شركات الشحن تبحث عن بدائل لمواجهة اضطرابات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دفعت التوترات بالبحر الأحمر المزيد من شركات الشحن العالمية لتحويل مسار سفنها نحو رأس الرجاء الصالح في وقت تبحث فيه أخرى عن بدائل شحن برية.
وقالت مجموعة ميرسك الدانماركية للشحن، في مذكرة استشارية لعملائها اليوم الاثنين، إنها تحوّل مسار خدمة الحاويات "إم إي 2" بعيدا عن البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح.
وتربط خدمة "إم إي 2" إيطاليا وغرب البحر المتوسط بالساحل الغربي للهند ودولة الإمارات.
يأتي ذلك على خلفية هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، يقولون إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل ردا على العدوان على قطاع غزة، وقد ردت الولايات المتحدة وبريطانيا باستهداف مواقع حوثية، مما أجج التوترات في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
ممرات بريةمن جهتها قالت مجموعة الشحن الألمانية "هاباغ لويد" اليوم الاثنين إنها ستواصل توجيه سفنها للإبحار حول رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر بسبب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وذلك بعد أن أعلنت أنها ستفتح ممرات برية عبر السعودية للتخفيف من تأثير الوضع على أعمالها.
وأضافت الشركة أنها "تواصل مراقبة الوضع ومراجعته باستمرار، وبمجرد أن تتغير الظروف ويصبح الوضع آمنا مرة أخرى ستبحر سفننا عبر البحر الأحمر وقناة السويس".
وفي بيان سابق للعملاء نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت الشركة إنها ستوفر خطوط نقل برية من جبل علي والدمام والجبيل لخدمتها التي تنطلق من جدة.
وقالت "هدفنا هو تزويد العملاء بحل مناسب للتغلب على هذا التعطل غير المتوقع حتى يعود الوضع في البحر الأحمر إلى طبيعته".
وتدرس الشركة على فترات منتظمة ما إذا كان من الممكن العودة لمسار الشحن الطبيعي عبر قناة السويس.
وتقدم هاباغ لويد بانتظام خدمات لوجيستية، إذ يتم جلب البضائع من الموانئ عبر الطرق البرية أو السكك الحديدية.
وتقول شركة الشحن إنها تعمل في 55 ميناء و53 محطة برية في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شركات عالمية تشكك في القدرة على حل ازمة البحر الأحمر بعيداً عن غزة
الجديد برس|
تتحدث العديد من كبريات الشركات العالمية عن عدم إمكانية حل ازمة البحر الأحمر مالم يتم حل معضلة الحرب في غزة بصورة نهائية.
وتقول شركة شحن الحاويات الألمانية “هاباغ لويد” إنها قادرة على التعامل مع الرسوم الجمركية المرتفعة بين أمريكا و الصين، حيث إن التعامل مع الأحداث المتوقعة يكون أسهل من الأحداث غير المتوقعة مثل أزمة البحر الأحمر وحرب غزة.