مستشار رئيس الوزراء: الاتفاق مع تركيا على بناء جسر رابط بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، الاثنين، عن إنجاز 600 كم ضمن التصميم الأولي لطريق التنمية، وفيما أكد أن التصاميم الأولية للطريق شارفت على الانتهاء، أشار إلى الاتفاق مع تركيا على بناء جسر رابط بين البلدين.
وقال الأسدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "وصلنا إلى مراحل متقدمة جدا بشأن طريق التنمية حيث عقدنا قبل يومين اجتماعا في تركيا بشأن المشروع وبحثنا فكرة التشغيل"، مبينا، أن "هناك اتفاقات بين إدارة المشروع والمحافظات لإنهاء التعارضات التي تعيق العمل".
وأضاف، أن "ما بقي هو مسافة بسيطة في شمال العراق وجزء في البصرة؛ لوجود مخلفات حربية وبعض المعوقات التي تعيق وصول شركات فحص التربة للمنطقة"، لافتا إلى "إنجاز أكثر من 600 كم ضمن التصميم الأولي لطريق التنمية".
وذكر، "أننا في مرحلة وضع المواصفات الفنية للمشروع"، لافتا، إلى أن "هناك اتفاقات مع تركيا بشأن بناء جسر يربط بين تركيا والعراق بطول 2000 متر تقريبا".
وأكد، أن "إنشاء طريق التنمية ينقسم إلى قسمين: الأول هو تخطيط إستراتيجي اقتصادي، والثاني هندسي فني والذي حققنا فيه مراحل متقدمة جدا، و أنهينا التعاقد مع شركة (أوليفر واي مان) التي ستضع الفكرة المالية والاقتصادية والموديل الاقتصادي لهذا المشروع".
وأكد، أن "التصاميم الأولية شارفت على الانتهاء وتبقى مراجعة التصاميم من الاستشاري المتخصص ثم إعلانها كـ (تندر) عالمي للاشتراك به"، لافتا، إلى أن "المشروع يتضمن قطاعات في كل محافظة، وندرس الآن من أين سيبدأ العمل فيها وهل ينطلق من ميناء الفاو صعودا".
وذكر، أن "سكة القطار الخاصة بطريق التنمية ستبدأ من الجنوب إلى الشمال والطريق البري سيبدأ من الشمال إلى الجنوب ينجز في الفترة الزمنية ذاتها".
وأشار، إلى أن "الموقف التركي رائع جدا وهم شركاء رئيسيون في المشروع ولديهم تصاميم الطرق والسكك الحديد التي سترتبط بأوروبا سواء شرقا أو غربا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتمد على خطة ومنهج سياسي خاص به لخدمة مصالح بلاده، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى تحرك استراتيجي مشابه للحفاظ على دوله الأعضاء وبناء هويته السياسية الخاصة.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى تطوير قوة دفاعية مستقلة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى سيتم تنفيذ هذه المنظومة الدفاعية، مشيرًا إلى أن الأزمات الاقتصادية لا تقتصر على الدول الأوروبية فقط، بل تؤثر على العالم أجمع، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تواجه تحديات اقتصادية وديونًا خارجية ضخمة.
وتابع العيادي: "الاتحاد الأوروبي يمتلك جميع الإمكانيات اللازمة للاستثمار في بناء قوة دفاعية، حيث توجد نقاشات جارية حول ذلك، ولكن هذه المناقشات غالبًا ما تتأجل، مما يؤثر سلبًا على مستقبل الاتحاد الأوروبي سياسيًا وعسكريًا".