نشرت امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا توفيت بشكل مأساوي بعد عملية فاشلة لإنقاص الوزن في تركيا بعد سنوات من تعرضها للتنمر بسبب وزنها، فيديو مأساوي على تطبيق التيك توك قبل أيام من العملية الخطيرة، قائلة: “آخر منشور لي قبل جراحة إنقاص الوزن - راجع أنت على الجانب الآخر”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كانت مورجان ريبيرو، 20 عامًا، قد سافرت جوًا إلى تركيا مع صديقها لإجراء عملية تكميم معدة بقيمة 2500 جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا الشهر لأنها لم تكن تريد أن يتم وضعها "على قائمة انتظار هيئة الخدمات الصحية الوطنية لسنوات".

وأوضحت الصحيفة البريطانية إن العلمية أحدث مثال مأساوي لجراحة التجميل الأجنبية الكارثية، وقد دعت والدة مورغان إلى مزيد من التدخل الحكومي للتثقيف حول العمليات الجراحية الخطيرة قائلة "إنها لا تريد أن يحدث هذا أبدًا لابنة أخرى".

وأفادت الصحيفة البريطانية، بأنه تم إجراء عملية مورغان في 5 يناير وبعد ثلاثة أيام حصلت على تصريح كامل للعودة إلى المنزل مع صديقها جيمس بروستر، 19 عامًا، ولكن في رحلة العودة إلى مطار جاتويك، أصيبت مورغان بمرض خطير وأصيبت بصدمة إنتانية. 

بعد أن قامت الطائرة بهبوط اضطراري في صربيا، تبين أن الأمعاء الدقيقة لمورغان قد تم قطعها أثناء عملية تكميم المعدة، مما أدى إلى إصابتها المميتة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك

أعلنت المؤثرة البريطانية على تيك توك، إيلي ماثيوز، المعروفة باسم "أم هاربة"، أنها محتجزة في سجن تايلاندي في أوضاع وصفتها بـ"البائسة"، وسط جدل واسع أثارته قصتها.

نصائح احتيالية على تيك توك

اكتسبت ماثيوز شهرة واسعة من خلال نشرها مقاطع فيديو تُقدم فيها نصائح لآلاف المتابعين حول كيفية التحايل للحصول على إعانات المملكة المتحدة أثناء إقامتها خارج البلاد. واعتُبرت هذه الفيديوهات تشجيعاً على استغلال أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".

حياة ممولة من أموال الإعانات

منذ انتقالها إلى تايلاند قبل أربع سنوات، كانت ماثيوز تعيش في منزل صغير بغرفة نوم واحدة، ممول بالكامل من الإعانات البريطانية. وفي مقاطعها المصورة، لم تتردد في التباهي بحصولها على بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة رغم إقامتها الدائمة خارج المملكة المتحدة.

استفزاز المتابعين بمشاهد البذخ ظهرت ماثيوز في أحد الفيديوهات مرتدية ملابس السباحة وتحمل رزماً من الأوراق النقدية، قائلة: "استلمتُ اليوم بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد فعلتُ ذلك طوال السنوات الأربع الماضية رغم عدم عيشي في المملكة المتحدة". وأكدت أنها تحصل على 2300 جنيه إسترليني شهريًا، شكرًا لتمويل دافعي الضرائب.
نصائح لتفادي الملاحقات القانونية

قدمت ماثيوز نصائح مفصلة لمتابعيها حول كيفية تجنب حضور الاجتماعات في المملكة المتحدة المطلوبة للتحقق من الأهلية للإعانات، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لها.


فضائح جمع التبرعات

لم تتوقف ماثيوز عند هذا الحد، بل ظهرت أيضاً على صفحات خيرية على الإنترنت تجمع التبرعات بطرق مثيرة للجدل، مدعية حاجتها إلى الدعم بذرائع متعددة.

الاعتقال بسبب تجاوز مدة التأشيرة

في إعلانها الأخير، كشفت ماثيوز أنها سُجنت في تايلاند لتجاوز مدة التأشيرة الخاصة بها، برفقة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. ونشرت صوراً من داخل السجن، ما أثار موجة كبيرة من التعاطف والجدل في الوقت نفسه.

تُعد قضية إيلي ماثيوز مثالًا صارخًا على استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وفتحت الباب لمناقشات جادة حول الرقابة على محتوى المؤثرين والشفافية في الحصول على الإعانات.

مقالات مشابهة

  • هل تفتح أوروبا الآن أبوابها لتركيا؟
  • 8 أطعمة غنية بالألياف لإنقاص الوزن
  • الآن.. غارات أمريكية بريطانية جديدة على اليمن (الأماكن المستهدفة)
  • راكبة بريطانية تتسبب في هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى مصر
  • الدولار مهدد بهبوط جديد وهذه أفضل العملات المرشحة للصعود أمامه
  • مصرع سيدة وإصابة آخر في حادث مأساوي بقرية الشرفا
  • كربلاء.. حادث مأساوي في مدينة ألعاب بكربلاء يخلف 7 ضحايا
  • إدارة ترامب تشترط على جامعة كولومبيا وإلا خسرت الدعم.. وحملة تفتيش في السكن الطلابي
  • سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك
  • بينهم عروسين .. مصرع 4 أشخاص في حادث مأساوي بالإسماعيلية قبل الإفطار