نبض السودان:
2025-03-19@17:17:16 GMT

الخرطوم تحل لجان التغيير والخدمات

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

الخرطوم تحل لجان التغيير والخدمات

الخرطوم – نبض السودان

أصدر والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة قرارا اليوم الاثنين بحل لجان الخدمات والتغيير بولاية الخرطوم وحصر وإستلام كل الاصول الثابتة والمنقولة والمستندات والعهد والاختام بواسطة المديرين التنفيذيين للمحليات.

كما نص القرار على حجز جميع الحسابات المصرفية والأموال المودعة والموجودة بداخل خزن اللجان المحلولة بواسطة المديرين التنفيذيين للمحليات الى حين تكوين لجان تسييرية.


ووجه القرار أمين المجلس الاعلى للحكم المحلي والمديرين التنفيذيين للمحليات رفع توصية للوالي تحدد الكيفية والضوابط المناسبة لتشكيل اللجان التسييرية في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها الولاية.

ووجه القرار المديرين التنفيذيين للمحليات ومديري الوحدات الادارية التابعة لها وضع القرار موضع التنفيذ.

في السياق عقد والي الخرطوم اجتماعاً مع الأمين العام المكلف لديوان الحكم المحلي إيهاب إسماعيل والمديريين التنفيذيين لمحليات كرري وامدرمان وأمبدة وبحري.

وتناول الاجتماع بالبحث ترتيبات تنظيم تكوين لجان الخدمات في ظل الحرب بناء على موجهات قرار وزير الحكم الاتحادي
المصدر إعلام ولاية الخرطوم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التغيير الخرطوم تحل لجان والخدمات

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يزور مناطق العيلفون وام ضواًبان والحديبة ويتعهد بتوفير الخدمات
  • شفق نيوز تنفرد بنشر أسماء المديرين العامين المثبتين من قبل مجلس الوزراء
  • بعد غياب لعامين.. والي الخرطوم يزور مناطق في شرق النيل
  • والي الخرطوم يبحث مع وزير الطرق والجسور ترتيبات تأهيل جسري شمبات والحلفايا بعد أن طالهما تدميرا جزئيا
  • والي الخرطوم: المهام الأساسية عند تطهير اي منطقة من العدو هو استتباب الأمن ورفع الجثث
  • غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
  • خلال جولة مفاجئة.. محافظ الدقهلية يعرب عن استيائه من تدني مستوى النظافة والخدمات بالسنبلاوين
  • إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة