باريس "العُمانية": تعتبر لوحة الموناليزا للرسام الإيطالي /ليونار دي فينشي/ أشهر لوحة في العالم، حيث يقصدها في كل سنة ما لا يقل عن 7 ملايين زائر في مخدعها في متحف اللوفر الباريسي. ولكن الكثير من الأسرار لا تزال تكتنف تلك المرأة ذات الابتسامة الناعمة والغريبة. وقد قام فريق من 39 باحثًا من جميع أنحاء العالم بدراسة التحفة وكشفوا عن بعض الألغاز المحيطة بها بواسطة استخدام أدوات تقنية متطورة جدا.

كما لجأ الفريق إلى عملية رقمنة عن طريق الليزر شديدة الدقة وثلاثية الأبعاد ومن شتى أوجه اللوحة، فضلا عن استخدام تقنيات تصوير أخرى. واكتشف الباحثون تفاصيل ظلت مخفية طيلة 500 عام من بينها على سبيل المثال أن المرأة المذكورة لا تسند ظهرها باسترخاء إلى المقعد كما يخيل للمشاهد ولكنها منحنية إلى الأمام كما لو كانت تتأهب للوقوف لاستقبال شخص ما دخل للتو. كما استخلص الفريق أن الموناليزا تلبس نطاقا حول خصرها. ولكن الاكتشاف الأكثر إثارة يتعلق بالهوية، فقد خلص الباحثون بفضل التحليل بواسطة الأشعة تحت الحمراء إلى أن فستان المرأة مغطى برداء شفاف مخصص في مدينة فلورانس الإيطالية للأطفال والمرأة الحامل. وهكذا تلبس الموناليزا هذا الفستان المشهور وقد شمّرت عن واحد من أطرافه فوق المنكب لإظهار الذراع. وكما كان معروفًا منذ القرن السادس عشر، يتعلق الأمر فعلا بـ /ليزا جيرارديني/، زوجة /فرانسيسكو ديل جيوكوندو/، التي ولدت طفلا في تلك السنة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

القاسم الظافر يكتب: لوحة سريالية

في لقاء جمع بعض القوي السياسية في بورتسودان تحت لافتة الحوار السوداني-سوداني، الغريب أن هذه القوي تحديداً هى التي ظلّت تحوم في حورات جنيڤ، وباريس، وأديس أبابا، والقاهرة وغيرها من العواصم.. هذه القوي لم تترك منظمة نرويجية أو فرنسية لم تجلس معاها، ولم تترك اتحاد أفريقي أو أوروبي لتأتمر معه، استنفدت تقريباً كل جهود الحوار والنقاش مع الأجنبي. وبعد أن أصابها الملل من تكرار الوجوه والحوامة في أوروبا دون طائل، تتحدث اليوم عن الحوار السوداني-سوداني.

من جهة أخرى، خاطب مناوي الإسلاميين ودعاهم للمراجعة السياسية، والمضحك أن كل ما لدى مناوي من تجارب تنحصر في تمرد، وحمل سلاح، وقطع طريق (وشفشفة)، وإن ألف باء السياسة تعلمها في أروقة الإسلاميين.. رجل يقف في هامش العمل السياسي يدعوا مجموعة سياسية ظلت تمارس العمل السياسي طولاً وعرضاً، لمدة تزيد عن 70 عاماً، توارثته أجيال عن الأخرى، مناوي الذي لا يفرق بين الغنيمة والمكسب السياسي، مناوي الذي يرأس حركة مسلحة لم يرقي ليكون ضمن الفعل المدني أصلاً يقدم النصائح لجهابزة السياسة..

لوحة مليئة بالتناقضات، قوي سياسية منذ 15 أبريل وإلى الآن عقدت (8 جلسات في جنيڤ، 3 جلسات في هلنسنكي، 1 جلسة باريس، 6 جلسات في أديس أبابا، 10 جلسات في القاهرة) وعشرات الجلسات مع الاتحاد الأوروبي والأفريقي، ومنظمات CMI النرويجية وبروميديشن الفرنسية، تتحدث للقوى السياسية المقيمة في داخل وفي الميدان بالحوار السوداني-سوداني

ودعوة مناوي أحد لوردات الحروب والمجموعات العسكرية في أفريقيا إلى أحد أكبر المجموعات السياسية تاريخاً وحجماً في أفريقيا يحثهم علي مراجعة التجربة.!!
(لقد هزُلتْ.. حتى بدا من هُزالها كُلاها وسَماها كُل مُفلسِ)

القاسم الظافر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأملات في الكتابة عن العبقرية
  • ستيفن كوري.. 4 آلاف ثلاثية!
  • “Rogbid” تعلن عن ساعة ذكية مزودة بشاشة ثلاثية الأبعاد
  • انفجار عنيف في جامعة تكساس التقنية يتسبب بحالة طوارئ .. فيديو
  • القاسم الظافر يكتب: لوحة سريالية
  • جروب-آي بي تطلق تقرير “اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025”
  • لوحة تقدم المشروبات المرطبة في دبي
  • لوحة.. رواح للفنانة شادية عالم
  • هاتف جديد يغزو الأسواق.. وإطلاق ساعة مزودة بـ«شاشة ثلاثية الأبعاد»
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية