عقد قطاع الدراسات العليا بكلية حقوق عين شمس اليوم ندوة عن "نزع الملكية للمنفعة العامة: تعدد الأطر والوحدة في الأهداف" وذلك تحت رعاية  محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، محمد صافي عميد كلية الحقوق ، ياسين الشاذلي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وفي كلمته رحب  محمد صافي عميد كلية الحقوق بالحضور والمتحدثين وعلى راسهم  رمزي الشاعر أستاذ القانون العام ورئيس جامعة الزقازيق الاسبق و  ياسين الشاذلي وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، عزت سلامة رئيس قسم القانون المدني.

وتناول صافى تعريف نزع الملكية للمنفعة العامة وهو إجراء تتخذه الإدارة من شانه حرمان شخص من ملكة العقاري جبراً عنه بهدف تخصيص العقار للمنفعة العامة مقابل تعويض عادل عما يناله من ضرر كما أشار سيادته إلى استخدام عنوان تعدد الاطر ومعناه ان الموضوع المتناول هام جدا ومتجدد وعصري وهو ليس حكرا على تخصص معين وإنما يمكن أن يتم تناوله في إطار جميع التخصصات الاكاديميه والعلمية بالكليه ومعنى تحديد الملكية والضوابط التي تحمل ضمانه أساسية لتشجيع المستثمر الأجنبي وتضمن حمايه كامله له.

وفي كلمته اكد  الشاعر على بالغ سعادته بتواجده في رحاب كلية الحقوق العريقة كما وجه الشكر والتقدير لعميد الكليه على تناول هذا الموضوع الهام وتَناول سيادته النظرة المختلفه لقانون نزع الملكية الفكرية وان القانون نص صراحه على عدم المساس بالملكيه الخاصة ولكنه اشترط على نزعها للمنفعة العامة لصالح الدوله في أضيق نطاق و مقابل تعويض عادل وضوابط لتعويض المواطنين حال نزع ملكيتهم للمنفعة العامة وإقامة مشروعات ذات نفع عام.

كما تناول شروط نزع الملكية ونوع المحكمه المختصه بنظر التعويض على عدم مشروعية أعمال نزع الملكية العامة حيث أن تقرير المنفعة العامة ونزع الملكية لا يكون إلا بناء علي قرار إداري و يجوز الطعن عليهما أمام القضاء الإداري لإلغائهما لمخالفتهم القانون أو لإساءة استعمال السلطة.

واشار ياسين الشاذلي وكيل كلية الحقوق لشؤون الدراسات العليا والبحوث إلى أن حق الملكية هو حق من حقوق المجتمع وهو حق اصيل من حقوق الإنسان.

كما اوضح  ان نزع الملكية لا يشمل فقط الفعل المباشر والمتعمد والذي يتم بموجبه نزع الملكية كالتأميم، بل يشمل، فضلا عن ذلك، الأفعال غير المباشرة كالتدابير الضريبية وسحب التراخيص والتي تؤثر جوهريا في استخدام الاستثمار وقيمته.

وفي كلمته تناول عزت سلامة رئيس قسم القانون المدني ان دستور ٢٠١٤ كفل للمواطن حق التملك او حق الملكية وهو حق المواطن في السيادة وهو حق ذا أهمية كبيرة للمواطن وان الاستثناء هو نزع الملكية و لا يجب ان يتم الا بضوابط محددة وتعويض عادل يدفع مقدما واشار سيادته الى ان الملكية الخاصة لها حماية دستوريه ولا يجوز إجبار أي فرد على التصرف في أملاكه ولكن يمكن تقنين ذلك من خلال ضوابط محددة وتعويض عادل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخصصات الأكاديمية الملكية الفكرية جامعة عين شمس جامعة الزقازيق الدراسات العلیا والبحوث للمنفعة العامة نزع الملکیة کلیة الحقوق

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس أعمال مؤتمر منظمة "الإيسيسكو" لوزراء التربية والتعليم بدولِ العالم الإسلامي تحت شعار: "ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وحضر المؤتمر 32 من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء رؤساء وفود وزارات التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، ومديري عموم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعدد من الخبراء وممثلي المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع التعليم، وعدد من صنّاع القرار والأكاديميين في هذا المجال.

وبدأ المؤتمر بكلمة لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم قالت فيها: "أتشرف بهذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لأعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق، ولمنظمة العالم الإسلامي بالتقدم والازدهار.

وأوضحت الشيبانية أن هذا المؤتمر ينعقد والعالم الإسلامي يمر بمنعطفات وأزمات، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة وجنوب لبنان من عدوان وتدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت، والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع التراثية والثقافية. وأكدت معاليها موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في إيجاد حل عادل لهذه القضية على أساس الشرعية الدولية.

وثمّنت معاليها جهود منظمة "الإيسيسكو" تخصيص العام الجاري عامًا للشباب، وذلك في سياق الاهتمام العالمي بهم؛ نظرًا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، ودعم عجلة الاقتصاد؛ لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأوضحت معاليها أن التعاون بين سلطنة عمان ومنظمة (الإيسيسكو) لإنشاء كرسي (الإيسيسكو) لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في يناير من هذا العام، وكذلك إعداد ميثاق المنظمة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

من جهته، أعرب فخامة ماكي سال الرئيس السابق لجمهورية السنغال في كلمته عن شكره لسلطنة عُمان؛ لاستضافة هذا المؤتمر، وأشار إلى الدور الكبير الذي قدمه علماء المسلمين في نشر المعرفة والعلم في مختلف أنحاء العالم، وأن على الجميع اقتفاء أثرهم في الاستفادة من هذه العلوم، وكذلك دعا إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ كونه سبيل للتقدم ونشر السلام بين شعوب العالم.

وبدأت أعمال المؤتمر بعقد 5 جلسات حوارية، تناولت الجلسة الأولى موضوع: "وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية"، وخصصت الجلسة الحوارية الثانية لموضوع: "إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم"، بينما أدار الجلسة الحوارية الثالثة معالي الدكتور مروان عورتاني المستشار الأول بمنظمة الإيسيسكو، التي ناقشت موضوع:  "الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم"، وحملت الجلسة الرابعة محور: "التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع". واختُتم المؤتمر أعماله لليوم الأول بالجلسة الحوارية الخامسة، والتي تناولت موضوع: "متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ".

مقالات مشابهة

  • عميد "طب المنصورة" لـ "الفجر": لدينا 3 آلاف طالب في الدراسات العليا
  • الكويت تعلن القبض على أحد أفراد الأسرة الحاكمة
  • الجوهري والبيطار يتبادلان وجهات النظر في تدعيم قضايا حقوق الملكية الفكرية
  • رئيس جامعة الفيوم: تسجيل 5400 دارس ودارسة بالدراسات العليا
  • في رسالة لـالنواب.. منظمات دولية تحذر من مشروع قانون الإجراءات الجنائية المصري
  • رئيس الأكاديمية العربية يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من معهد الدراسات التقنية والمهنية ومركز الفندقة البحرية
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
  • قانون الإجراءات الجنائية
  • في اجتماعها الأول.. «خطة النواب» تناقش إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية
  • ”اللسانيات“ و”القرآن“.. محاضرة تناقش مواطن الإشكال في الأحساء