وكالة بغداد اليوم:
2025-02-02@16:32:16 GMT

أخيراً.. ناسا تفتح صندوق بينو

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أخيراً.. ناسا تفتح صندوق بينو

بغداد اليوم- متابعة

تمكن علماء في وكالة (ناسا) من فتح صندوق يحتوي على العينات المتبقية من كويكب (بينو)، التي جمعتها مهمة أوزوريس-ريكس في عام 2020.

وأعلنت الوكالة أن علماء مركز جونسون الفضائي في تكساس فتحوا أخيرا العينات المتبقية التي وصلت كوكب الأرض، في سبتمبر أيلول الماضي، بعد أن واجهوا صعوبات في فتح الصندوق الذي يحتوي عليها خلال الفترة الماضية.

والعام الماضي، هبطت الكبسولة الفضائية التي تحتوي على عينات من الكويكب البالغ من العمر 4.6 مليار عام بسلام بعد رحلة طويلة.

وهذا الكويكب تصنفه "ناسا" على أنه "خطر محتمل" لأنه لديه فرصة واحدة من بين 1750 للاصطدام بالأرض بحلول عام 2300.

وعندما لم يتمكن علماء "ناسا" من فتح الصندوق، تم تخزينه في غرفة نظيفة في منشأة هيوستن لمنع تلوث العينة بالهواء الأرضي، وتم تصميم أدوات جديدة لفتحه.

وبعد أشهر من المحاولات، تم فتح اثنين من البراغي العالقة التي أبقت صخور الكويكب بعيدة عن أيدي الباحثين خلال تلك الفترة. 

وكتبت الوكالة، الجمعة، على منصة "أكس" "إنه مفتوح! إنه مفتوح!"، وأرفقت صورا للغبار والصخور الصغيرة داخل الصندوق.

وستعمل الوكالة على تحليل العينة التي يبلغ وزنها حوالي 9 أونصات، وسيتم بعد ذلك حفظ جزء منها بعناية حتى تتمكن الأجيال القادمة من العلماء من دراستها.

وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن الأمر استغرق الأمر أكثر من سبع سنوات وما يقرب من مليار دولار لاستعادة عينة من "بينو"، الكويكب الذي تشكل خلال المراحل الأولى من تشكل النظام الشمسي.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن العينات التي كانت موجودة على الأرض من قبل تعرضت للتشوه خلال رحلتها عبر الغلاف الجوي، مما يحد من قدرة العلماء على دراستها واستنتاج معلومات منها بشأن نظامنا الشمسي.

وقال جيسون دوركين، عالم الأحياء الفلكية في وكالة "ناسا"، للصحيفة في سبتمبر أيلول الماضي إن هدف المهمة كان إعادة قطعة قديمة نقية من النظام الشمسي المبكر لمعرفة ما حدث أثناء تكون هذا النظام.

وقالت أشلي كينغ، من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، العام الماضي: "هذه بعض أقدم المواد التي تشكلت في نظامنا الشمسي. تخبرنا عينات الكويكبات عن كل تلك المكونات اللازمة لصنع كوكب مثل الأرض، وتخبرنا أيضا عن الوصفة، وكيف اجتمعت هذه المواد معا وبدأت في الاختلاط معا لتنتهي ببيئات صالحة للعيش".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ماذا حصل مع الفلسطينيين الذين عادوا إلى بيوتهم أخيرا؟

تتواصل عودة سكان مدينة غزة ومحافظات الشمال إلى الجزء الشمالي من قطاع بعدما أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح منه في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مع بداية حرب الإبادة التي استمرت لأكثر من 15 شهرا.

واصطدمت أحلام الغزيين بالعودة إلى بقايا منازلهم، بعد أن عانوا من أوضاع إنسانية كارثية خلال شهور الحرب والنزوح إلى أماكن مكتظة ضمن المنطقة المسماة بـ"الإنسانية أو الآمنة" جنوب القطاع، بواقع قد يكون أصعب، نظرا للتدمير الواسع الذي حل بأماكن سكنهم.

