إعلام عبري: صاروخ أطلقه حزب أصاب مبنى تابع لمصنع يساهم في 40% من الناتج المحلي

زعم جيش الاحتلال أن طائراته قصفت الاثنين مبنى عسكرياً في منطقة مارون الراس بجنوب لبنان، كان يقيم فيه عناصر من ‎حزب الله.

اقرأ أيضاً : الاحتلال: لن نوقف القتال مع "حزب الله" حتى وإن توقفوا

من جهته أعلن حزب الله، اللبناني استهداف موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة ‌بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة فيه.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن صاروخ أطلقه حزب الله الليلة الماضية أصاب مبنى في "زرعيت" تابع لمصنع يساهم في 40% من الناتج المحلي الإسرائيلي في مجال الزراعة.

وبحسب تقارير، فقد تسببت هجمات الحزب بخسائر كبيرة في قوات الاحتلال على مختلف المستويات سواء خسارات في جنوده أم في المعدات والقواعد العسكرية التي يجري استهدافها.

وحول هذا الشأن أكد وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت أن "إسرائيل" لن توقف إطلاق النار حتى لو أوقفه حزب الله اللبناني من جانب واحد، محذرا من أن الحرب ستكون صعبة للاحتلال، لكنها مدمرة بالنسبة للحزب ولبنان".

وخلال لقائه نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، قال غالانت: "حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال تل أبيب دولة فلسطين حزب الله

إقرأ أيضاً:

متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان

يرى محللان عسكريان أن العملية البرية المحتملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان قد تكون وشيكة، غير أن توقيتها وطبيعتها يخضعان لعوامل ميدانية وإستراتيجية متعددة.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أن إسرائيل تستعد لاجتياح "وشيك" للبنان، وسط قلق أميركي من توسع نطاق الحرب، ودعوات بريطانية وفرنسية إلى عدم شن هجوم بري على لبنان.

وفي تحليل للمشهد العسكري، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العملية قد تنطلق في غضون ساعات أو أيام، وهي مرهونة بالظروف الميدانية والموضوعية واستكمال التحضيرات اللازمة.

ويتوقع الدويري أن تتخذ العملية شكل مناورة متعددة الأبعاد، تشمل هجوما رئيسيا وآخر ثانويا، إضافة إلى هجوم مساند، في إطار ما يعرف بالعمليات العسكرية المشتركة.

ويفصّل الدويري سيناريو محتملا للعملية، حيث تبدأ بقتال في الجبهة الأمامية، مع احتمال تنفيذ عمليات إنزال في العمق وهجوم مساند في محور آخر.

هجوم ثانوي

ويرجح الدويري أن يكون الجهد الرئيسي والهجوم الأساسي في المنطقة الوسطى بين بنت جبيل وعيتا الشعب وحولا، مع إمكانية تعزيز الهجوم الثانوي من البحر، مصحوبا بعمليات إنزال وحملة جوية واسعة النطاق.

وفيما يتعلق بعمق العملية، يشير الدويري إلى وجود عوامل ضاغطة على جيش الاحتلال قد تدفعه لتوسيع نطاق العملية، فحتى لو بدأت العملية بعمق 5 كيلومترات، فإن العقيدة العسكرية الإسرائيلية تدعو إلى تعزيز النجاح وتطويره، مما قد يؤدي إلى توسيع العملية وصولا إلى نهر الليطاني في حال تحقيق نجاحات أولية.

ويلفت الدويري الانتباه إلى أهمية الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التي يمتلكها حزب الله، والتي قد يصل مداها إلى ما يتجاوز 300 كيلومتر/ويعتقد أن إسرائيل تستهدف مناطق التكديس والمصانع والمستودعات المرتبطة بهذه الصواريخ، خاصة في مناطق شمال بعلبك وقرب الهرمل.

كما يشير الدويري إلى هدف العمل خلف خطوط العدو، وهو تحديث بنك المعلومات الاستخباراتية، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة والتغيرات المحتملة في الخطة الدفاعية لحزب الله.

من جانبه، يركز العميد إلياس حنا على الانتشار العملياتي لحزب الله، مشيرا إلى أهمية مناطق نصر وعزيز وبدر كمركز للتماس الأساسي، ويرى أن المعركة الحاسمة ستكون بين منطقتي نصر وعزيز، حيث يعتمد حزب الله على الدفاع الإستراتيجي لحماية منظومته الصاروخية.

عمق العملية

ويعتقد حنا أن جيش الاحتلال لن يقبل بالدخول في حرب وفق شروط حزب الله، مشددا على أن عمق العملية سيعتمد على رغبة إسرائيل في كسب الوقت والمساحة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المتزايدة كلما توغلت القوات.

ويرى حنا أن توغل القوات الإسرائيلية وبقاءها في الأراضي اللبنانية قد يحولها إلى أهداف سهلة، فضلا عن حاجتها إلى نشر عدد كبير من الوحدات للحفاظ على وجودها، كما يشير إلى أن هذا التوغل سيعيد الشرعية لحزب الله كحركة مقاومة ضد الاحتلال.

ويقارن حنا بين الوضع الحالي وحرب 2006، مشيرا إلى الاختلافات في الجهوزية والتحضيرات، ويستذكر معركة وادي الحجير، حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة دون تحقيق أهدافها.

ويؤكد أن نجاح العملية الحالية سيعتمد بشكل كبير على مدى استعداد حزب الله وتحضيره لأرضية المعركة للقتال التراجعي والدفاع المرن.

كما يلفت حنا الانتباه إلى الاختلافات بين البيئة التي سيواجهها الجيش الإسرائيلي في لبنان مقارنة بما واجهه في قطاع غزة، مؤكدا على الطبيعة الجبلية للأرض اللبنانية وتأثيرها على سير العمليات.

مقالات مشابهة

  • هل أضعف الاحتلال نفوذ أمريكا في محاولات وقف إطلاق النار؟
  • صاروخ إيراني يستهدف مبنى الموساد الإسرائيلي (فيديو)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف المسؤول المالي لحزب الله محمد جعفر قصير
  • إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل
  •  متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تدمير مستودع لمنصات إطلاق صواريخ لحزب الله
  • مليون إسرائيلي في الملاجئ بعد إطلاق صاروخ باليستي من لبنان
  • جيش الاحتلال: هاجمنا 45 هدفا لحزب الله في منطقة كفرا بجنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع استخباراتية تابعة لحزب الله بجنوب لبنان