مقاطعة المنتجات الإيرانية.. مواطنون كورد: ستكون عقوبة لطهران ورد على الجرائم ضد العراق (صور)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ابدى عدد من مواطني إقليم كوردستان، اليوم الاثنين، دعمهم لدعوة مقاطعة المنتجات الإيرانية التي أعلنتها غرفة تجارة أربيل، إثر تعرض عاصمة اقليم كوردستان لهجوم إيراني عنيف، وفيما وصفوا المقاطعة بأنها "عقوبة اقتصادية" لطهران، أكدوا أن المقاطعة ستكون رداً شعبياً على "الجرائم" التي ارتكبتها ايران بحق العراق عموما.
ويقول فرمان وهو مواطن من مدينة أربيل في حديث لوكالة شفق نيوز إن "إيران قامت بانتهاك حقوق الانسان بهذا الهجوم على مدينة أربيل، وأدعم مقاطعة المنتجات الايرانية في الأسواق من قبل التجار كعقوبة اقتصادية بعد هذه الجريمة التي نتمنى عدم تكرارها".
من جانبه يقول هيرش احمد وهو عامل في أحد الأسواق الشعبية بأربيل في حديث لوكالة شفق نيوز إن "من الضروري التزام المواطنين بالمقاطعة لأنه سيكون رداً شعبياً على الجرائم التي ارتكبتها ايران بحق العراق عموما"، مبينا اننا "بحاجة الى الاهتمام بالمنتجات المحلية التي تعد أفضل من مثيلاتها المستوردة من إيران وذلك لسد حاجة السوق بعد المقاطعة وعدم ظهور نتائج سلبية".
بدوره يقول محمد سليم وهو مواطن من محافظة السليمانية لوكالة شفق نيوز إن "قرار المقاطعة سيكون مهما جدا إذا طبق من قبل التجار في اقليم كوردستان حيث ان المنتجات الايرانية متواجدة بشكل كبير في اسواق الاقليم وبعد ذلك يأتي دور وسائل الإعلام في التوعية لأهمية هذا الأمر".
وكانت غرفة تجارة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان دعت، في 19 كانون الثاني 2024، المواطنين والتجار الى مقاطعة المنتجات الإيرانية بعد الهجوم العنيف الذي شنته قبل أيام على المدينة.
وأعربت غرفة تجارة طهران، اليوم الاثنين، عن "أسفها العميق" لدعوة غرفة تجارة اربيل التجار والاشخاص مقاطعة البضائع الايرانية، مشددة على ضرورة استمرار التعاون الاقتصادي بين العراق واقليم كوردستان مع إيران.
وتاتي حملة المقاطعة اثر شن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين 16 كانون الثاني 2024، قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وتبنى الحرس الثوري تلك الضربات، وقال إنها جاءت "رداً على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".
وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدنية في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة الإقليم والعراق كافة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل الهجوم الايراني مقاطعة المنتجات غرفة تجارة شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.