عمانيان يحصلان على استثمارات بأكثر 800 ألف دولار عبر “بيبان” البحريني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مسقط – أثير
نجح كلٌ من عثمان المنذري وعدي الفرعي في جمع استثمارات بقيمة 830 ألف دولار أمريكي أي ما يعادل 320 ألف ريال عماني من لجنة مستثمري القطاع الخاص في برنامج “بيبان” البحريني في موسمه الثالث، حيث نجحت شركة “إنوتك” لرائد العمل عثمان المنذري في جمع مبلغ وقدره 500 ألف دولار، في حين جمعت شركة “سراج الأفق” والتي مثلها عدي الفرعي مبلغ وقدره 330 ألف دولار أمريكي.
حيثث تختص شركة “أنوتك” بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقدم حلولًا مبتكرة في مجال البناء، فيما تقدم شركة “سراج الأفق” خدمات حلول لحام موثوقة وعالية الجودة.
جاء ذلك في الحلقة الثالثة لبرنامج بيبان الذي يعد برنامجا واقعيا تلفزيونيا مخصصا لرواد الأعمال تنتجه مشاريع الأمل، ويتمحور حول مجموعة من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الذين يقومون بعرض مشاريعهم أمام لجنة من المستثمرين من مختلف الوطن العربي لفرصة الاستثمار مقابل أسهم في الشركات، عرضت على مجموعة من القنوات التلفزيونية الخليجية والعربية منها قناة عمان الثقافية، كما شهدت الحلقة الثالثة مشاركة أربعة من رواد الأعمال الواعدين من دول مجلس التعاون لعروضهم أمام لجنة من المستثمرين لفرصة الحصول على الاستثمار والفرص الاستراتيجية، وضمت اللجنة نخبة من مستثمري القطاع الخاص من دول المجلس.
ويجسّد مشاركة رواد الأعمال العمانيين في برنامج بيبان فرصة لتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة، إذ يفتح لهم آفاقًا واسعة لعرض مشاريعهم أمام مستثمرين محليين وإقليميين.
جدير بالذكر أن الموسم الثالث من برنامج بيبان شهد توسعا بمشاركة سلطنة عُمان ممثلة في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث أعلنت الهيئة في وقت سابق عن تعاونها مع مشاريع الأمل البحرينية، الذراع الاستثماري لصندوق الأمل؛ ويأتي توسع برنامج بيبان متماشيا مع مهمة مشاريع الأمل المتمثلة في الاستثمار المشترك مع القطاع الخاص في المشاريع التجارية عالية الإمكانيات وذات القابلية للتطوير، إضافة لتسريع نمو أعمالها بشكل إستراتيجي في الأسواق العالمية. وتم عرض البرنامج عبر موسمين، نجح خلال الموسمين في تسليط الضوء على 62 رائد عمل من مختلف الفئات والقطاعات، ونتج عن ذلك استثمارات مشتركة بين القطاعين العام والخاص تجاوزت الـ٦ مليون دولار أمريكي في المشاريع القائمة المشاركة في البرنامج في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتسعى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال هذه الشراكات والتعاونات إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في سلطنة عمان من خلال توفير الفرصة للمشاركة في مثل هذه المبادرات، والتي تسهم في تصعيد مؤسساتهم وتوسع نشاطها والترويج لها داخل سلطنة عمان وخارجها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: برنامج بیبان ألف دولار
إقرأ أيضاً:
جدل “الواقيات الذكرية” إلى غزة يطل ثانية
بعيد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على قانون “لاكن رايلي”، الذي يمنح السلطات الاتحادية صلاحيات أوسع لترحيل المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بارتكاب جرائم، تطرق مجددا لمسألة المساعدات الأميركية إلى قطاع غزة.
وقال في تصريحاته من البيت الأبيض، مساء أمس الأربعاء، “أوقفنا إرسال مساعدات إلى غزة بقيمة 50 مليون دولار، من أجل إرسال واقيات ذكرية لحماس”.
كما زعم أن “الحركة الفلسطينية استعملت تلك الواقيات من أجل إعداد قنابل وإرسالها إلى إسرائيل”.
لكن ما صحة تلك الادعاءات؟
في حين أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، التي تدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، أن إدارة ترامب أوقفت ما مجموعه 100 مليون دولار من المساعدات لبرامج الهيئة الطبية الدولية (IMC) التابعة للمنظمة الإنسانية في غزة.
بينما أوضحت الهيئة الطبية الدولية في بيان صدر أمس الأربعاء، أنه “لم يتم استخدام أي تمويل من الحكومة الأميركية لشراء أو توزيع الواقي الذكري، ولا لتقديم خدمات تنظيم الأسرة في غزة”.
كما أضافت أنها تلقت أكثر من 68 مليون دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منذ 7 أكتوبر 2023، استخدمت لتشغيل مستشفيين ميدانيين كبيرين في غزة، بما في ذلك الرعاية الجراحية وعلاج سوء التغذية ورعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
في حين سخر رئيس المنظمة الدولية للاجئين، جيريمي كونينديك، الذي كان مديرا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، من تلك الادعاءات.
وقال في منشور على حسابه بمنصة “إكس” أمس “إن 50 مليون دولار ستشتري مليار واق ذكري”.
كما اعتبر أن القصة لا تتعلق بـ”مليار واق ذكري لغزة بل بالإخوة في DOGE الذين لا يبدو أنهم يستطيعون قراءة جداول البيانات الحكومية”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أعلنت الثلاثاء الماضي، أن المجموعة الاستشارية بقيادة إيلون ماسك والمعروفة باسم وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، والمكتب الأميركي للإدارة والميزانية (OMB) “وجدت أن هناك ما يقرب من 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين ذهبت لتمويل الواقيات الذكرية في غزة قبل أن تقطعها وزارة الدفاع”.
يذكر أن ترامب كان أمر بعيد توليه سدة الرئاسة بتجميد المساعدات الأميركية الخارجية لمدة 90 يوماً.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب