديمي من المهندس/ خالد الدجوي، رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، أشار خلاله إلى أن المشروع يقع على بعد 40 كيلو مترا شمال غرب رأس غارب، ويمتد على مساحة 70 كيلو مترا مربعا تقريبا، وهو جزء من خطة الحكومة المصرية من خلال الاستفادة من مورد الرياح الممتاز في خليج السويس، وسيكون مكونا أساسيا من خطة الدولة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف رئيس الشركة: يتم تنفيذ المشروع على أساس البناء والتملك والتشغيل ( BOO)، ويستفيد المشروع من رياح منطقة شمال جبل الزيت في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة بسعر تنافسي للغاية.
وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد إحدى التوربينات (D52)، واستمع خلال ذلك لشرح من المهندس خالد الدجوي، الذي أوضح أن المحطة بقدرة ٦٥٠ ميجاوات، ويتكون المشروع بصفة رئيسية من ١٠٤ توربينات رياح، ٨٤ توربينة بقدرة ٦ ميجا وات و٢٠ توربينة بقدرة ٧٫٥ ميجاوات وهي (الأكبر في مصر من حيث القدرة والارتفاع)، كما تعد الأكبر من نوعها تحت التشغيل في أفريقيا، كما يعد المشروع من أسرع المشروعات الجاري تنفيذها؛ حيث تم إنشاء ٥٠٠ ميجاوات في ٢٤ شهراً بدلا من المخطط الأصلي ٣٠ شهراً، أي قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني للمشروع بـ 6 أشهر.
كما شرح رئيس مجلس إدارة الشركة المكونات الأخرى للمشروع، المتمثلة في محطة محولات بجهد ٣٣ /٢٢٠ كيلو فولت، بالإضافة إلى مبنى التحكم الرئيسي، و4 مبان إدارية (مكاتب ومخازن)، و 2 مبنى طلمبات للحريق ومياه الشرب، وشبكة طرق، وخلال ذلك توجه رئيس الوزراء لتفقد غرفة التحكم، حيث أشار مسئول الغرفة إلى أن المحطة تحتوي على نظام متطور في غرفة التحكم، وهناك ملاحظة آنية لمختلف العمليات التي تتم داخل المحطة، كما يتم التنسيق مع المركز القومي للتحكم في الطاقة؛ لضمان إخلاء آمن للطاقة المولدة من هذه المحطة.
وعقب ذلك، انتقل الدكتور مصطفى ومرافقوه لتفقد توربينة ( D98) تحت الإنشاء، وخلال ذلك تعرف رئيس الوزراء من خلال الشرح على اللوحات بموقع المشروع على أعمال تركيب التوربينات من مسئولي الشركة، كما تفقد التوربينة تحت التنفيذ، وفي أثناء ذلك شرح المهندس / خالد الدجوي الخطة الزمنية للمشروع، والتي بدأت منذ توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع اتحاد الشركات المنفذة في أكتوبر 2021، مرورا بالمرحلة الأولى من التشغيل التجاري في ديسمبر 2024 بقدرة 306 ميجاوات قبل الموعد المحدد بـ 4 أشهر، ثم المرحلة الثانية في أبريل الجاري بقدرة 194 ميجاوات، بإجمالي 500 ميجاوات حتى الآن، ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الثالثة في يونيو 2025 بقدرة 150 ميجاوات.
وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه أيضا لشرح من المهندس/ أسامة بشاي، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاءات، الذي أوضح أنه يتم تطوير وإنشاء وتشغيل المحطة بالتعاون مع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح المكون من اتحاد شركات: أوراسكوم للإنشاءات، و"تويوتا توسوشو" اليابانية، و"يوروس" اليابانية، و"انجى الفرنسية"، بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة ٢٥ عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بحجم استثمارات يصل إلى حوالي ٧٨٠ مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن المخطط أن تقوم المحطة بإنتاج 3050 جيجاوات ساعة/ سنويا، مع توفير أكثر من ١,٥ مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وأضاف: يوفر المشروع فرصا للتوظيف محليا، مع زيادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة المحيطة خلال فترة البناء، حيث إن العمل بالمشروع امتد على مدار أكثر من 6 ملايين ساعة عمل آمنة مع عدم وجود أية حوادث، مما يؤكد الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة والتدريب الشامل للقوى العاملة، كما يوفر المشروع أكثر من 1,000 موظف وعامل في مجالات مختلفة لضمان تنفيذ فعال ومنسق، كما يتم التصنيع المحلي لبعض معدات المشروع، حيث أكد رئيس الوزراء ضرورة الاتجاه نحو الاعتماد على المكون المحلي في جميع مراحل ومكونات المشروع، ليس فقط في هذا المشروع، بل في جميع مشروعات الطاقة المولدة من طاقة الرياح على مستوى الجمهورية، وتقليل الاستيراد من الخارج.
وفي الوقت نفسه، أوضح رئيس شركة أوراسكوم أن المشروع يتضمن 120 كم من الطرق الداخلية، و900 ألف م3 حفر في أنواع تربة مختلفة، بالإضافة إلى 750 كم كابلات بأقطار مختلفة تصل إلى 630 مم، فضلا عن 95 ألف م3 خرسانة مسلحة وعادية بإجهادات خاصة.
وخلال الجولة، اطلع رئيس مجلس الوزراء على بعض التحديات التي تواجه المشروع من مسئولي الشركات المنفذة، وأكد أنه سيتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية؛ لتذليل جميع العقبات التي تواجه التنفيذ؛ لضمان سرعة تشغيل المحطة، ودخولها حيز التشغيل بشكل كامل.