بغداد اليوم - بغداد

دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق ايوب الربيعي، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، الى مكاشفة العراقيين حول ملف المسيرات.

وقال الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "خلال الساعات 72 الماضية اسقطت مسيرات في ديالى عدد اثنين فيما تم مطاردة اثنين اضافية وسمع اطلاق نار كثيف في بعض المناطق دون اي يكون هناك اي بيان توضيحي للرأي العام يعطي القصة الحقيقية لما حدث".

وأضاف، أن "السؤال الذي يطرحه العراقيون الان من هي الجهة المسؤولة عن تلك المسيرات وماهي اهدافها وكيف اخترقت الاجواء وهي تدار من قبل اعداء ام اصدقاء"، مؤكدا ضرورة ان "تكون هناك مكاشفة من قبل بغداد لحقيقة مايحصل ولماذا المسيرات تحوم في ارجاء ديالى او غيرها".

واشار الى ان "هناك قلقا حقيقيا من ان تكون هناك حرب مسيرات في سماء البلاد في ظل محدودية قدرات العراق في اسقاط بعض انواعها"، لافتا الى "ضرورة بيان تفاصيل ما حصل وماهي النتائج حتى يعرف الشعب من هم الاعداء والاصدقاء".

واعلنت القيادة المركزية الامريكية فقدان طائرة مسيرة سقطت في ديالى قبل ايام، فيما اعلنت الفصائل مسؤوليتها عن اسقاطها، وفي اليوم التالي اسقط الجيش العراقي مسيرة اتضح فيما بعد انها ايرانية الصنع.

من جانبه، استعرض عضو لجنة النقل النيابية النائب كاروان علي، يوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، مشاهدات "مثيرة" سجلها خلال تواجده في مقر الملاحة الجوية، متحدثا عن "هول" مايحدث في سماء العراق من مخاطر جمه تهدد امن الطيران بشكل عام.

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "زار قبل ايام مقر الملاحة الجوية في بغداد للاطلاع على طبيعة الاعمال وما هي الاحتياجات خاصة وانها تشكل محورا فعالا وستراتيجيا في تأمين حركة المسارات الجوية وتفادي مخاطر اي حوادث كارثية".

وأضاف، انه "لفت انتباهه تحركات المراقب الجوي وهو يتعامل مع 6 خروقات للاجواء في اقليم كردستان خلال ثوان وهي طائرات عسكرية واخرى مسيرة دخلت الاجواء دون موافقة رسمية من السلطات الاتحادية"، لافتا الى انه "تفاجأ بأن ما يسجل يوميا من خروقات رقم هائل وكبير ما يعني اننا امام مخاطر جمة جراء ما يحدث من خروقات للاجواء".

واشار الى ان "الخطر الاخر يتمثل باطلاق الدرونات في السماء والمسيرات المجهولة والتي تتقاطع بعضها مع مسارات الطائرات المدنية في حركة النقل بين المحافظات وهذا الامر بالغ الخطورة ويمثل ضغطا كبيرا على الملاحة في تفادي اي حوادث"، مؤكدا بان "هذه الخروقات لها مخاطرها وفق المختصين".

وشهد العراق خلال الـ 24 ساعة الماضية، اسقاط 3 طائرات مسيرة، واحدة إيرانية وطائرتان أمريكيتان بحسب تقارير صحفية ومصادر أمنية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مسارات زيارة الاعرجي الى طهران.. طمأنة لقلق ايران وتجنب للانخراط في صراع الكِبار - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدم استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، تحليل يحدد مساريين لزيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي الى طهران.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "زيارة الاعرجي الى طهران ولقاءه اهم القيادات في هرم المؤسسة الامنية والعسكرية الايرانية ومنها الجنرال قاآني تحمل مساريين لا ثالث لهما الأول هو ايصال رسائل مهمة بين واشنطن وايران باعتبار ان بغداد تلعب ادوار في مساعي تهدئة الاوضاع في الشرق الاوسط مثل قطر وعمان وغيرها".

واضاف ان " المسار الثاني هو تجنيب العراق الانخراط في توترات الشرق الاوسط بعد ورود تقارير عن ان الرد الايراني سيكون من بغداد اضافة الى ان تأكيد رسالة الحكومة برفض استخدام الاجواء من قبل اي طرف مع الاشارة الى ان العراق لن يقبل بان يتم الاعتداء على اي من دول الجوار من اجوائه او اراضيه".

وبين ان " طهران تدرك اهمية العراق وهي تحرص على امنه لكنها في ذات الوقت تدرك بان الوعود الامريكية غير مطمئنة من خلال تجاربها المتعددة لكن ايران تضغط حاليا من خلال منع استخدام القواعد الامريكية في تركيا والخليج في اي عمل عسكري ضدها خاصة وان انخراط واشنطن في الصراع وصل الى مستوى الاصطدام المباشر".

وكان الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، كشف الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون زيارة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى طهران، فيما اكد انها رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تدرك خطورة التوترات في منطقة الشرق الأوسط واحتمالية نشوب صراع مفتوحة بين طهران وتل ابيب والتي ستكون الأجواء العراقية لامحالة ممرا لتدفق المسيرات والصواريخ ونشاط الطائرات ما يجعله في دائرة الخطر كما ان نيران الحرب لن تبقى ضمن حيز جغرافي محدد في ظل وجود اجنحة وفصائل مقاومة متعددة".

وأضاف ان "زيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي تحمل في مضمونها العام وفق ما نراه هي خارطة طريق جديدة تقودها بغداد من اجل إيضاح موقفها من ملفات متعددة ابرزها التزامها بدعم امن عواصم دول الجوار ومنها طهران ورفض استغلال اجوائها واراضيها لاي عدوان خارجي لكنها بالمقابل ترفض ان تكون اجوائها ممر لاي حروب او صراعات ".

وأشار الى ان "زيارة الاعرجي تأتي من توارد الانباء عن قرب رد إيراني على تل ابيب والذي قد يحمل ردة فعل أخرى وبالتالي قد تؤدي الى كسر بعض الخطوط الحمراء في إشارة الى استهداف منشآت نفطية او نووية وهناك ستكون السيطرة على الموقف صعب بل سنشهد حرب شاملة تستخدم بها كل الأوراق والعراق سيكون متضررا بكل الأحوال".

هذا والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مساء اول امس الأحد، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.

وفي وقت سابق، وصل الأعرجي إلى طهران على رأس وفد أمني رفيع المستوى، بحضور وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد.

وكان الأعرجي قد وصل طهران بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران واستعراض التطورات الإقليمية، وفقاً لوسائل اعلام ايرانية.

مقالات مشابهة

  • بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة - عاجل
  • بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط - عاجل
  • لجنة برلمانية: العراق يستخدم علاقاته الدولية لدفع مخاطر الحرب عن أراضيه - عاجل
  • تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية لحادث
  • في ذكرى ميلاده.. «يوسف عيد» مسيرة فنية مليئة بالضحك والإبداع
  • في ذكرى ميلاده.. يوسف عيد مسيرة فنية مليئة بالضحك والإبداع
  • العراق يسجل زيادة بنسبة 50% على مراكز معالجة الإدمان خلال 4 أشهر- عاجل
  • ملعب النار.. هكذا أبعد العراق نفسه عن ساحة الحرب الوشيكة - عاجل
  • الاتحاد الوطني: زيارة السوداني إلى الإقليم تهدف لحل الملفات الخلافية بين بغداد وأربيل - عاجل
  • مسارات زيارة الاعرجي الى طهران.. طمأنة لقلق ايران وتجنب للانخراط في صراع الكِبار - عاجل