دشنت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بمسقط بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، النسخة الثانية من جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس اليوم في موقع الجمعية بمرتفعات المطار، تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وحضور عدد من الأخصائيين التربويين، والمهتمين.

وتهدف الجائزة إلى أن ترسم مكانتها كمشروع وطني رائد في محتواها ومستوياتها من ترسيخ لقيم الجمال الأدبي وتنميته لدى الطلبة الموهوبين والمبدعين في المجال الأدبي، ورغبة في حث الطلبة ومعلميهم وأسرهم على الأخذ بيد هذه المواهب وتحفيرها لمزيد من التجويد والارتقاء، فإن الجمعية تدعو الجميع للإقبال على المشاركة في مسابقة جائزة الإبداع الأدبي وفق مجالاتها واشتراطاتها.

وألقى سعادة الدكتور عبد الله أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ، كلمة الوزارة أوضح فيها بأن هذه الدورة جاءت استكمالا للدورة الأولى التي شهدت مشاركة ألف وأربعمائة طالب وطالبة ، وقد عملت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على تطوير الجائزة، حيث قسم المشاركون إلى ثلاث فئات كل فئة منها لها مجالات معينة تتناسب مع المرحلة العمرية التي يشاركون فيها، مبينا أن النسخة الثانية ستشهد مشاركات أكبر، سواء من المدارس الحكومية أو الخاصة. مشيدا بالشراكة والتعاون العميقان بين مؤسستين إحداهما حكومية والأخرى مؤسسة للمجتمع المدني.

وأعرب المهندس سعيد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء في كلمة الجمعية عن سعادته بتدشين النسخة الثانية من الجائزة، مشيرا إلى أن الجائزة تسعى إلى التطوير في مجالاتها، وتهدف إلى استقطاب مزيد من الدعم من مؤسسات المجتمع المدني والشركات، داعيا القطاع الخاص للإسهام بفعالية من أجل تطوير مواهب وإبداعات طلاب مدارس في سلطنة عُمان.

وتم تقديم عرض مرئي توثيقي للنسخة الأولى من الجائزة وإحصائيات للمشاركات التي شهدتها من مختلف المحافظات. وبعدها تم تدشين جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس في نسختها الثانية.

وتستهدف الجائزة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة في فئة الصغار من 6 - 9 سنوات، وفئة الناشئة من10 - 13 سنة، وفئة اليافعين من 14 - 17سنة، أما مجالات الجائزة فهي: الإلقاء الشعري، والمتحدث الواعد لفئة الصغار، والإلقاء الشعري، والتحدث بالفصحى، والقصة القصيرة، وأدب الرسائل لفئة الناشئة، والشعر الفصيح، و القصة القصيرة، وتحليل النصوص الأدبية "مجال الشعر" لفئة اليافعين.

ومن ضمن شروط الجائزة أن تراعي الأعمال في جميع مجالات المسابقة خصوصية المجتمع العماني ومنظوماته الدينية والاجتماعية، والأخلاقية والسياسية، وأن تكون المشاركة إبداعا فرديًا، ولن يتم الالتفات إلى أي عمل قام به أو نفذه أكثر من طالب، وأن تكون المشاركة جديدة لم يسبق نشرها بأي صفة، أو المشاركة بها في فعالية معينة.

و سيتم تشكيل لجان تحكيم متخصصة في كل مجال من مجالات المسابقة، وستكون النتائج نهائية غير قابلة للمناقشة، ويحق للجنة التحكيم حجب جائزة أي مركز في جميع المجالات في حال لم تصل المشاركة إلى المستوى الذي يؤهلها للفوز، وسيكون آخر موعد لاستلام الأعمال هو يوم 17 / 2024/4 م. ولن يتم النظر إلى أي عمل يصل بعد هذا التاريخ، ويحق للفائزين في النسخة الأولى المشاركة بالنسخة الثانية بمجالات لم يشتركوا بها سابقا، وسيتم إصدار الأعمال الفائزة سنويا والعمل على نشرها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم النسخة الثانیة

إقرأ أيضاً:

بالتاريخ.. وزير التربية يحدّد بدء العام الدراسي في المدارس

أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، اليوم الأحد، أن العام الدراسي للتعليم الرسمي سيبدأ بتاريخ 4 تشرين الثاني سواء حضورياً أو عن بُعد، وأضاف: "بعد المشاورات ارتأت بعض المدارس الخاصة أن تبدأ عامها الدراسي وبعض المدارس الخاصة الأخرى طلبت إرجاء بدء العام الدراسي". وذكر الحلبي أنّ التطورات الميدانية على مناطق واسعة من لبنان والمخاطر الناجمة عن التدمير أصاب الوطن كله في الصميم، مشيراً إلى أنّ مئات المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية وأجزاء واسعة من مباني الجامعة اللبنانية تحوّلت إلى مراكز إيواء، وأضاف: "أيضاً، فإن عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية نزحت إلى مراكز الإيواء وبيوت الأصدقاء والمنشآت العامة ولم تكن المدارس الرسمية بمنأى عن هذا الكابوس". وأكمل: "وسط هذه الأوضاع الصعبة وانعكساتها المباشرة على القطاع التربوي كان لا بد من المناقشة بهدف تأمين خطة لعدم إضاعة السنة الدراسية". وتابع: "إننا نقوم بجمع الأرقام حول أماكن وجود 400 ألف تلميذ و40 ألف معلم من القطاعين الرسمي والخاص، كما نقوم بتحليل الداتا والتعاون مع القطاع التربوي الخاص لتأمين التعليم لتلامذة المدارس المقفلة المشغولة بالنازحين".
وأردف: "كذلك، تم مسح أماكن انتشار المدارس الخاصة بالقرب من مراكز الإيواء ونعمل على توزيع الاساتذة والتلامذة في مراكز النزوح على فترة بعد الظهر". وأعلن الحلبي التعاون مع وزارة الاتصالات لتأمين خدمة الانترنت بشكل مجاني بخصوص عملية التعليم، وختم: "إن وزارة التربية تسعى بكل جهدها كي لا تحدث أي شرخ بين التلاميذ".

مقالات مشابهة

  • المديرة العامة المساعدة لليونسكو : “جائزة حمدان – اليونسكو” أداة محورية للارتقاء بالتعليم
  • القرم: نعمل لتأمين الانترنت لطلاب المدارس والأساتذة
  • الصحة: علاج أمراض البلهارسيا والطفيليات المعوية لطلاب المدارس بالمناطق الريفية
  • «الصحة» تطلق حملات وقائية للفحص وعلاج البلهارسيا والطفيليات لطلاب
  • التربية تحدد شروط استضافة الطلبة من المدارس المسائية إلى الصباحية (وثيقة)
  • بدء النسخة الثانية لتدريب وتأهيل شاغلي الوظائف القانونية
  • بالتاريخ.. وزير التربية يحدّد بدء العام الدراسي في المدارس
  • «مدني أبوظبي» تحصد جائزة التميز في تحليل الأعمال لعام 2024
  • رد عاجل من التعليم عن إلغاء التقييمات والواجبات الأسبوعية لطلاب المدارس
  • انطلاق الدورة الثانية من نوابغ العرب