ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، الإثنين، إلى مئتي قتيل على الأقل، من بينهم 146 مقاتلا من حزب الله، خلال أكثر من 3 أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس".

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الغارات الإسرائيلية تواصلت الإثنين على عدة بلدات في الجنوب، إذ تعرضت أطراف بلدة راميا في القطاع الأوسط من جنوبي لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.

كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط من جنوب البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمت مقاتلات سلاح الجو في وقت سابق من اليوم مبنى عسكريا في منطقة مارون الراس كان يقيم فيه عناصر من منظمة حزب الله. بعد الهجوم على المبنى يمكن مشاهدة العديد من الانفجارات الفرعية التي تدل على أسلحة في المكان".

كما تعرضت نقاط مراقبة وبنية عسكرية لحزب الله لهجمات، في مناطق مرفين وشحين والطيبة وتيرخرفا جنوبي لبنان.

من جهته، أعلن حزب الله استهداف موقع السماقة الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

كما أعلن استهداف قوة إسرائيلية في مرتفع أبو دجاج بالأسلحة المناسبة.

بالتزامن مع ذلك، نعى حزب الله اثنين من مقاتليه، قال إن كلا منهما "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها للإعلان عن عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف.

ودفع القصف الإسرائيلي أكثر من 83 ألف لبناني إلى النزوح من منازلهم، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغارات الإسرائيلية لبنان مقاتلات القدس الحرب في غزة المنظمة الدولية للهجرة الجيش الإسرائيلي حزب الله أخبار لبنان أخبار عربية أخبار إسرائيل الغارات الإسرائيلية لبنان مقاتلات القدس الحرب في غزة المنظمة الدولية للهجرة أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟

يسود الكثير من الغموض حول النوايا الإسرائيلية، بشأن تنفيذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في الثامن عشر من فبراير الجاري بعد التمديد الذي فرضته إسرائيل وامريكا، ووافقت عليه الحكومة اللبنانية.

ووردت الكثير من التسريبات والتحليلات، حول تمسك إسرائيل بعدد من النقاط الحاكمة، في القطاعين الغربي والشرقي.

ومن جانبه شكك الخبير الأمني اللبناني؛ العميد المتقاعد جورج نادر في تصريحات له في صدق النوايا الإسرائيلية بالإنسحاب في 18 فبراير، بحجة أن “حزب الله” لم ينسحب إلى شمال الليطاني، ولم تفكك البنية التحتية لديه، لذلك يمكن الجزم بان إسرائيل ستنسحب، إلا اذا نفذ لبنان الاتفاق خلال المهلة المتبقية”.

الجيش اللبناني 

وأكد العميد نادر، على أهمية عودة الأهالي بمعية الجيش اللبناني الى قراهم المدمرة، لانه لا احد يحمي الوطن إلا بندقية الجيش،مضيفا " وهنا ليس بالضرورة أن تكون اقوى من البندقية الاسرائيلية، إنما شرعية الجيش، وشرعية الدولة اللبنانية التي تعطيه القوة حتى ينفذ ما عليه من بنود الاتفاق”.

وواصل العميد اللبناني تصريحاته قائلا  “: مع عودة الأهالي في الأحد الاول سقط 26 شهيداً، اما عودتهم امس بمعية الجيش كانت أفضل، و من هنا وحتى 18 فبراير، علينا أن نرتقب اشياء كثيرة”.

وحول تحذيرات ” حزب الله”، في حال عدم تطبيق إسرائيل لبنود الإتفاق والإنسحاب في المهلة الممددة، والإبقاء على تواجده في عدة نقاط، رأى نادر إن :خيارات الحزب ضيقة جداً، فهو غير قادر على تنفيذ خيار عسكري، لانه محاصر عسكريا وسياسيا، ولم يعد له اي حليف على الأرض اللبنانية، ولا في الاقليم ولا دول العالم، كما انه تم قطع طريق الامداد البري من ايران، وهي مقطوعة بحراً أيضاً”.

التمديد الأول 

وذكّر نادر أن التمديد الاول، كان وفق رغبة إسرائيلية، وإرادة إسرائيلية، لأن إسرائيل لا تريد الإنسحاب من جنوب لبنان، لعدة اسباب: والتي تتمثل في ضغط سكان المستوطنات، الذين لم يعودوا بعد، ويخافون من العودة طالما هناك وجود ل”حزب الله” في جنوب الليطاني، كما أن الحجة القانونية المعلنة ان لبنان لم ينفذ ما عليه من الإتفاق, الموقع بين الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية.

وقال أيضا : وبحسب هذا الإتفاق، تقوم القوات المسلحة اللبنانية، بتفكيك البنية التحتية للجماعات المسلحة، بدأ من جنوب الليطاني خلال الستين يوما، لكن لبنان لم ينفذ ولم يصادر اي سلاح ولا اي مستودع، فيما “حزب الله” لا يزال في جنوب الليطاني، لذلك إسرائيل تذرعت، وهي التي لم تنفذ الاتفاق ولا مرة، وطلبت تمديد الإتفاق بواسطة إتصال مع الأميركيين، الذين لبوا الطلب، ووافقت الحكومة اللبنانية فورا، لان ليس لديها اي خيار آخر”.

ونوه الخبير الامني اللبناني الي ان اسرائيل احتلت قسما من الجولان وآخر من الأراضي اللبنانية وانها - إسرائيل - لن تنسحب منهما وهي تعتبر انها أراض إسرائيلية حسب العقيدة اليهودية التوراتية.

وفيما يخص إحتلال إسرائيل مؤخراً أجزاء لبنانية من قمة جبل الشيخ، أوضح نادر أن “اسرائيل احتلت قسما من الجولان وآخر من الأراضي اللبنانية، ولن تنسحب منهما، وهي تعتبر انها أراض إسرائيلية حسب العقيدة اليهودية التوراتية، ( أرضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات) والعلم الاسرائيلي يوضح ذلك”.

وخلص الى انه “بعد احتلال مساحة 600 كيلو مترا مربعا من الاراضي السورية، وتدمير قدرات الجيش، دخلت جماعة الحريدين المتعصبين، الذين يعتبرون انها ارضهم، وظهر فيها النبي موسى وهي ارض مقدسة، لذلك استبعد انسحابها بمدى قصير.

مقالات مشابهة

  • السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
  • إحتفال وطني وديني بمشاركة الرؤساء في عيد مار مارون وهذا ما ستتناوله عظة الراعي
  • أستراليا تفرض عقوبات على نعيم قاسم.. وحزب الله يعلق
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان