مشروع ترانزيت جديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
22 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ترأست وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الجلسة 137 لهيأة الرأي في الوزارة، اليوم الاثنين، لبحث ومناقشة مشروع الترانزيت الجديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق.
وذكر بيان للوزارة ورد لـ المسلة، انه تم خلال الاجتماع إقرار المشروع من حيث المبدأ لأهميته الاستراتيجية، والايعاز الى الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة واستكمال متطلبات التعاقد مع شركة ZOI (زين_عُمان تيل) وهي إحدى الشركات العالمية الرصينة التي تمتلك أكثر من 20 كابلاً بحرياً وأكثر من 11000 كم من شبكة الالياف الضوئية والتي قدمت دراسة نموذج لعمل عبور السعات عن طريق العراق.
وعد البيان، المشروع فرصة استثمارية واعدة لعبور السعات الدولية عبر العراق، وتقديم مستوى أفضل من خدمات الاتصالات على الصعيدين المحلي والدولي، كما يتيح المشروع الجديد للدولة امكانية تطوير البنى التحتية للاتصالات والوصول الى مراكز البيانات في المنطقة.
وأشارت الياسري، الى ان الهدف الرئيسي من الاهتمام في مشاريع الترانزيت هو تعزيز موقع العراق الجغرافي واستثماره بالدخول في دائرة المنافسة مع طريق قناة السويس، وتجسيد رؤية الوزارة في تفعيل المشاريع الاستراتيجية لتطوير قطاع الاتصالات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تثير تساؤلات حول دور العراق في استراتيجيات واشنطن
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتزايد التساؤلات حول طبيعة السياسات التي ستتبعها إدارته الجديدة في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
معهد بحوث السياسة الخارجية الأميركي أشار في تقرير حديث إلى أن القضية الرئيسية التي ستواجهها الإدارة المقبلة هي الوجود العسكري الأميركي في كل من العراق وسوريا، حيث تواجه هذه القوات تحديات مستمرة من قبل محور المقاومة، إضافة إلى تصاعد التساؤلات في واشنطن حول الجدوى الاستراتيجية لاستمرار هذا الوجود. التقرير أشار إلى أن ترامب قد يميل، استناداً إلى شعاره “إنهاء الحروب التي لا تنتهي”، إلى إعادة القوات إلى الوطن، لكن تنفيذ هذا القرار قد يكون معقداً نظراً لارتباط هذه القوات بالمصالح الأميركية الحيوية في المنطقة.
التقرير لفت إلى أن سياسات ترامب الجديدة قد تختلف عن فترة ولايته الأولى، خاصة في ظل تزايد التوترات الإقليمية بين محور المقاومة وإسرائيل، ما يضع واشنطن أمام خيار تعزيز التحالفات وإعادة ترتيب أولوياتها في المنطقة. وبينما يسود انقسام داخل الحزب الجمهوري بين تيار انعزالي يتماشى مع رؤية ترامب وتيار آخر يدعم تدخلات عسكرية محدودة، يظل السؤال مطروحاً حول أي رؤية ستتغلب في رسم ملامح السياسة الخارجية.
على صعيد آخر، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعودة ترامب، معتبراً ذلك فرصة لتعزيز التحالف الإسرائيلي-الأميركي. في المقابل، أبدت إيران توجساً من هذا التطور، حيث ستعتمد طبيعة العلاقات الأميركية-الإيرانية على موقف طهران من البرنامج النووي واستعدادها للتفاوض. وعلى الرغم من تصريحات ترامب السابقة التي تؤكد أنه لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني، فإن الوصول إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي قد يشكل تحدياً رئيسياً للإدارة المقبلة.
في هذا السياق، يمكن القول إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تحمل تداعيات واسعة على منطقة الشرق الأوسط، ليس فقط في إطار إعادة تموضع القوات الأميركية، بل أيضاً في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية والدفع نحو سيناريوهات جديدة تعيد ترتيب موازين القوى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts