أبو الغيط يشارك اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول «غزة ومستقبل القضية الفلسطينية»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية في اجتماع استضافه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الإثنين 22 يناير وبحضور جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية ووزراء خارجية السعودية ومصر والأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، أن اللقاء تناول ضرورة العمل على نحو فوري على وقف الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة والتعامل مع آثار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد توافقا عريضا بين الجانبين العربي والأوروبي على أن حل الدولتين يظل الطريق الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن كل محاولة لتأخير تنفيذ هذا الحل أو التهرب منه تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط استمع، ومعه الوزراء العرب، لبعض الأفكار الأوروبية الجادة لإطلاق عملية سلمية ذات مصداقية على أساس حل الدولتين، والتوصل الى تسوية نهائية تقوم على تطبيق هذا الحل، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الكثير من الأفكار الأوروبية ينطوي على جوانب إيجابية فيما يخص الأفق السياسي المطلوب لإنهاء الصراع، وأن المطلوب الآن هو أن يقرن القول بالعمل، داعيا الدول الأوروبية الى اتخاذ خطوة مبدئية ضرورية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أوضح رشدي أن أبو الغيط التقى على هامش الاجتماع الأوروبي بوزير خارجية إيطاليا، أنطونيو تياني، حيث استمع الأخير لرؤية الأمين العام للجامعة العربية للوضع في غزة وضرورة وقف الحرب، وإطلاق مسار سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية. كما عبر الطرفان عن قلقهما الشديد إزاء حالة التصعيد في الإقليم وبخاصة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاًوول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل خطة السلام في غزة
الجيش الأردني يرسل طائرة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأفق السياسي غزة ومستقبل القضية الفلسطينية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة؛ مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الاولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، مؤكدا ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وشدد أبو الغيط على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مضيفا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن العمل على إعادة الاعمار لابد أن يبدأ فورا بعد مرحلة الإنعاش المبكر، لا سيما في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال ١٤ شهرا من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت كل مظاهر الحياة فيه.