” السينوار” يرفض مقترحاً أمريكياً بواسطة قطرية وملف الأسرى يلف الحبل حول عنق نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
” السينوار” يرفض مقترحاً أمريكياً بواسطة قطرية وملف الأسرى يلف الحبل حول عنق نتنياهو|
الجديد برس|
وسع ملف الاسرى، الاثنين، الازمة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم العشرات من أقارب الاسرى الإسرائيليين مقر اللجنة المالية بالكنيست ويهتفون ضد بقاء مصير الاسرى مجهولا. واقتحام الكنيست احدث خطوة من اسر الاسرى الإسرائيليين الذين قرروا اعتصام مفتوح امام مكتب نتنياهو في القدس بعد قيام قوات الاحتلال بفض اعتصامهم امام مقر حكومته في تل ابيب بالقوة.
ويأتي تصعيد الاسر مع ابلاغهم من قبل نتنياهو بعدم وجود صفقة لإطلاق سراحهم.
وكانت المقاومة الفلسطينية رفضت مقترح امريكي قدم عبر الوساطة القطرية – المصرية يتضمن 3 مراحل يبدا بإطلاق سراح الاسرى المدنيين وينتهي بالانسحاب الإسرائيلي من القطاع وهي خطوة فسرت على انها محاولة لتخفيف الضغط على نتنياهو.
ونقلت صحيفة “ول استريت جورنال” عن مصادر أمريكية قولها ان يحي السينوار القائد الميداني بحماس رفض المقترح وطالب بشروط افضل ووقف اشمل لإطلاق النار.
وكان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط زار قطر خلال الايام الماضية قبل عودته في وقت سابق هذا الأسبوع، وفق البيت الأبيض.
وناقش ماكغورك ، وفق جون كيربي منسق اتصالات مجلس الامن القومي الأمريكي، السبل الممكنة لعقد صفقة تبادل جديدة.
ويأتي الحراك الأمريكي في وقت جددت فيه إدارة بايدن رفضها وقف الحرب على غزة وهو شرط تتمسك به المقاومة قبل الحديث عن صفقة جديدة.
والمناورة الجديدة لأمريكا والتي رافقتها خلافات داخل حكومة الاحتلال برزت بتهديد وزير الامن القومي المتطرف ايتمار بن غفير بالانسحاب من حكومة نتنياهو ورفض وزير المالية أي اتفاق يتضمن وقف اطلاق نار في وقت تتعرض فيه حكومة الاحتلال لضغوط داخلية جمة من ذوي الاسرى مع فشل العدوان على غزة في اطلاق أي اسير رغم مرور 4 اشهر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله ويشيد بالمواقف الداعمة لفلسطين
يمانيون../
عقد رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق بن أمين أبو راس، لقاءً تشاورياً مع عدد من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر لمناقشة المستجدات الوطنية والتنظيمية، مؤكداً رفض المؤتمر الشعبي العام للتصنيف الأمريكي الذي يدرج حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية.
وأشار أبو راس خلال اللقاء إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني والمجلس السياسي الأعلى في دعم القضية الفلسطينية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معتبراً تلك المواقف تجسيداً للواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً صهيونياً همجياً.
وأكد اللقاء أن التصنيف الأمريكي يعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن، ويحمل تأثيرات سلبية على جهود تحقيق السلام في اليمن، مشدداً على رفض المؤتمر الشعبي العام القاطع لهذه الخطوة.
كما أشاد اللقاء بالموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، مباركاً عملية الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”، التي تمت بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، مما يعكس مصداقية الموقف اليمني في دعم غزة.
وعبّر اللقاء عن تقديره لخطوة حكومة الإنقاذ الوطني في صرف نصف راتب لموظفي الدولة، واعتبرها خطوة إيجابية تسهم في تخفيف معاناة الموظفين، داعياً إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع المعيشية.
وفي سياق آخر، جدد اللقاء إدانة المؤتمر الشعبي العام للدعوات الانفصالية التي وصفها بأنها تعكس أجندات خارجية تهدف إلى النيل من وحدة اليمن وسيادته، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل صامداً في الدفاع عن وحدته واستقلاله.
كما ناقش اللقاء عدداً من القضايا التنظيمية واتخذ القرارات المناسبة لتعزيز وحدة المؤتمر ومواجهة التحديات الراهنة.