المسلة:
2025-01-18@08:55:46 GMT

مشروع ترانزيت جديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

مشروع ترانزيت جديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق

22 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ترأست وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الجلسة 137 لهيأة الرأي في الوزارة، اليوم الاثنين، لبحث ومناقشة مشروع الترانزيت الجديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق.

وذكر بيان للوزارة ورد لـ المسلة، انه تم خلال الاجتماع إقرار المشروع من حيث المبدأ لأهميته الاستراتيجية، والايعاز الى الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة واستكمال متطلبات التعاقد مع شركة ZOI (زين_عُمان تيل) وهي إحدى الشركات العالمية الرصينة التي تمتلك أكثر من 20 كابلاً بحرياً وأكثر من 11000 كم من شبكة الالياف الضوئية والتي قدمت دراسة نموذج لعمل عبور السعات عن طريق العراق.

وعد البيان، المشروع فرصة استثمارية واعدة لعبور السعات الدولية عبر العراق، وتقديم مستوى أفضل من خدمات الاتصالات على الصعيدين المحلي والدولي، كما يتيح المشروع الجديد للدولة امكانية تطوير البنى التحتية للاتصالات والوصول الى مراكز البيانات في المنطقة.

وأشارت الياسري، الى ان الهدف الرئيسي من الاهتمام في مشاريع الترانزيت هو تعزيز موقع العراق الجغرافي واستثماره بالدخول في دائرة المنافسة مع طريق قناة السويس، وتجسيد رؤية الوزارة في تفعيل المشاريع الاستراتيجية لتطوير قطاع الاتصالات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يربط بيع العقارات بالبنوك لمواجهة غسل الأموال

18 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أصدر البنك المركزي العراقي، الخميس، قراراً بحظر بيع العقارات فوق 100 مليون دينار (70 ألف دولار)، كما وجه خطاباً رسمياً إلى دائرة التسجيل العقاري، بشأن عدم تسهيل بيع العقارات إلا عبر المصارف العراقية، منعاً لغسل الأموال. ويأتي هذا القرار في إطار جهود العراق لمكافحة غسل الأموال عبر العقارات، والتي انتشرت كثيراً خلال السنوات الماضية وأدت إلى ارتفاع كارثي في سوق العقارات حتى تجاوزت أسعار العقارات أغلب دول العالم، فيما يتوقع مراقبون أن تساهم هذه الخطوة في هبوط أسعار العقارات كون الأموال ستكون مراقبة ولن تسمح الإجراءات الجديدة بالبيع أو الشراء خارج المصارف.

وخلال الأيام الماضية، ترأس وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وفدا اقتصاديا ومصرفياً رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى واشنطن، وبحث من خلالها جملة من الملفات التي وصفت بـ”المهمة”، ومنها ما يتعلق بتطوير وإصلاح السياسة النقدية، ومواجهة التحديات الراهنة في المستويين النقدي والمصرفي، وما تعكسه هذه الإجراءات من إصلاح للنظام المصرفي عبر مكافحة الفساد وغسل الأموال.

وسبق أن رحبت الولايات المتحدة الأميركية بالتحركات العراقية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفي الوقت الذي تمارس فيه واشنطن ضغوطا على العراق في سبيل منع غسل الأموال، إلا أنها تسعى إلى تحسين معايير الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعرض التعاون المستمر في تحديث القطاع المصرفي، وفق عضو في البرلمان العراقي.

وقال العضو، بشرط عدم ذكر اسمه، إن “واشنطن أبلغت العراق عبر لقاءات جمعت مسؤولين أميركيين مع وزير الخارجية العراق فؤاد حسين، ومدير البنك المركزي والوفود التي تشترك في اللقاءات الرسمية، أنها لا تريد أن يستمر العراق بمنح الفرص لأصحاب الأموال غير المشروعة بمواصل غسل أموالهم عبر شراء العقارات وفتح المشاريع الوهمية”.

وأضاف أن “بغداد خلال المرحلة المقبلة لا تريد أي تصادم مع الأميركيين، ناهيك عن كون الوضع العراقي تدهور كثيراً من جرّاء ارتفاع أسعار العقارات، وتحديداً في بغداد بسبب غسل الأموال الذي يمارسه سياسيون وزعماء أحزاب وأذرعهم الاقتصادية والتجارية”، مؤكداً أن “العراق يريد التقليل من غسل الأموال، عبر سلسلة من القرارات وقد تفرض إجراءات جديدة على فتح الشركات التجارية وتحديداً الخاصة بالاستثمارات والمقاولات والمجمعات التجارية”.

وتسبب غسل الأموال بقفزات كبيرة على مستوى أسعار العقارات حتى وصل سعر المتر الواحد في بعض مناطق العاصمة بغداد، إلى أكثر من عشرين ألف دولار، وأن هذه الأسعار تتكرر في محافظات ومدن أخرى حيث تتركز العقارات الفاخرة خاصة في مراكز المدن المعروفة.

وكان قاضي محكمة تحقيق النزاهة وغسل الأموال إياد محسن ضمد، قد أكد في تصريحات صحافية سابقة أن العقارات أكثر القطاعات استهدافا بجرائم غسل الأموال. وبيّن ضمد أنه “بسبب الرقابة الشديدة التي تفرضها الأنظمة المالية على المستويين المحلي والدولي على حركة الأموال وضرورة معرفة مصادرها قبل قبول إيداعها في المصارف أو إجراء الحوالات البنكية بخصوصها يلجأ مرتكبو الجرائم الأصلية إلى إتباع أساليب كثيرة تهدف إلى قطع صلة الأموال بالجريمة التي أنتجتها وإظهار الأموال القذرة وكأنها أموال مشروعة وناتجة عن مشاريع وأعمال قانونية”.

من جهته، قال عضو البرلمان العراقي عن “ائتلاف دولة القانون”، باقر الساعدي إن “تهريب الدولار وغسل الأموال كان من أكثر المشاكل التي ترهق الاقتصاد العراقي، وللأسف فإن دولا قريبة من العراق استفادت كثيرا من عمليات الغسل ونقل العملة، لكن المواطن العراقي يزداد فقره”، مبيناً، أن “حصر بيع وشراء العقارات ذات المبالغ المرتفعة بيد الدولة، هو قرار مهم وسيسهم في الحد من غسل الأموال عبر العقارات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يربط بيع العقارات بالبنوك لمواجهة غسل الأموال
  • برلماني يوضح تفاصيل وفلسفة مادة مراقبة الاتصالات في قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • اعدامات وملاحقات لأصحاب الرأي.. رايتس ووتش: حقوق الانسان في العراق بـتراجع
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • «مصدر» تنشئ مقرها الرئيس الجديد في مشروع «ذا لينك»
  • تم التوقيع.. أحمد موسى: مشروع لربط السكة الحديد بين مصر والسودان|فيديو
  • أحمد موسى: تنفيذ مشروع لربط السكة الحديد بين مصر والسودان قريبًا |فيديو
  • وزيرة الاتصالات تبحث إجراءات تأسيس الشركة الوطنية للهاتف المحمول
  • أسعار الدولار في العراق
  • العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقية الهجرة: قرار غير سار