الإعلام والقضية الفلسطينية في ندوة علمية إعلامية بجامعة ذمار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
نظمت كلية الآداب ودائرة المكتبات والطباعة والنشر والترجمة بجامعة ذمار، اليوم، ندوة ثقافية إعلامية بعنوان”الإعلام والقضية الفلسطينية”.
وفي الندوة، أكد رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي أهمية الدور الكبير للإعلام في معركة الشرف التي يخوضها محور المقاومة مع الكيان الصهيوني، ورعاة الإرهاب في العالم، وعلى رأسهم النظامين الصهيوينيين الأمريكي والبريطاني.
وأضاف: إننا اليوم مع قيادتنا الثورية والسياسية نشعر بالفخر، حتى وإن كانت التضحيات جسيمة، فهي تهون في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
واستعرض الدكتور الحيفي معاناة أبناء فلسطين، بسبب العنصرية الغربية، والكراهية تجاه الشعوب المسلمة، وإطلاق أيادِ السفاحين الصهاينة ليوغلوا في دماء العزل من أطفال، ونساء، وشيوخ فسطين.
من جهته وصف نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل العنسي، الحرب الصهيونية الغربية على الشعب الفلسطيني بالقذرة، وغير المتكافئة، وأنها حرب إبادة لايراعى فيها أي معايير أخلاقية أو إنسانية، ودعا الإعلام اليمني والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مزيد من الجهود في سبيل إظهار الظلم الواقع على شعب فلسطين.
من جانبه أشار مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية حسن الموشكي، إلى خطورة الوقوع في الضلال، والاستماع للمضلين، معتبراً أن تحصين الجبهه الداخلية بمزيد من الوعي والتثقيف هو الأسلوب الأنسب لمواجهة التضليل الإعلامي.
بدورها أشارت مستشارة المحافظة سميره القانون، إلى أهمية التوعية، وإتحاد الجبهة الإعلامية، والتخلي عن النزعات الطائفية، والحزبية، والمصالح السياسية، والفئوية الضيقة لمصلحة القضية المركزية للأمة، وهي قضية فلسطين.
وتضمنت الندوة، ثلاثة محاور، تناول عميد كلية الآداب وأستاذ التاريخ والإعلام المشارك الدكتور أمين محمد الجبر، في المحور الأول القضية الفلسطينية والإعلام، مشيراً إلى السياق الإعلامي للقضية الفلسطينية حسب رؤية الإعلام الصهيوني، والإعلام العربي المطبع، والإعلام العربي المقاوم بشقية الإسلامي، واليساري.
فيما تناول أستاذ التاريخ والعلوم السياسية المساعد بكلية الآداب الدكتور بكيل محمد الكليبي، في المحور الثاني موضوع الإعلام والقضية الفلسطينية، متطرقاً إلى أهمية الإعلام في مناصرة القضية الفلسطينية، وطبيعة المادة الإعلامية الهادفة في مناصرة الشعب الفلسطيني، وكذا التأثير الإيجابي لوسائل الإعلام تجاه القضية الفلسطينية.
وتناول مدير عام الإعلام بجامعة ذمار والباحث بمركز التدريب الإداري والاستشارات الاقتصادية بالجامعة جمال البحري، في المحور الثالث التضليل الإعلامي ضد القضية الفلسطينية، متطرقاً إلى المفهوم القرآني لنشأة التضليل الإعلامي، و نبذة عن تاريخ التضليل الإعلامي وأخطاره، وتطرق إلى سياسات الإعلام الغربي وجهد الإعلام العربي تجاه القضية الفلسطينية، وأشار إلى عدد من الاستنتاجات، والتوصيات بشأن تأثير التضليل الإعلامي ووسائل مواجهته.
هذا وأثريت الندوة التي حضرها رئيس دائرة المكتبات الدكتور عصام واصل، ونائبا عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الدكتور عزيز الأقرع، وشؤون الدّراسات العليا الدكتور فؤاد الشميري، ونائب عميد معهد التعليم المستمر الدكتور صلاح القوسي، ورئيس قسم العلوم التربوية بكلية التربية الدكتور علي قراضة، ومدير عام المكتبات جمال سريدات، وأمين عام كلية الآداب علي البخراني، بالعديد من المداخلات والنقاشات البناءة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى القضیة الفلسطینیة التضلیل الإعلامی کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.
وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.
وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.
وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.