"مسقط مول" يستضيف فعالية "Lulu Let's Grill".. 25 يناير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يستعد مسقط مول لاستقبال فعالية الشواء الشهيرة "Lulu Let's Grill"، التي تنظّمها سلسلة لولو هايبر ماركت، في الفترة من 25 إلى 27 يناير، إذ يوفر مهرجان الشواء منصّة للطهاة العمانيين لاستعراض مهاراتهم وإسعاد الزوار بأطيب الأطباق المحلية.
واحتفالاً بتميّز الطهي العماني، تسلّط فعالية "Lulu Let’s Grill" الضوء على النكهات الغنية والمنعشة التي تقدّمها المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة المحلية.
وانطلقت فعالية "Lulu Let's Grill" أولاً في لولو بوشر، وستُقام أيضًا في لولو العامرات، مع خطط توسّع لاحقة تشمل المناطق الداخلية، ويفخر مسقط مول بتسهيل هذا الفعالية ودعم التزام مجموعة اللولو بتعزيز مواهب الطهي العمانية.
وقال متحدث باسم مسقط مول: "يسعدنا استضافة فعالية Lulu Let’s Grill التي تُعد احتفالاً رائعًا بالتراث والابتكار في الطهي العماني، ونرى أنها تتيح الفرصة للمجتمع للمشاركة والاستمتاع واستكشاف فنون الطهي العُمانية المتنوعة، ويُعد تعاوننا مع لولو هايبر ماركت خير دليل على التزامنا بدعم المواهب المحلية وتقديم تجارب لا تنسى لزوارنا."
ويُعد مسقط مول الساحة المُثلى لفعالية "Lulu Let’s Grill"، حيث يجسّد أكثر من مجرد مكان لقضاء نزهة ممتعة وتناول الطعام والمرح؛ فهو يمثل رمزًا للتنوع الثقافي وروح المبادرة وباقة متنوعة من النكهات.
وتتماشى تلك الفعالية جيدًا مع روح المول المتمثّلة في تقديم تجارب متنوعة بدءًا من خيارات التسوق واسعة النطاق وحتى المأكولات الشهية ومناطق الجذب الزاخرة بالمغامرات.
ويأتي الاحتفال بفنون الطهي العمانية ضمن فعالية "Lulu Let's Grill" ليتوّج التزام المول بعرض ثراء الثقافة المحلية وحيوية التأثيرات العالمية، فيجعله تجسيدًا حقيقيًا لروح مسقط مول.
ويقدّم مسقط مول تجربة لا مثيل لها تجمع بين التسوّق والترفيه والمغامرات المثيرة في مكان واحد كبير، إذ يمتد المول على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع ويضم أكثر من 240 علامة تجارية تلبّي جميع احتياجات التسوق، مُعززًا بمواقف سيارات واسعة. ويتميّز كذلك بتنوّع التجارب الترفيهية، حيث يضم أكبر أكواريوم في الشرق الأوسط، وهو أكواريوم عمان، كما يتيح الاستمتاع بتجربة سينمائية مذهلة في نوفو سينما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الشورى" يستضيف اقتصاديين لبحث تعزيز جاذبية وتنافسية بيئة الأعمال
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى، الأربعاء، اجتماعها التاسع ضمن أعمال دور الانعقاد السنوي العادي الثاني (2024-2025م) من الفترة العاشرة (2023 – 2027م)، برئاسة سعادة أحمد بن سعيد الشرقي رئيس اللجنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. واستضافت اللجنة ممثلين من الجمعية الاقتصادية العمانية لمناقشة الرغبة المبداة بشأن "تقييم جاذبية وتنافسية بيئة الأعمال في سلطنة عُمان".
شهد الاجتماع تقديم عرضين مرئيين من الجمعية الاقتصادية العمانية، تناول الأول تقييم تنافسية بيئة الأعمال في السلطنة، واستعرض خلاله المختصون أبرز التحديات التي تواجه مناخ الاستثمار، كما قدم العرض جملة من المقترحات الهادفة لتحسين بيئة الأعمال، من بينها تبسيط الإجراءات، وتفعيل النافذة الاستثمارية الموحدة، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية الحكومية.
أما العرض الثاني، فقد ركّز على التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان، من خلال استعراض محاور "رؤية عُمان 2040"، وخطط التنمية الخمسية، وأداء الاقتصاد الوطني، وتركيبة القوى العاملة، والتحديات المرتبطة بها، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص المتاحة في قطاعات حيوية مثل اللوجستيات، والخدمات، والمدن الاقتصادية والصناعية.
وتخلل الاجتماع نقاش موسّع من قبل أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، تناول عدداً من القضايا الجوهرية المرتبطة ببيئة الأعمال، من بينها تحديات التصدير، وبنية الأعمال، وآليات استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتأثير السياسات الجمركية الخارجية على الصادرات العمانية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور القوانين والتشريعات في دعم تنافسية السوق العماني.
كما ناقش الأعضاء مدى جاهزية البيئة المؤسسية والتشريعية في السلطنة لدعم الاستثمار، وأبرز العوامل المؤثرة على جاذبية بيئة الأعمال، مثل سرعة الإجراءات وتكلفة بدء الأنشطة الاقتصادية. وتطرقت المناقشات إلى الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، ومدى كفاءتها في مواجهة التحديات.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تكامل الجهود بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية والخاصة، لتحقيق بيئة أعمال أكثر كفاءة وجاذبية، وتعزيز قدرة سلطنة عُمان التنافسية إقليمياً ودولياً، بما ينسجم مع مستهدفات الرؤية الوطنية ويعكس التزام الدولة بإيجاد مناخ اقتصادي محفّز ومستدام.
يشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى على دعم جهود التنمية الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال، بما يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040"، ويسهم في جذب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل الوطني.