خلال لقاء زعيم الأغلبية.. سفير اليابان يشيد بالانتخابات الرئاسية ومبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القصبى مصر واليابان تجمعهما علاقات استراتيجية
أكد زعيم الأغلبية الدكتور عبد الهادى القصبى على أهمية العلاقات الطيبة التى تجمعنا باليابان منذ عام ١٨٦٢ والقائمه. علي الاحترام المتبادل والتي امتدت الي عام ٢٠١٤ عندما هنأ امبراطور اليابان فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوليه رئاسه جمهوريه مصر العربيه وهو ما كان له اطيب الاثر في نفوس المصرين ثم زياره فخامه.
و أوضح القصبى أن مصر داعمه للقضيه الفلسطنيه ورافضه للتهجير الفلسطنينى حفاظا علي قضيتهم ودعما لموقفهم و بتمسكهم بأراضيهم الفلسطينيه مشيرا ورغم أن مصر تستضيف الملايين من الضيوف من عدة دول إلا أن موقفها واضح وصريح برفض تهجير الفلسطينيين
وأوضح القصبى أن المصريين خرجوا للحفاظ علي ما تحقق من تنميه حقيقيه خلال السنوات الماضيه متطلعين لاستكمال مسيرة التنميه مشيرا إلى أن البرلمان عدل قانون الاستثمار وأن فرص الاستثمار في مصر وخاصه في مجال الطاقه المتجدده وصناعه السيارات والتكنولوجيا الحديثه كبيرة وكذلك في مجالات التعليم والصحه واعده وجاذبه موضحا أن مبادرة حياة كريمة من أعظم المبادرات على مستوى العالم لأنها تمي أكثر من ٦٠ مليون مواطن داخل القرى الاكثر احتياجا بجميع المحافظات
ومن جانبه أكد أوكا هيروشى سفير اليابان في مصر أهمية العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة وطوكيو، مشيرا إلى إتفاق الدوله اليابانيه مع موقف مصر إتجاه القضيه الفلسطنيه وأن رئيس وزراء اليابان أكد خلال زيارته لفخامه الرئيس السيسي تأييد مصر في موقفها الداعم للدوله الفلسطينيه
وأكد سفير اليابان بالقاهرة على تميز العلاقات الطيبه. بين اليابان ومصر مشيدا بالتعاون في مجالات التعليم والصحه والتكنولوجيا مشيرا إلى أن التحديات العالمية تؤثر على جميع الدول موضحا اتفاق مصر واليابان على تحقيق السلام ودعم القضية الفلسطينية مشيدا بما شهدته الانتخابات الرئاسيه وتنظيمها وبالاقبال علي صناديق الانتخابات كما أشاد ببرنامج حياة كريمة والذى يمس قطاع كبير جدا من المصريين معربا عنً رغبته لزياره مجلس النواب المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مبادرة حياة كريمة سفير اليابان زعيم الأغلبية
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.