"بئيري" اسم مركبة جديدة ستدخل أرض المعركة في غزة.. تسير في المناطق الوعرة وتوفر أقصى مستويات الحماية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تتميز مركبة "بئيري" بقدرتها على التحرك بسرعة تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة، ويبلغ وزنها 5 أطنان"، وتم تصميمها لتتحمل الطرق الوعرة، وتوفير أقصى مستويات من الحماية للأفراد بداخلها.
كشف الجيش الإسرائيلي عن مركبة جديدة تم تطويرها خصيصًا لمساعدة الجنود في تنفيذ عمليات الإجلاء أيا كانت الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تجري فيها العملية، إضافة إلى قدرتها على القيام بالعديد من الأنشطة والمهام العسكرية الأخرى.
المركبة تحمل إسم كيبوتس "بئيري" تكريما للإسرائيليين الذين قُتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تاريخ تنفيذ حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل وهي ستساهم في زيادة قدرة الجيش الإسرائيلي على التحرك داخل ساحة المعركة، حسب "جيروزاليم بوست" التي نقلت الخبر.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تتميز مركبة "بئيري" بتصميمها الفريد.
وقال الملازم ن. من مدرسة التنقل العملياتي التابعة للجيش الإسرائيلي: "إنها مختلفة تمامًا عن أي مركبة استخدمناها حتى الآن في الجيش. إنها سريعة، ومتعددة الاستخدامات، كما أنها توفر مستويات عالية من الحماية".
وتتميز مركبة "بئيري" بقدرتها على التحرك بسرعة تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة، وبوزن يبلغ 5 أطنان"، وتم تصميمها لتتحمل الطرق الوعرة، وتوفير أقصى مستويات من الحماية للأفراد بداخلها.
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتحرك اللواء الخامس في بيت حانون شمال قطاع غزةشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مقاطع لعملياته في قطاع غزةكيف يوظف الجيش الإسرائيلي وحدة التصوير الفوتوغرافي في الحرب على قطاع غزة؟ كيف ستساعد هذه المركبة الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة؟عادةً ما يستخدم الجيش خلال عملياته سيارات "الهامر" وسيارات "الجيب"، وهي عبارة عن نموذج يجلس فيه السائق على جانب واحد بالقرب من النافذة. إلا أن في مركبة "بئيري" سيجلس السائق في المقعد الأوسط في السيارة.
وأوضح الملازم ن: "عندما يكون مقعد السائق في منتصف السيارة، يكون للعجلات نطاق حركة أكبر بكثير، ويمكنها التعامل مع التضاريس بسهولة أكبر".
وتابع الملازم في تصريح لـ "جيروزاليم بوست" أن "هذا يسمح، من وجهة نظر عملية لنشر مقاتليْن يحملان مدفعا رشاشا على جانبي السائق، وهذا ما يمكنه أن يخفض إلى حد بعيد من احتمالات قتل الجنود في ساحة المعركة".
وأشار الملازم إلى أن إحدى أهم مميزات Be'eri هي قدرتها على التكيف مع مختلف المهام، إذ "يمكنني رفع وخفض أي عجلة أريدها، مما يتيح لي تجاوز المنحدرات الجانبية بكفاءة عالية".
وأضاف المتحدث: "هناك أيضًا تعديل لحالات إجلاء وإنقاذ المصابين، والقيادة على الطرق الوعرة، والمنحدرات الجانبية، بالإضافة إلى وضع الهجوم. وهذا يسمح لنا بالتكيف بسرعة حتى تحت النار".
ومن المتوقع أيضًا أن تكون السيارة أكثر سلامة من غيرها، لأنه بإمكان السائق فتح الزجاج الأمامي والخروج بسرعة في حالة اندلاع النيران أو حدوث مشكلة أخرى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد عمليات توغله في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعترف: لهذه الأسباب نبشنا المقابر في غزة الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 36 "الأخطر" من غزة ويعزز وجوده في الضفة الغربية المحتلة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى قتل ألمانيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو أزمة المهاجرين حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».