???? وصل | #صور فلسطينيون يعودون لمنازلهم ومزارعهم المدمرة في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.#فلسطين pic.twitter.com/npUrFVXc92 — وصل (@waslnew) February 1, 2025
ومنذ 27 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى شمال قطاع غزة ضمن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، 

"صنعت جسرا"
يقول بلال (34 عاما) إنه قضى كامل حرب الإبادة بعيدا عن عائلته التي أرسلها إلى جنوب القطاع مع بدء أوامر الإخلاء وقبيل إنشاء محور "نتساريم" وقسم قطاع غزة إلى نصفين شمالي وجنوبي، وذلك بهدف الاطمئنان عليهم وبقائه قريبا من البيت ومشروع "البقالة" الصغير الذي كان يملكه.

ويضيف بلال لـ"عربي21" أنه بعد أيام قليلة اضطر إلى مغادرة البيت الذي يقع في المنطقة الشمالية الغربية من المدينة ضمن حي النصر، حيث كان القصف على أشده والعملية والاجتياح البري يقترب من مكانه.

ويكشف "ذهبت إلى مناطق داخلية من مدينة غزة عند بعض الأقارب والمعارف، وذلك في تنقل مستمر طول شهور الحرب الأولى حتى الشهر الرابع من عام 2024، وحينها كان الجيش قد انسحب من منطقة سكني الأصلية".

ويوضح "مع الانسحاب سارعت مع أخٍ آخر لي بقي في غزة إلى زيارة البيت وتفقد أحواله، وبالطبع لم يكن أبدا مثلما تركته، فقد كان قد احترق من الداخل وتضرر بفعل عشرات القذائف والرصاص وحتى الصواريخ، لكنه بقي قائما".


ويشير إلى أن شعر بحالة من "التفاؤل" النسبي عندما تمكن أصلا من إيجاد البيت وتمييزه بكل دقيق على عكس عشرات البيوت والبنايات التي تدمرت بالكامل في المنطقة التي يسكن فيها، قائلا: "الحمد لله البيت موجود.. صحيح الدكان احترق لكن البيت موجود، وسارعت بالصعود إليه لتفقده من الداخل وهنا شعرت بالصدمة".

ويضيف بلال "لم انصدم من الرماد والسواد الناتج عن احتراق كل أثاث البيت ولا حتى تدمر كل النوافذ وما حولها ولا العمرات الكبيرة المحيطة في بيتي والتي تحولت الآن إلى كومة ركام، بل صُدمت من وجود فتحة كبيرة وسط البيت تكفي لابتلاع سيارة نصف نقل".

العائدون الي الارض
ال الاف يعودون إلى شمال قطاع غزة pic.twitter.com/o7wwFiUkKx — kasem ahmed (@kasemahmed155) January 31, 2025
ويقول "عادت عائلتي الآن إلى غزة ونحن نقيم في البيت مع كل أخوتي، بعدما كانا نتشارق بيتا من طابقين وكل طابق يضم ثلاث شقق.. الآن قمنا ببناء جسر من الأخشاب وبقايا الركام حتى نمتكن من الانتقال من شقة إلى أخرى".

"بيت مزدوج"
يقول محمود (36 عاما) إنه يتوقع مدى بشاعة الدمار في شمال قطاع غزة، ولذلك فضل الذهاب وحده إلى بيته المستأجر ضمن منطقة "الكرامة" التي تم تسويتها بالأرض باستثناء بنايتين سكنيتين، وشقته في إحداهمها.

وتناول محمود صدمة عودة إلى غزة بنوع من الضحك والسخرية، نظرا لأنه عندما وصل شقته المستأجرة وجد العديد من أثاث منزله دون ضرر كبير، إلا أنه أيضا وجد فتحة كبيرة تتسع لبناء سلم داخلي يربطه مع الشقة في الدور السفلي".

