ماكينة أهداف وصلابة دفاعية في صدارة أسلحة العراق بكأس آسيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
خطف بعض لاعبي المنتخب الوطني، الأضواء في أول جولتين بكأس الأمم الآسيوية، المقامة حاليا في قطر.
واستهل منتخب العراق، مشواره في كأس آسيا، بالفوز في أول جولتين على إندونيسيا واليابان بنتيجة 3-1 و2-1 على الترتيب.
ويتصدر أسود الرافدين، جدول ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، وضمن بلوغ ثمن النهائي، وسيخوض بعد غد الأربعاء، لقاء الجولة الثالثة أمام فيتنام.
ماكينة أهداف
يقف في مقدمة هذه الأسماء، المهاجم أيمن حسين، الذي سجل الهدف الثالث في شباك إندونيسيا، بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني.
كما سجل ثنائية أسود الرافدين في شباك اليابان، وجرى اختياره ضمن التشكيل المثالي للجولة الثانية.
ويتصدر أيمن حسين، جدول ترتيب هدافي البطولة القارية برصيد 3 نقاط، بالتساوي مع القطري أكرم عفيف.
ويبدو أيمن حسين، خارج حسابات مدربه كاساس في لقاء فيتنام، بعد إصابته في المواجهة السابقة.
صمود دفاعي
شهد الخط الخلفي لمنتخب العراق، استبسال ثنائي قلب دفاع الفريق، سعد ناطق وريبين سولاقا، كما نجحا في إحباط خطورة نجوم اليابان.
وعلى جهة اليسار، برز الظهير أحمد يحيى، الذي نال إشادة واسعة بعد مستواه أمام اليابان، كما نجح في صناعة الهدف الثاني أمام الساموراي.
مهارة الجناحين
على الأطراف، نجح الثنائي علي جاسم وإبراهيم بايش، من تسجيل حضورهما المبهر وسط أداء تكتيكي ومهاري عالي.
ورغم مشاركته القليلة إلا أن المهاجم ميمي نجح في إثبات قدراته التهديفية، وسجل هدف السبق في مرمى إندونيسيا، وظهر بصورة مميزة في النصف الثاني أمام اليابان، وهددهم بأكثر من محاولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب بعقوبات و ملعب محايد بعد تهديدات بملعب الأردن
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA) بشأن الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت يوم 25 مارس 2025.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على هتافات عنصرية وسياسية موثقة بالصوت والصورة، إلى جانب تهديدات مباشرة طالت المنتخب العراقي وجماهيره، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية العراقية.
تناولت الشكوى تفاصيل دقيقة حول ما حدث خلال المباراة، حيث كشف الاتحاد أن مسؤولي ملعب عمان الدولي فتحوا الأبواب أمام جماهير إضافية بعد انطلاق اللقاء بدقائق، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المشحونة. وأفادت تقارير بأن هذه الهتافات لم تكن حدثاً منفرداً، بل سبقتها هتافات مشابهة في مباراة الأردن وفلسطين يوم 20 مارس على الملعب ذاته، مما يشير إلى نمط متكرر يستدعي تدخلاً حاسماً من الجهات المعنية.
وأثارت هذه الأحداث مخاوف جدية لدى الاتحاد العراقي، الذي شدد على أن مثل هذه التصرفات تنتهك لوائح FIFA وAFC التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة للكراهية أو التمييز.
وطالب الاتحاد بإجراء تحقيق عاجل وشامل، مع فرض عقوبات رادعة، واقترح نقل مباراته المقبلة أمام الأردن، المقررة في 10 يونيو 2025 ضمن الجولة العاشرة، إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون جمهور، لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
تفاعلت الجماهير العراقية عبر منصة X مع الحدث، حيث أكد عراقيون حضروا المباراة وجود “فوضى” و”تهديدات موثقة”، بينما عبر مشجع حضر المباراة على انها “بيئة غير آمنة” خلقتها تلك الأحداث.
ويبدو أن هذا الضغط الجماهيري عزز موقف الاتحاد في المطالبة بحماية حقوقه.
وبرزت هذه الواقعة كتحدٍ جديد أمام الاتحاد الآسيوي لإثبات جديته في التصدي للانتهاكات، خاصة أن المنتخب العراقي يخوض منافسة شرسة مع الفرق الاخرى.
ويرى محللون أن نجاح الشكوى سوف يشكل سابقة تضمن بيئة رياضية أكثر عدالة، بينما قد يؤدي التجاهل إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وتنتظر الأوساط الرياضية رد الاتحادين خلال الأيام المقبلة، وسط آمال بقرار يعيد الثقة بنزاهة اللعبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts