أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الائتلاف الحاكم قاطع مناقشة اقتراح حجب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الساعات الماضية، عن وجود 40% من المستوطنين الذين بقوا في منازلهم بالشمال أكدوا تعرضهم لأعراض ما بعد الصدمة، و 60% آخرين الذين تم إجلاؤهم من الشمال يخشون العودة إلى منازلهم، وأعراض ما بعد الصدمة ارتفعت لدى سكان الجليل 3 أضعاف مقارنة بالفترة التي سبقت 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، أعلنت غزة الآن، انسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق الجامعة الإسلامية بخان يونس ومنطقة معا والتحلية.

يذكر أن، إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين الموافق 15 يناير 2024، أعلنت عن انسحاب الفرقة 36 من قطاع غزة، وبقي داخل القطاع نحو 3 فرق من الجيش وهي «99، و162، و98».

ومن جانبها، أفادت الصحيفة الإسرائيلية «هيوم»، أن الفرقة 36 التي انسحبت من قطاع غزة تضم ألوية غولاني والسادس والسابع و188 وسلاح هندسة.

اقرأ أيضاًحزب العمل يقدم اليوم مقترحا للكنيست بسحب الثقة من حكومة نتنياهو

الأمين العام للأمم المتحدة يدين رفض نتنياهو قبول حل الدولتين

نتنياهو يعلن رفضه شروط حماس لصفقة تبادل المحتجزين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم

إقرأ أيضاً:

غالانت يهاجم حكومة نتنياهو: يسعون لحكم عسكري في غزة على حساب جنودنا

شن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت أمس الأربعاء انتقادا حادة على حكومة بنيامين نتنياهو، بسبب خطط الاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".

وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".

وأضاف، أن ما سماه "ثمن الدم سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".

كما اعتبر غالانت، أن على "إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.



ومطلع الشهر الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.

والثلاثاء، اجتمع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.

وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.

واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة صبرا وشاتيلا أخرى".

وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.

ووقعت تلك المجزرة الأليمة في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت، في 16 سبتمبر/ أيلول 1982، واستمرت ثلاثة أيام خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975- 1990)، وخلفت بين 750 و3500 شهيد، أغلبهم من الفلسطينيين.



ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم" فقد رفض وزير الحرب الإسرائيلي "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكبت المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".

وأعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري، عن تخوفه من معضلة أخرى في ما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 3645 شهيدًا و15355 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ستطعن على قرار الجنائية الدولية.. حكومة نتنياهو تدرس خياراتها
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • بوريل: أمر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يجب احترامه وتنفيذه
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدرس الاستئناف على قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو
  • فرنسا: رد فعلنا على أمر اعتقال نتنياهو سيتوافق مع مبادئ الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الأردني عن أمر اعتقال نتنياهو: يجب احترام قرار الجنائية الدولية
  • حماس: أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة
  • غالانت يهاجم حكومة نتنياهو: يسعون لحكم عسكري في غزة على حساب جنودنا
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة