صدمة في وول ستريت.. مصادر تكشف عن ضربة قادمة لبايدن لصالح ترامب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اتخذ العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات وول ستريت الأمريكية قرارًا محسوبًا بعدم الحديث علنًا ضد الرئيس السابق والساعي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة دونالد ترامب، وفق ماذكرت صحف أمريكية.
كشفت الصحف الأمريكية أن بعض قادة الشركات الأمريكية لن يتوقف بهم الأمر إلى حد وقف انتقاد ترامب بل أن الأمر سيتجاوز ذلك إلى التفكير في دعم الرئيس الجمهوري السابق.
ومع تقدم دونالد ترامب نحو ترشيح الحزب الجمهوري، اتخذ العديد من المديرين التنفيذيين في وول ستريت قرارهم بعدم انتقاد ترامب.
وذكرت الصحف الأمريكية أن بعض قادة الشركات يفكرون في دعم ترامب على حساب الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وفقًا لما كشف عنه أكثر من عشرة أشخاص مطلعين على الأمر.
وقال مسؤول تنفيذي في إحدى شركات الأسهم الخاصة لم يكشف عن هويته :"كان الكثيرون في وول ستريت يعيشون في حلم بعيد المنال بأن ترامب لن يحصل على ترشيح الجمهوريين لخوض الانتخابات المقبلة بل وكان البعض في حالة من الحزن والإنكار".
أضاف المصدر : "إلا إنهم الآن يتفاعلون مع الصدمة ويحاولون استيعاب حقيقة أن ترامب قد يكون المرشح الأوفر حظًا”.
يعكس هذا الرأي وجهة نظر مشتركة بين قطاعات كبيرة من وول ستريت التي تسعى جاهدة للتعامل مع فكرة أن يكون ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري المحتمل لمنصب الرئيس وأنه يمكنه التغلب على بايدن في نوفمبر.
أظهر متوسط استطلاعات رأي موقع ريل كلير بوليتكيس يوم أمس الأحد أن ترامب يتقدم على بايدن على مستوى البلاد بنحو نقطتين في الانتخابات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات العامة الانتخابات المقبلة الاسهم الخاصة الحزب الجمهوري الرئيس السابق الديمقراطي الجمهوريين الصحف الأمريكية الشركات الامريكية ترامب بايدن انتخابات الرئاسة الامريكية وول ستریت
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر الذهب عالميا بعد صدمة تعريفات ترامب الجمركية
استقر سعر الذهب بعد تراجعه من أعلى مستوى قياسي له، حيث تأثر المعدن النفيس بالمزاج التشاؤمي الذي اجتاح الأسواق العالمية في أعقاب أجندة التعريفات الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي جاءت أكثر عدوانية مما كان متوقعاً.
قفز الذهب في البداية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 3,167.84 دولار للأونصة عقب إعلان ترمب عن تعريفاته "المتبادلة" في البيت الأبيض، والتي فرضت رسوماً جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الدول، مع فرض الرسوم على دول أخرى بمعدلات أعلى تصل إلى 49%.
ومع ذلك، أغلق الذهب تعاملات يوم الخميس منخفضاً بنسبة 0.6%، مع تزايد المخاوف بشأن حجم هذه الرسوم وتأثيرها السلبي المحتمل على الاقتصاد العالمي.
يوم الخميس، شهدت الأسواق أحد أسوأ الأيام للأسهم منذ ذروة جائحة فيروس كورونا، حيث تم محو حوالي 2.5 تريليون دولار من مؤشر "إس أند بي 500" وحده. ورغم أن الذهب يُعتبر عادةً ملاذاً آمناً في فترات عدم اليقين الشديد، إلا أنه قد يتأثر أحياناً بموجات البيع العنيفة عندما يُضطر المستثمرون إلى توفير السيولة لتعويض خسائرهم في أسواق أخرى.
الاستفادة من التقلبات
رغم الصدمة التي تسببت فيها الرسوم الجمركية، لا يزال الذهب مرشحاً للاستفادة هذا العام من بيئة تجارية واقتصادية وجيوسياسية تزداد تقلباً.
فقد ارتفع المعدن النفيس بنحو 20% منذ بداية العام، بعد موجة صعود قوية في 2024 مدفوعة بعمليات شراء ضخمة من البنوك المركزية، وطلب قوي في آسيا، وتخفيف السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
واستقرت أسعار الذهب الفوري عند 3,113.67 دولار للأونصة في 8:04 صباحاً بتوقيت سنغافورة، لتظل على مسار تحقيق المكاسب الأسبوعية الخامسة على التوالي.
في المقابل، ارتفعت الفضة -التي هوت بنسبة 6% يوم الخميس في أكبر تراجع يومي لها منذ يونيو- بينما كانت أسعار البلاتين والبلاديوم شبه مستقرة بعد عمليات بيع مكثفة في الجلسة السابقة.