"آبل" تسدد غرامة مليونية لروسيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت هيئة مكافحة الاحتكار الروسية، بأن الشركة الأمريكية "آبل" سددت غرامة بقيمة 1.2 مليار روبل (نحو 13.4 مليون دولار) لانتهاكها قوانين المنافسة في روسيا.
وأكدت الهيئة الروسية، في بيان نشرته اليوم الاثنين، تحويل الأموال بالفعل إلى الميزانية الروسية، بعدما فرضت الغرامة على الشركة الأمريكية في 19 يناير الجاري.
وأشارت الهيئة إلى أنها خلصت إلى أن الشركة الأمريكية "آبل" انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار في البلاد، بعد أن فرضت على مطوري البرمجيات الروس تنفيذ عمليات سداد ثمن الخدمات والسلع حصرا عبر متجرها للتطبيقات App Store.
إقرأ المزيدوكانت هيئة مكافحة الاحتكار الروسية، في يناير من العام الماضي 2023، أعلنت أنها فرضت غرامة على شركة "آبل" بسبب إساءة استخدام مركزها المهيمن في السوق، حينها فرضت غرامة قدرها 1.2 مليار روبل.
(الدولار = 89 روبل)
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple عقوبات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على الحوثيين.. طالت أفرادا وشركات
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات جديدة على جماعة الحوثي اليمنية، طالت عدد من قادتها وشركات زعمت أنها على ارتباط بها.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سبعة من كبار الحوثيين، زاعمة ضلوعهم في تهريب بعض المواد العسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتفاوضوا على شراء أسلحة من روسيا.
وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على عبد الولي عبده حسن الجابري وشركته الجابري للتجارة العامة والاستثمار لـ"تجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا لصالح روسيا وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان، إن "الحكومة الأمريكية ملتزمة بمحاسبة الحوثيين على الحصول على أسلحة ومكونات أسلحة من موردين في روسيا والصين وإيران لتهديد أمن البحر الأحمر".
وقالت الخارجية الأمريكية الثلاثاء إنها تطبق تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية" بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب إلى هذه الخطوة في وقت سابق من العام الجاري.
لكن هذه الخطوة أثارت مخاوف من احتمال أن تؤثر على الأمن الإقليمي وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن لأن المستوردين يخشون الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية إذا وقعت الإمدادات في أيدي الحوثيين.
وكان الحوثيون قد بدأوا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بشن هجمات ضد السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن دعمًا للفلسطينيين، واعتبروا المصالح الأمريكية والبريطانية "أهدافًا مشروعة".
ومع ذلك، قلص الحوثيون هجماتهم البحرية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأفرجوا عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة قبالة الساحل اليمني.