تمر علينا اليوم الإثنين الموافق  22 شهر يناير، ذكرى انتصار العثمانيين بقيادة سليم الأول على المماليك في معركة الريدانية وسقوط دولة المماليك.
 حيث جاء ذلك في  22 يناير عام 1517 ، بين طومان باي والسلطان سليم الأول العثماني وأسفرت المعركة بهزيمة طومان باي وإعدامه على باب زويلة. وإنهاء حكم المماليك وبداية السيطرة العثمانية على مصر.


المعركة
جمع طومان باي ما يقرب من  90 ألف جندي نصفهم من أهالي مصر والنصف الآخر من العسكر المماليك ، واستقد 200 مدفع مع مدفعيين من الفرنجة ووضعها في  الريدانية  للهجوم المفاجىء  علي العثمانيين عند مرورهم والانقضاض عليهم. 
وحفرت الخنادق وأقيمت الدشم لعدد مئة مدفع وكذلك الحواجز المضادة للخيول ،واشتد القتال  من منطقة  بولاق وحتي الناصرية.

 واستجمع العثمانيون قواهم وأجلوا قوات المقاومة فتحصن طومان باى بحى الصليبة  واتخذ من جامع شيخون مركز للمقاومة وحفر الخنادق، وكما انشىء تحصينات فى المنطقة عند رأس الصليبة وقناطر السباع ورأس الرميلة وجامع ابن طولون.وما أن استجمع العثمانيون قواهم حتى تسلل المماليك "على غرار ما فعله سليم الأول في معركة مرج دابق.

 وكشفت الاستخبارات العثمانيين تمكنت خطة الجيش المصري حيث تمكن والي حلب المملوكي خاير بك والذي دخل بخدمة العثمانيين من تأمين خيانة صديقه القديم جانبردي، والذي كان على خلاف مع السلطان طومان باي وهو الذي أشار على السلطان سليم بالالتفاف على جيش المماليك.

 وعلم طومان باي بالخيانة بعد فوات الأوان وتردد بمعاقبته خوفا من أن يدب الخلل في صفوف الجند.
وقام السلطان العثماني بعملية تمويهية بعد اكتشافه للخطة المصرية، بأن أظهر نفسه سائرا نحو العادلية على الطريق للريدانية ولكنه التف وبسرعة حول جبل المقطم ورمى بكل ثقله على المماليك بالريدانية من الخلف وكانت تلك حيلة جانبردي الغزالي الذي أبلغ خاير بك ذلك، فوقعت المواجهة بتاريخ 29 ذي الحجة 922 الموافق 22 يناير 1517
وقوع معركة الريدانية بتاريخ 29 ذي الحجة عام 922 هجري الموافق 22 يناير 1517، ووقعت بين طومان باي والسلطان سليم الأول العثماني وا اسفرت بهزيمة طومان باي وإعدامه على باب زويلة. وإنهاء حكم المماليك وبداية السيطرة العثمانية على مصر.
المعركة.
جمع طومان باي 90 ألف جندي نصفهم من أهالي مصر والنصف الآخر من العسكر المماليك و . وقد استقدم 200 مدفع مع مدفعيين من الفرنجة ووضعها في الريدانية  للهجوم  المفاجىء  علي العثمانيين عند مروره والانقضاض عليه ،
وحفرت الخنادق وأقيمت الدشم لمئة مدفع وكذلك الحواجز المضادة للخيول
واشتد القتالزمن منطقة  بولاق إلى الناصرية، واستجمع العثمانيون قواهم وأجلوا قوات المقاومة فتحصن طومان باى بحى الصليبة، واتخذ من جامع شيخون مركزا للمقاومة وحفر الخنادق، وأقام تحصينات فى المنطقة عند رأس الصليبة وقناطر السباع ورأس الرميلة وجامع ابن طولون.

وما أن استجمع العثمانيون قواهم حتى تسلل المماليك ،"على غرار ما فعله سليم الأول في معركة مرج دابق، ولكن استخبارات العثمانيين تمكنت من كشف خطة الجيش المصري حيث تمكن والي حلب المملوكي خاير بك والذي دخل بخدمة العثمانيين من تأمين خيانة صديقه القديم جانبردي والذي كان على خلاف مع السلطان طومان باي وهو الذي أشار على السلطان سليم بالالتفاف على جيش المماليك ،وقد علم طومان باي بالخيانة بعد فوات الأوان وتردد بمعاقبته خوفا من أن يدب الخلل في صفوف الجند.
وقام السلطان العثماني بعملية تمويهية بعد اكتشافه للخطة المصرية، بأن أظهر نفسه سائرا نحو العادلية على الطريق للريدانية ولكنه التف وبسرعة حول جبل المقطم ورمى بكل ثقله على المماليك بالريدانية من الخلف وكانت تلك حيلة جانبردي الغزالي الذي أبلغ خاير بك ذلك، فوقعت المواجهة 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دولة المماليك جامع ابن طولون على الممالیک السلطان سلیم سلیم الأول فی معرکة

