وزير النقل: تحذير أمريكا للسفن من عبور البحر الأحمر يهدف لإيجاد أزمة تجارة دولية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، أن تحذير أمريكا للسفن من عبور البحر الأحمر يهدف لتأليب الرأي العام العالمي على موقف اليمن المساند لغزة.
وأوضح الوزير الدرة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تعمل كفريق واحد عبر التاريخ في ممارسة الإرهاب والعدوان على الشعوب وتتقاسم المهام والأدوار فيما بينها.
وجدد التأكيد على سلامة الملاحة البحرية لكافة الشركات الملاحية عبر البحرين الأحمر والعربي عدا السفن التابعة الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال “لا وجود لأي مخاطر من جانب اليمن على الملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر”.. لافتا إلى أن أمريكا وبريطانيا تدعيان أن تواجدهما العسكري في البحرين الأحمر والعربي هو لحماية الملاحة البحرية في حين أن هدفهما الحقيقي حماية السفن الإسرائيلية وخلق أزمة تجارة دولية.
وأشار وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال إلى أن أمريكا تتجاهل أن الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالعدوان والحصار على الأشقاء في قطاع غزة، وبمجرد وقف العدوان وفك الحصار عن غزة سيتوقف استهداف السفن الإسرائيلية.
كما أكد أن موقف اليمن في نصرة غزة واضح وصريح منذ اليوم الأول، ولن يتغير أو يتأثر بأي ضغوط مهما كانت، حتى يتم إيقاف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
وذكر أن مجلس الأمن الدولية عجز عن إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة وتجاهل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، واقتصر اهتمامه على حماية سفن الكيان الصهيوني.
ودعا الوزير الدرة جميع شركات النقل البحري والسفن التي لا علاقة لها بالكيان الصهيوني لمواصلة نشاطها في البحر الأحمر.. مؤكدا أن حركة الملاحة البحرية طبيعية بنسبة 99 بالمائة للسفن غير المرتبطة بالكيان الصهيوني ما يثبت حرص اليمن على حركة الملاحة العالمية.
وجدد التأكيد على أن موانئ البحر الأحمر بالحديدة والصليف ورأس عيسى تستقبل السفن على مدار الساعة وتقدم خدماتها وفقا لمعايير المدونة الدولية لأمن وسلامة السفن والموانئ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد إطلاق خدمة نوعية بقناة السويس: نحو عبور «أخضر» للسفن
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، من مجمع مارينا قناة السويس بالإسماعيلية، إطلاق خدمة جمع وإزالة المخلفات الصلبة للسفن العابرة بقناة السويس، في خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق رؤية القناة "الخضراء" بحلول عام 2030.
كما حضر رئيس الوزراء مراسم توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بهذه الخدمة، وذلك بحضور عدد من الوزراء وسفيرة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد، بالإضافة إلى مسؤولي شركة "أنتيبوليوشن إيجيبت" المنوط بها تقديم هذه الخدمة.
وتضمنت الفعاليات عرضًا تقديميًا تفصيليًا من الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، استعرض خلاله أحدث المستجدات الخاصة بحركة الملاحة في القناة، والأنشطة الملاحية المتنوعة، والخدمات البحرية المتطورة التي تقدمها الهيئة. كما قام رئيس الوزراء والوفد المرافق بجولات بحرية في القناة لمتابعة حركة الملاحة الدولية عن كثب.
ومن المقرر أن يعقد الفريق أسامة ربيع مؤتمرًا صحفيًا عالميًا لاحقًا للإعلان عن معدلات حركة الملاحة الدولية بقناة السويس خلال العام الماضي، وتسليط الضوء على تأثيرات الأحداث الجارية في باب المندب والبحر الأحمر على سلاسل الإمداد العالمية وحركة النقل البحري المتجهة والقادمة من أوروبا وأمريكا.
وخلال الفعاليات، أعلن رئيس هيئة قناة السويس عن تعزيز الأسطول البحري للهيئة بوحدات جديدة، حيث تم مؤخرًا ضم 4 قاطرات حديثة بقوة 70 طن شد، و6 قاطرات أخرى بقوة 75 طن شد، بالإضافة إلى نحو 10 قاطرات بقوة شد 90 طن، وقاطرتين عملاقتين بقوة شد 190 طن. كما تم ضم 8 قاطرات حملت اسم "عزيمة" (من 1 إلى 8) بقوة شد 12.6 طن لكل منها.
وفي سياق التوسع في الأنشطة البحرية، كشف الفريق ربيع عن دخول قناة السويس مجال صناعة اليخوت من خلال تأسيس شركة "Egypt Yachts" المتخصصة في بناء اليخوت الجديدة. وشهد الأسطول انضمام اليخت "نصر" واليخت "إرادة" بعد انتهاء بنائهما في ترسانة جنوب البحر الأحمر. كما تم استحداث نشاط جديد لتصنيع البنتونات العائمة.
وأضاف أنه تم ضم نحو 19 لنشًا بحريًا من طراز "بحار" و3 لنشات ألومنيوم من طراز "غزال". وفي مجال الخدمات الطبية البحرية، تم ضم نحو 5 لنشات للإسعاف البحري للعمل لصالح هيئة الإسعاف المصرية، وجاري حاليًا إنشاء 3 لنشات جديدة أخرى.
وأشار الفريق ربيع إلى الانتهاء من بناء 34 سفينة صيد متطورة وفقًا لأحدث التقنيات العالمية، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومي الذي يستهدف بناء 100 سفينة صيد حديثة في البحر المفتوح بهدف توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وفي مجال النقل بين ضفتي القناة، أوضح أنه تم انضمام 3 معديات جديدة بحمولة 210 أطنان تم بناؤها بترسانة بورسعيد البحرية، بالإضافة إلى بناء معدية مماثلة بترسانة بورتوفيق بالسويس.
وفي ختام كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع أن إطلاق مشروع جمع وإعادة تدوير المخلفات العابرة من السفن المارة بقناة السويس يمثل خطوة محورية في تنفيذ استراتيجية القناة للتحول إلى قناة خضراء بحلول عام 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن شركة "Ap Egypt"، وهي شركة مساهمة مصرية تأسست بشراكة بين هيئة القناة ممثلة في شركتي القناة للحبال وشركة السويس، وشركة "Anti pollution" اليونانية، ستتولى تقديم هذه الخدمات الحيوية.
وتشمل أنشطة المشروع جمع المخلفات الصلبة بنوعيها الخطرة وغير الخطرة، والتخلص الآمن منها داخل مصر، مع إمكانية شحن المخلفات إلى اليونان في حالة عدم توافر منفذ آمن للتخلص منها محليًا. كما يتضمن المشروع جمع المخلفات السائلة من السفن العابرة واستخلاص الزيوت منها بغرض الاستخدام التجاري، وتدوير 20% من المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى بناء مصنع متخصص في تحويل النفايات إلى وقود بديل. وأكد على أن الكفاءات المصرية تشكل 95% من قوة العمل في هذا المشروع الهام.
وأشار إلى أن قناة السويس كانت قد عززت أسطولها البحري لمكافحة التلوث بثلاث وحدات بحرية جديدة من طراز "Multi Cleaner 128" تم بناؤها في فرنسا، وتعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث صممت وفقًا لأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة في مجال مكافحة التلوث البترولي.