أعلنت وزارة الداخلية في ألمانيا، الإثنين، أن الإسرائيليين المقيمين في البلاد يمكنهم البقاء حتى 26 أبريل دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة، أو تمديد الإقامة التي يتمتعون بها.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر: "سنتيح للمواطنين الإسرائيليين البقاء في ألمانيا لمدة 3 أشهر أخرى من دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة".

وتابعت: "هذه مساعدة عملية للأفراد الذين نريد دعمهم في هذه الظروف الصعبة".

ويمكن للإسرائيليين البقاء في ألمانيا لمدة 90 يوما من دون تأشيرة.

وذكرت الوزارة أنه في الفترة من 26 يناير إلى 26 أبريل، سيتم إعفاؤهم وفقا للإجراء الجديد من شرط الحصول على تصريح إقامة للبقاء في البلاد.

ويأتي القرار الألماني على خلفية هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا تصريح إقامة إسرائيل حماس ألمانيا ألمانيا تصريح إقامة

إقرأ أيضاً:

آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة

قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة الصومال واستقلال وسلامة أراضيها
  • الزمالك يبحث عن مهاجم فى الانتقالات الشتوية.. والاستقرار على إعارة عمر فرج
  • تغير مفاجئ في قرار محمد صلاح بشأن البقاء في ليفربول.. ماذا حدث؟
  • شاهد | رقم قياسي يمني في استهداف حاملات الطائرات.. ترومان الثالثة والفرار أضمن من البقاء
  • أستاذ تنمية مستدامة: المنتجات الزراعية المصرية مطلوبة في 196 سوقا عالمية
  • بعد تصريحاتها عن الزعيم.. سلوى محمد علي مطلوبة على جوجل
  • سعودي لديه إقامة دائمة.. تفاصيل جديدة حول هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
  • وزيرة البيئة: تمديد فترات تصاريح ممارسة الأنشطة الاستثمارية بالمحميات
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”