إقرأ أيضاً:

الوطن ومكتسباته أمانة

 

ناصر بن حمد العبري

تاريخ سلطنة عُمان الحديث هو قصة كفاح وإصرار؛ حيث لم تكن نهضة عُمان الجديدة مفروشة بالورود أمام والدنا المرحوم بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- فقد واجهت عُمان في مسيرتها نحو التقدم العديد من العقبات، بدءًا من الظروف الاقتصادية الصعبة، وصولًا إلى التحديات الاجتماعية والسياسية. لكن بفضل فكره السامي وحكمته السديدة، استطاع السلطان قابوس، رحمه الله، أن يضع عُمان على خريطة العالم كدولة تسعى نحو التنمية والازدهار.

لقد كانت رؤية السلطان قابوس واضحة؛ حيث عمل على بناء دولة حديثة تعتمد على التعليم والصحة والبنية التحتية، مع الحفاظ على الهوية العُمانية الأصيلة. وقد ساهمت الأجهزة الأمنية والعسكرية، إلى جانب المخلصين من أبناء هذا الوطن العزيز، في تحقيق الاستقرار والأمان، مما أتاح الفرصة للنهضة العُمانية أن تتجلى في مختلف المجالات.

إن المكتسبات التي حققتها عُمان خلال العقود الماضية هي أمانة في أعناقنا جميعًا. فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو تاريخ وثقافة وقيم يجب أن نحافظ عليها وننقلها للأجيال القادمة. إن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها، والعمل بجد واجتهاد من أجل مستقبل أفضل لعُمان.

وعلينا أن نتذكر دائمًا أن التحديات لا تزال قائمة، وأن العمل الجماعي والتعاون بين جميع فئات المجتمع هو السبيل لتحقيق الأهداف المنشودة. فالوطن يحتاج إلى كل فرد من أبنائه ليكون جزءًا من مسيرة البناء والتطوير، ولنسعى جميعًا نحو عُمان أكثر ازدهارًا وتقدمًا.

وفي عصر النهضة المتجددة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تم البناء على تلك الإنجازات، وأصبحت سلطنة عُمان تتمتع بموقعها الاستراتيجي، حيث أخذت عجلة التنمية الشاملة تعم الجبال والسهول والوديان. إن المشاريع التنموية التي تم إطلاقها في مختلف القطاعات، مثل التعليم، والصحة، والسياحة، والصناعة، تعكس التزام القيادة العُمانية بتحقيق التنمية المستدامة.

والتعليم هو أساس النهضة، وقد أولت الحكومة العُمانية اهتمامًا كبيرًا بتطوير النظام التعليمي، حيث تم إنشاء العديد من الجامعات والمدارس الحديثة التي تسهم في تأهيل الشباب العُماني لمواجهة تحديات المستقبل. كما إن الاستثمار في الصحة العامة قد ساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مما يعكس الرؤية الشاملة التي تتبناها القيادة.

وعلى صعيد التنمية الاقتصادية، فإن سلطنة عُمان تسعى إلى تنويع مصادر دخلها، بعيدًا عن الاعتماد على النفط. وقد تم إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التي تستهدف قطاعات متنوعة مثل السياحة، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الاقتصاد الوطني.

إنَّ الأمانة التي نحملها تجاه وطننا تتطلب منا الإخلاص في العمل، والتفاني في العطاء، والتعاون من أجل تحقيق رؤية عُمان المستقبلية؛ فالمسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع، وعلينا جميعًا أن نكون على قدر هذه المسؤولية لضمان مستقبل مشرق لعُمان وأجيالها القادمة، وأن نكون الحارس الأمين على هذا الوطن ومكتسباته.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الوطن ومكتسباته أمانة
  • اتصال هاتفي بين جلالة السلطان وأمير الكويت
  • نائب محافظ الغربية يحضر نهائي الدورة الرمضانية في فيشا سليم
  • نائب محافظ الغربية يشهد نهائي الدورة الرمضانية بفيشا سليم وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري كبير
  • انتصار وتعادل في دوري النخبة لكرة اليد
  • الأهلي يحسم مصير معلول ورضا سليم وعطية الله قبل مونديال الأندية
  • الأخضر بكامِ النهاردة؟.. مفاجأة في سعر الدولار اليوم الجمعة 28 مارس 2025
  • «تعلقت بيه».. مي سليم تروج لـ أجدد أعمالها الغنائية
  • جلالة السلطان يصدر مرسوما ساميا
  • للتهدئة في تيغراي بإثيوبيا..آبي أحمد يطالب بقيادة جديدة