الخزانة الأمريكية تدرج فلاي بغداد ومديرها التنفيذي على قائمة العقوبات.. لماذا؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الإثنين، إدراج شركة الطيران العراقية "فلاي بغداد" ومديرها التنفيذي، بشير عبد الكاظم علوان الشباني، لتقديم المساعدة إلى فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني والمجموعات الوكيلة له في العراق، سوريا، ولبنان.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن "شركة فلاي بغداد، ولسنوات عدة، دعمت عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه من خلال توصيل العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة".
وأضافت أن "رحلات الشركة قامت بتسليم شحنات أسلحة إلى مطار دمشق الدولي في سوريا، لنقلها إلى أعضاء الحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس والميليشيات المتحالفة مع إيران على الأرض في سوريا، بما في ذلك الحرس الجمهوري العربي السوري، وحزب الله اللبناني".
اقرأ أيضاً
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قادة بحماس وشخصيات أخري بالسودان وتركيا والجزائر وقطر
وبحسب الخزانة الأمريكية، فقد سلمت "فلاي بغداد" لهذه الجماعات العاملة في سوريا مجموعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ فتح وذو الفقار والفجر إيرانية الصنع، بالإضافة إلى بنادق AK-47 وRPG-7 وقنابل يدوية ورشاشات أخرى.
وأضافت أن كتائب حزب الله تستخدم "فلاي بغداد" لنقل المقاتلين والأسلحة والأموال إلى سوريا ولبنان لدعم النظام السوري، إذ استخدم قادة كتائب حزب الله رحلات طيران الشركة في مناسبات متعددة لنقل أكياس من العملة الأمريكية وأسلحة أمريكية الصنع التي تم الحصول عليها من خلال جمعها من ساحة المعركة من العراق إلى لبنان".
وتابع البيان: "كما أرسلت كتائب حزب الله مقاتلين من العراق إلى لبنان على متن رحلات جوية تديرها شركة فلاي بغداد وأجنحة النصر المعينة من قبل الولايات المتحدة لحضور تدريب العمليات الخاصة الذي يديره حزب الله، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أعقاب الهجوم
اقرأ أيضاً
الخزانة الأمريكية تستهدف أشخاص وشركات روسية بعقوبات جديدة
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلاي بغداد فيلق القدس الحرس الثوري قوة القدس حزب الله الخزانة الأمریکیة فلای بغداد حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا التأكيد في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
في هذا السياق، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مباحثات في واشنطن تناولت "التحديات المشتركة" والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
يُذكر أن السعودية تُخطط لتوسيع استثماراتها داخل الولايات المتحدة، استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل الثنائي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تُبرز هذه التطورات التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي.