أقصى اليمين يريد استفتاء حول خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يعتزم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إجراء استفتاء على خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي إذا وصل إلى السلطة، حسبما ذكرت زعيمته المشاركة أليس فايدل في مقابلة نشرت اليوم الاثنين.
وقالت فايدل لصحيفة "فايننشال تايمز"، إنه "إذا لم يكن الإصلاح ممكنا، إذا فشلنا في إعادة بناء سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فيجب أن نترك القرار للشعوب كما فعلت المملكة المتحدة".
وأضافت "يمكننا تنظيم استفتاء حول خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي"، مشيدة بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد باعتباره "نموذجا لألمانيا" بعد استفتاء عام 2016.
بفضل استطلاعات الرأي القياسية، التي وضعته لعدة أشهر في المركز الثاني على المستوى الوطني (حوالي 22%)، بعد المحافظين مباشرة، أظهر اليمين المتطرف الألماني رغبته في الحكم.
ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في عام 2025، وسيقدم حزب البديل من أجل ألمانيا مرشحا لمنصب المستشار لأول مرة.
ومن المقرر إجراء ثلاثة انتخابات إقليمية مهمة في سبتمبر في شرق البلاد، ويتصدر حزب "البديل من أجل ألمانيا" استطلاعات الرأي بنسبة تزيد عن 30%.
خلال مؤتمره هذا الصيف، أكد حزب البديل من أجل ألمانيا أنه يشكك في الانتماء الأوروبي، في بلد لا يزال يدعم قسم كبير من شعبه عضوية البلاد للاتحاد الأوروبي.
ويواجه حزب البديل من أجل ألمانيا مشكلة منذ عشرة أيام بعد أن تم الكشف عن أن العديد من أعضائه، بينهم مقرب من فايدل، ناقشوا مؤخرا الطرد الجماعي لأشخاص يحملون الجنسية الألمانية وهم من أصل أجنبي خلال تجمع حاشد.
سببت هذه المعلومات صدمة في ألمانيا حيث اندلعت تظاهرات ضخمة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا في جميع أنحاء البلاد منذ عدة أيام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا استفتاء الاتحاد الأوروبي حزب البدیل من أجل ألمانیا الاتحاد الأوروبی من الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الألمان يصوتون لانتخاب برلمان وسط ترجيح فوز اليمين
توجه الناخبون في ألمانيا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، اليوم الأحد، وسط توقعات بعودة المحافظين بزعامة فريدريش ميرتس إلى السلطة وتحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أفضل نتيجة له على الإطلاق.
وتصدر تكتل ميرتس، الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، استطلاعات الرأي بشكل مستمر ولكن من غير المرجح أن يفوز بالأغلبية، مما سيضطره للبحث عن شركاء لتكوين ائتلاف.
ومن المتوقع أن تكون مفاوضاته بهذا الشأن صعبة بعد حملة انتخابية كشفت عن انقسامات حادة إزاء الهجرة وكيفية التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا في بلد تحمل فيه سياسة اليمين المتطرف وصمة شديدة بسبب ماضيها النازي.
وقد يؤدي ذلك إلى تولي المستشار أولاف شولتس، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، تصريف الأعمال لشهور.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم، في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) وستغلق في السادسة مساء (1700 بتوقيت جرينتش) وسيبدأ حينها فرز الأصوات وإعلان نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. ويحق لنحو 60 مليون شخص في ألمانيا التصويت.
تأتي انتخابات اليوم بعد انهيار ائتلاف شولتس، في نوفمبر الماضي والذي ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي لتيار يسار الوسط وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الداعم للسوق، بسبب خلاف بشأن الإنفاق في الميزانية.