انتقاد بريطاني نادر: موقف نتنياهو "مخيب للآمال"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في انتقاد نادر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين، إن رفض بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في المستقبل أمر "مخيب للآمال"، مؤكدا مجددا دعم لندن لحل الدولتين لوضع حد للصراع المحتدم.
ودب خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص إقامة دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل، وقال الأول مطلع هذا الأسبوع إنه لن يتنازل عن "السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي غربي نهر الأردن".
وردا على سؤال عن تصريحات نتنياهو، قال المتحدث باسم سوناك للصحفيين: "من المخيب للآمال أن نسمع ذلك من رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأضاف المتحدث: "موقف المملكة المتحدة لم يتغير وهو أن حل الدولتين القائم على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جانب مع إسرائيل سالمة وآمنة، هو أفضل سبيل لتحقيق السلام الدائم".
وتركز الجهود الدولية منذ فترة طويلة على حل الدولتين لوضع حد للصراع، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.
وأيدت بريطانيا "حق إسرائيل في الرد على حماس"، بعد الهجوم الذي شنته الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وتطالب الحكومة البريطانية إسرائيل أيضا باحترام القانون الإنساني ووقف القتال في غزة، للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وتقول الحكومة إنها تريد "وقفا دائما لإطلاق النار يرتكز على إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، من أجل الحد من الخسائر في صفوف المدنيين".
وقال المتحدث: "من الواضح أن هناك طريقا طويلا للتعافي وتحقيق الأمن الدائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، لكننا سنواصل دعمنا القائم منذ أمد طويل لحل الدولتين طالما اقتضى الأمر ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو سوناك حماس بريطانيا إسرائيل حل الدولتين ريشي سوناك بنيامين نتنياهو نتنياهو سوناك حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"متحدث فتح": لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ"اتفاق غزة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل خرق بنود الاتفاق في كل مرحلة من مراحل تنفيذه.
وأشار إلى أن هناك جزءًا مهمًا من الاتفاق قد تنصل منه نتنياهو، خصوصًا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، حيث تم التحدث عن توفير 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة، ولكن العدد الذي تم تنفيذه كان أقل بكثير من هذا الرقم.
وأضاف دولة في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو كان يسعى من وراء هذا الاتفاق إلى تحرير أسراه لدى المقاومة فقط، ثم العودة لاستئناف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء من مصر وقطر، بالإضافة إلى الضغط الأمريكي، هي ما دفع نتنياهو للتوقيع على الاتفاق.
وأوضح أن نتنياهو، مع شعوره اليوم بوجود ضغط أمريكي يدفعه نحو تقليص الالتزام بالاتفاق، بدأ في محاولة فرض شروط جديدة، ما يعكس نواياه الأصلية في التمسك بقضية الأسرى فقط، وهو ما يسعى إلى تغييره في المرحلة القادمة.