تحويل الطمي المتراكم في السدود المائية إلى صناعات متنوعة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، مشروعا لاستغلال الطمى المتراكم في السدود المائية في صناعات متنوعة، ومن بينها إنتاج الأسمدة وصناعة النسيج والمواد الحافظة للمباني والصناعات الخزفية الفنية وغيرها من الصناعات.
وتحتجز السدود المائية في جوفها مواد يمكن الاستفادة منها اقتصاديا، إذ لا يقتصر دور السدود على تغذية المخزون الجوفي الذي يسهم في تدفق الأفلاج والآبار في أوقات الجفاف فقط.
وبدأت المرحلة الأولى للمشروع والتي تمثلت في استغلال الطمي بسد وادي الجزي بولاية صحار وسد وادي عاهن في ولاية صحم وسد وادي الحواسنة بولاية الخابورة في محافظة شمال الباطنة، وسد وادي مستل بولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة بالإضافة لسد وادي ضيقة في ولاية قريات بمحافظة مسقط.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع العديد من الأهداف ومن بينها: تنظيف بحيرات السدود من التربة المتراكمة لرفع كفاءتها التخزينية، والاستفادة من موارد السدود لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية الجودة، ورفد السوق المحلي والإقليمي والدولي بصناعات عُمانية مبتكرة ومفيدة لرفع الاستفادة من الموارد الطبيعية المحلية في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
إعداد: أحمد صالح
تعتبر واجهة المجاز المائية من أبرز المعالم السياحية والترفيهية في الشارقة، تمتد على مساحة 231 ألف قدم مربعة، وتتميز بإطلالات خلابة على بحيرة خالد، وتتألق هذه الوجهة الترفيهية بتصاميم ومشاهد طبيعية مبهرة تعكس ثقافة الشارقة وتاريخها العريق وسط أجواء استثنائية تجذب الزوار من مختلف الثقافات إلى زيارتها واستكشافها.
وتشمل المرافق مطاعم متنوّعة، وأنشطة ترفيهية تناسب الأطفال والكبار.
افتتحت الواجهة عام 2012 لتكون إضافة استثنائية تعزّز قطاع السياحة في الشارقة.
ويحظى الزوار بممارسة الرياضة في المساحات الخضراء التي تضمها واجهة المجاز، وتنتشر الأكشاك على امتداد الواجهة المائية التي تقوم ببيع منتجات متنوعة من ملابس وإكسسوارات وتحف وأعمال فنية وأطعمة شهية للتسلية. بجانب منطقة ملاهٍ مخصصة لألعاب الأطفال.
ويمكن لهواة التقاط الصور الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة خاصة عندما تحط مجموعات من طيور النورس والحمام لشرب المياه من النافورات المتدفقة والمنتشرة في المكان وتمتد إلى مساحة قريبة من مسجد التقوى بالواجهة.
وتمزج المنطقة بين الاستمتاع بالهدوء والموسيقى الهادئة وأصوات ألعاب الأطفال في الملاهي، وتستقطب العديد من الراغبين في التأمل والاسترخاء.
وتجذب الواجهة الزوار خاصة في فترة الإجازات والعطلات والأعياد التي تتألق حينها بالألعاب النارية والعروض الفنية.
وتتوسط نافورة واجهة المجاز بحيرة خالد التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار بشكل يومي، تخطف أنظار الزوار فور بدء العروض الموسيقية، وتراقص النافورة التي تتداخل بها أضواء الليزر. وتقع النافورة على مساحة 220 متراً، ويصل ارتفاعها إلى 30 متراً.