ويضيف لـ"عربي21" أنه يعمل كمهندس وعندما وجد الفتحة رأي أنها لم تؤثر كثيرا على قوة ومتانة السقف، وأنها مناسبة جدا لتحول الشقة إلى دوبلكس"، مستئلا: "هل يقبل جاري أن يؤجرني شقته من أجل تحقيق ذلك؟".

ويؤكد محمود أنه سيقى عدة أيام فقط في غزة من أجل رؤية بعض الأقراب الأصدقاء، وأنه مضطر للعودة إلى دير البلح وسط القطاع نظرا لطبيعة عمله الإغاثي، وبسبب عدم وجود مقومات حياة كريمة في غزة".

نوعان من العائدين
يقول سامي إنه ذهب إلى مدينة غزة فقط في نهاية الأسبوع الماضي، رغم أن السماح بالعودة بدء في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، موضحا "لدي أطفال صغار ووالدي الكبار في السن، وتأمين وسيلة مواصلات لهم صعب للغاية في الأيام الأولى".

ويضيف سامي لـ"عربي21" إنه توجه إلى غزة بعدما تمكن من توفير سيارة تقلهم قرب محور "نيتساريم" ومن ثم المشي على الأقسام وتوفير سيارة أخرى تنقلهم إلى وسط مدينة غزة.

ويكشف "عرفت مدى الكارثة في غزة قبل الوصول إليها، لأن عدد العائدين إلى الجنوب كان أكثر من الذاهبين إلى الشمال، عرفت أن هؤلاء أهلنا في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون وبعض الأماكن الأخرى التي تم تدميرها بالكامل".


ويوضح "كنت أعرف مصير بيتي وما هي الأضرار فيه بشكل محدد، وطالبت من بعض الأصدقاء من الذين بقوا في غزة العمل على تنظيفه وتجهيزه قبل وصولي إلى غزة، الحمد لله مصيبتنا أهون بكثر من مصائب غيرنا، على الأقل لدينا بيت، وغيرنا لا يعرف أصلا أي ركام بيته".

بتكبيرات العيد.. عشرات آلاف النازحين يعودون من وسط القطاع إلى مدينة غزة#عودة_عز pic.twitter.com/7shhMYBcSA — تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) February 1, 2025
ويكشف" تكلمت مع أقاربي ومعارفي من جباليا وبيت حانون وغيرها من هذه المناطق، هم لم يعرفوا بيتهم لأن المنطقة نفسها تغيرت معالمها، حتى الشوارع الرئيسية مختلفة، لأن الجيش عمل على شق طرق جديدة بين المباني المدمرة، لذلك حتى لو كنت عشت عمرك كله في منطقة معينة فأنت لن تتعرف حتى على ملامحها".

ويشير "تخيل أنك أصلا غير قادر على معرفة ركام بيتك؟ لو كان طلاء بيتك باللون الأبيض أو بدون طلاء ربما من المستحيل تمييز ركامك، أما لو كان بلون مختلف ربما تتمكن من تمييزه، وربما تجده على أرض غير أرضك بفعل التجريف، بسبب هذا يعود الناس إلى الجنوب مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • مشهد غير مسبوق.. ناسا تكشف لقطات مذهلة للأرض لحظة كسوف الشمس (فيديو)
  • 13 ألف طن.. البطاطس على رأس قائمة الخضروات المصدرة في الأسبوع الماضي
  • «سلامة الغذاء»: تصدير 240 ألف طن من الخضروات والفاكهة خلال الأسبوع الماضي
  • ماذا حصل مع الفلسطينيين الذين عادوا إلى بيوتهم أخيرا؟
  • محاكم الشرق أصدرت أحكاما في 128 ألف قضية العام الماضي
  • أهالي حماة يحيون الذكرى السنوية الـ 43 لمجزرة حماة الكبرى التي ارتكبها النظام البائد عام 1982.
  • أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
  • الضفة الغربية والقدس تشهد 124 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي
  • بعد 4.5 مليار سنة.. بينو يحمل أدلة على نشأة الحياة
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي