دفعت التوترات بالبحر الأحمر المزيد من شركات الشحن العالمية لتحويل مسار سفنها نحو رأس الرجاء الصالح في وقت تبحث فيه أخرى عن بدائل شحن برية.

وقالت مجموعة ميرسك الدانماركية للشحن، في مذكرة استشارية لعملائها اليوم الاثنين، إنها تحوّل مسار خدمة الحاويات "إم إي 2" بعيدا عن البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح.

وتربط خدمة "إم إي 2" إيطاليا وغرب البحر المتوسط بالساحل الغربي للهند ودولة الإمارات.

يأتي ذلك على خلفية هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، يقولون إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل ردا على العدوان على قطاع غزة، وقد ردت الولايات المتحدة وبريطانيا باستهداف مواقع حوثية، مما أجج التوترات في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

ممرات برية

من جهتها قالت مجموعة الشحن الألمانية "هاباغ لويد" اليوم الاثنين إنها ستواصل توجيه سفنها للإبحار حول رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر بسبب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وذلك بعد أن أعلنت أنها ستفتح ممرات برية عبر السعودية للتخفيف من تأثير الوضع على أعمالها.

وأضافت الشركة أنها "تواصل مراقبة الوضع ومراجعته باستمرار، وبمجرد أن تتغير الظروف ويصبح الوضع آمنا مرة أخرى ستبحر سفننا عبر البحر الأحمر وقناة السويس".

وفي بيان سابق للعملاء نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت الشركة إنها ستوفر خطوط نقل برية من جبل علي والدمام والجبيل لخدمتها التي تنطلق من جدة.

وقالت "هدفنا هو تزويد العملاء بحل مناسب للتغلب على هذا التعطل غير المتوقع حتى يعود الوضع في البحر الأحمر إلى طبيعته".

وتدرس الشركة على فترات منتظمة ما إذا كان من الممكن العودة لمسار الشحن الطبيعي عبر قناة السويس.

وتقدم هاباغ لويد بانتظام خدمات لوجيستية، إذ يتم جلب البضائع من الموانئ عبر الطرق البرية أو السكك الحديدية.

وتقول شركة الشحن إنها تعمل في 55 ميناء و53 محطة برية في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم

 

 تمكن قراصنة مطلع عام 2023 من اختراق أنظمة المراسلة الداخلية لشركة OpenAI وسرقة معلومات حول تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.

 وقالت صحيفة "New York Times" في تقرير لها اليوم الجمعة، إن الشركة أخفت الحادثة عن عملائها والجهات المعنية، واكتفت بإبلاغ موظفيها.

 وقرر المسؤولون التنفيذيون عدم نشر الخبر علنا لأنه لم يتم سرقة أي معلومات عن العملاء أو الشركاء، ولم يعتبروا الحادث تهديدا للأمن القومي، لأنهم اعتقدوا أن المخترق كان فردا خاصا لا تربطه أي علاقات معروفة بحكومة أجنبية.

ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون. واستطاع المخترق الوصول إلى محادثات حرت خلال منتدى إلكتروني خاص بموظفي OpenAI، كانوا يناقشون فيه أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخترق لم يتمكن من اختراق الأنظمة التي تحتضن نماذج GPT وتدربها، وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي الأساسية التي تشتهر بها OpenAI.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدرين داخل الشركة، بأن "بعض موظفي OpenAI كانوا قد حذروا سابقا من إمكانية استغلال دول مثل الصين مثل هذه الهجمات لسرقة تقنيات الذكاء الاصطناعي"، مما قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر.

وشهدت الشركة استقالة العديد من الباحثين في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي بسبب خلافات حول "التوافق الفائق"، وهو مفهوم يهدف إلى إيجاد طرق لسيطرة البشر على الذكاء الاصطناعي الفائق. وفي وقت سابق، تمت إقالة الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان، ثم عاد إلى منصبه لاحقا

مقالات مشابهة

  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • أغنى من دول.. أعلى 10 شركات قيمة في العالم بينها شركة عربية
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • آبل تفتقر للشفافية فيما يتعلق ببيانات Apple Intelligence
  • فرنسا.. الأحزاب تبحث عن تحالفات لمواجهة اليمين المتطرف
  • الحكومة تبحث عن دعم دولي لمواجهة أعباء تدفق المهاجرين الأفارقة
  • بريطانيا تعلن عن تعرض إقتصادها لخسائر فادحة منذ مشاركتها في التحالف الأمريكي في البحر الأحمر
  • "ميرسك": الشركة قد تعتمد على "رأس الرجاء الصالح" طوال 2024