اليونان تواجه الشيخوخة بزيادة مكافآت الولادات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت اليونان، التي تواجه شيخوخة سكانية، عن زيادة المكافأة للأهل على الإنجاب، من 2000 يورو حالياً إلى 2400 يورو للطفل الأول اعتباراً من أبريل المقبل.
وقالت وزيرة التماسك الاجتماعي والأسرة صوفيا زاكاراكيس اليوم الاثنين إن البدل سيزيد اعتمادا على عدد الأطفال، إذ سيبلغ بالنسبة للطفل الثاني 2700 يورو، وللثالث 3000 يورو.
كندا تفرض حداً أقصى لعدد الطلاب الأجانب منذ 26 دقيقة «جوارحٌ» تحلق في «الجهراء» منذ ساعتين
وأكد رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أن «دعم الأسر التي لديها أطفال يشكل أحد أولوياتنا الرئيسية»، بينما خططت وزارة الاقتصاد لما مجموعه سبعة إجراءات في هذا الإطار، خُصصت لها ميزانية قدرها 90 مليون يورو.
ومن أجل تشجيع الأسر على إنجاب الأطفال والحد من شيخوخة السكان في اليونان، وضعت الحكومة بالفعل منذ عام 2020 مكافأة قدرها 2000 يورو تدفعها الدولة عن كل ولادة.
وخلال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد بين عامي 2010 و2018، انخفض معدل الخصوبة من 1.5 طفل لكل امرأة عام 2012 إلى 1.3 عام 2019، فيما يُفترض أن يرتفع إلى 2.1 طفل لكل امرأة لضمان تجديد الأجيال.
وبحسب تعداد أجرته هيئة الإحصاء اليونانية (إلستات) عام 2022، انخفض عدد السكان المقيمين في اليونان بنسبة 3.5% منذ عام 2011.
وسافر نحو 450 ألف يوناني تقل أعمارهم عن 40 عاماً إلى الخارج للعثور على عمل خلال الأزمة المالية التي صاحبها ارتفاع في معدلات البطالة بين الشباب.
وبالتالي فإن نزوح هذا الجيل في سن الإنجاب ساهم أيضاً في انخفاض عدد السكان اليونانيين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
"أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة: نقص حاد في المساعدات وتفاقم معاناة السكان"
يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تدهور الوضع المعيشي للسكان نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية، بسبب استمرار إغلاق المعابر الحدودية التي تمثل الشريان الأساسي لتدفق المساعدات. وأدى هذا الإغلاق إلى تفاقم المعاناة اليومية لمئات الآلاف من العائلات التي تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وتشير التقارير إلى أن المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية باتت تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، ما يهدد حياة المرضى، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أو بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائي، ما يعيق تشغيل الأجهزة الحيوية ويزيد من تعقيد الخدمات الأساسية.
ومع مرور الوقت، تتضاعف معاناة الأطفال وكبار السن، الذين يعتبرون الأكثر تضررًا من هذه الظروف القاسية. وتشير المنظمات الإنسانية الدولية إلى أن الأوضاع وصلت إلى مستويات كارثية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتأمين تدفق المساعدات والسماح بفتح المعابر لتخفيف حدة الأزمة.
في الوقت نفسه، تحذر الهيئات الإنسانية من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الاستقرار الاجتماعي والصحي في القطاع، حيث تتفاقم حالات سوء التغذية وتنتشر الأمراض بشكل أسرع بسبب نقص الرعاية الصحية والموارد الأساسية. ومع غياب حلول ملموسة، يواجه سكان غزة مستقبلًا محفوفًا بالمخاطر يتطلب تدخلات عاجلة لرفع المعاناة المستمرة.