بغداد اليوم- بغداد

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة سير تنفيذ مشاريع وزارة النفط وخطط الوزارة الخاصة بتطوير وتوسعة القطاع النفطي في العراق.

وشهد الاجتماع وفقاً لمكتب رئيس الوزراء تلقته "بغداد اليوم"، "مراجعة الخطط التي وضعتها الوزارة، واستعراض ما تمّ تنفيذه منها، خاصة المتعلقة منها بقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع،  وكذلك إنتاج المشتقات وخطط الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتلبية الاستهلاك الوطني منها خلال هذا العام".

وأكد السوداني، أن "الاهتمام الحكومي يركز على القطاع النفطي كونه مازال يمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وأن الإسراع في تطويره سينعكس إيجاباً على المستوى الوطني".

وشدد على "ضرورة أن يركز المسؤولون في الحكومة على الكيفية التي يحققون فيها الإنجازات، خصوصاً ما تلبي طموحات المواطنين وتحقق انتقالة نوعية في حياتهم وأحوالهم المعاشية والاقتصادية".

واطلع رئيس مجلس الوزراء على آخر مستجدات جهود الاستثمار في الغاز المصاحب، بالإضافة إلى الخطط المتعلقة بالمشاريع النفطية المتكاملة، وموعد إعلان ملحق جولة التراخيص الخامسة والجولة السادسة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: نمد يدنا إلى ترامب للانخراط في سلام جاد

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس يمد يده إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "للانخراط في عملية سلام جادة تنصف الشعب الفلسطيني وتعطيه حقوقه في قيام دولته المستقلة".

وأشاد مصطفى، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، على هامش مشاركته في قمة الرياض العربية -الإسلامية، بالدور السعودي البارز في ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحالف حل الدولتين.

وشدد على أن مشاركة 90 دولة ومنظمة أممية في الاجتماع الأول لحل الدولتين "إشارة إلى أهمية الدور القيادي السعودي لنصرة الشعب الفلسطيني".

ودعا الولايات المتحدة والعالم إلى "إنصاف الشعب الفلسطيني". وأعرب عن أمله في أن ينظر ترامب في ولايته الثانية إلى الأمور "ضمن رؤية ومواقف جديدة" آخذاً في الاعتبار تأثير الحرب على استقرار المنطقة والعالم. وتمنى أن تراعي الإدارة الأميركية الجديدة "رغبة شعوب المنطقة بالسلام والاستقرار".

ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني اللجنة الوزارية المُكلّفة من "القمة العربية الإسلامية المشتركة" العام الماضي بأنها "أنجح لجنة في تاريخ القمم العربية والإسلامية"، موضحاً أن "بعض القرارات تؤخذ وأحياناً تُترك، لكن هذه اللجنة منذ تكليفها كانت في حركة ونشاط مستمرين، وتفاعل إيجابي إقليمياً ودوليّاً".

وقال إن اللجنة شعرت بالحاجة لمراجعة ما يجري في المنطقة مرة أخرى، والعمل على الخروج بقرارات استثنائية، والبناء على الزخم الذي حقّقته القمة السابقة، مثمّناً مبادرة السعودية بالدعوة لانعقاد القمة للمرة الثانية على التوالي خلال عام واحد.

وكشف أن نقاشات الاجتماع الوزاري الذي سبق القمة، اليوم الأحد، "كانت مبشّرة" حول مسودة قرار القمة، مضيفاً أن اللجنة الوزارية "نجحت نجاحاً باهراً" في مساعدة دولة فلسطين للحصول على اعترافات عدد من الدول في العالم.

ونوّه في هذا الإطار بإطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، بقيادة السعودية نيابةً عن اللجنة الوزارية، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأشاد بدور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي يقود اللجنة الوزارية.

وألقى مصطفى بالمسؤولية على الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل "بجدية أكثر، وبأدوات أكثر حدّة، لوقف الحرب والاستجابة للمطالبات الدولية". ورأى أن الجانب الإسرائيلي غير جاد في الوصول إلى وقف لإطلاق النار، ولا يأبه بالوضع الإنساني وزعزعة الاستقرار في المنطقة"، معرباً عن أسفه للتقارير حول تعثّر مفاوضات الهدنة في غزة .

وأعرب عن أمله في أن تستمر جهود وقف النار، خصوصاً من مصر وقطر، لكنه طالب أيضاً بضغوط دولية من أجل إقناع الطرف الإسرائيلي بوقف الحرب "التي يذهب ضحيّتها 50 إلى 100 شهيد يوميّاً في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن هذه الحروب لن تتوقّف ما لم ينتهِ "غياب العدالة في تجسيد دولة فلسطينية مستقلّة".

واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن تجسيد حل الدولتين يعني قيام الدولة الفلسطينية على الأرض، ومنحها الاستقلال والسيادة الكاملة حتى تكتمل عملية تنفيذ حل الدولتين، بالنظر إلى أن الدولة الأخرى (إسرائيل) موجودة وقائمة، حسب وصفه.

ولفت إلى أهمية "إعادة توحيد شقي الوطن الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، من أجل توحيد مؤسساتنا وجهودنا وجغرافيتنا وقرارنا السياسي؛ تمهيداً لتجسيد الدولة الواحدة المستقلة".

وفي ما يخص ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أكّد أن 149 دولة تعترف بدولة فلسطين حاليّاً. وكشف عن محادثات مع عدد من الدول، من ضمنها اليابان وكوريا ونيوزيلاندا وأستراليا وفرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا، من خلال لجنة "قمة الرياض" أو باتصالات ثنائية، مشيراً إلى أن كثيراً من هذه الدول جاهزة ومستعدة لهذه الخطوة، غير أنها تُفضّل أن يكون قرار الاعتراف جماعيّاً، وفي لحظة يكون لها "تأثير ووقع قوي".

وبشأن اللجنة الوزارية المُكلّفة من "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية" في الرياض العام الماضي، أشاد مصطفى في هذا الإطار برئيس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قائلاً إن "قيادته وطاقته الإيجابية العالية ومثابرته ووفاءه وإخلاصه للقضية الفلسطينية هو الشيء الواضح من خلال عمل هذه اللجنة".

وعرج رئيس الوزراء الفلسطيني على أن اللجنة لم تعد تتابع ملفاً محدداً، بل ملفات عدة، من ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، منوهاً بإطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"

وأوضح أن مشاركة نحو 90 دولة ومنظمة أممية في الاجتماع الأول بالرياض ليست دليلاً على أهمية القضية الفلسطينية فحسب، وإنما إشارة لأهمية الدور القيادي الذي تقوم به السعودية لنصرة القضية والشعب الفلسطيني، متمنّياً أن يكون العام المقبل من عمر اللجنة الوزارية المكلّفة من "قمة الرياض" هو العام الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.

وكان وزير الخارجية السعودي، قد ترأس في الرياض، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري لـ"قمة المتابعة العربية - الإسلامية" المقرر عقدها الاثنين، وشهد الاجتماع مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • هيئة الرقابة تبحث تحديّات تنفيذ مشاريع قطاعات النقل والإسكان
  • غباش يترأس الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية
  • اليوم.. لجنة حصر المباني الآيلة للسقوط تجتمع في بنغازي
  • ولي العهد يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة حريصة على تنفيذ توصيات الحوار الوطني منذ اليوم الأول
  • رئيس الوزراء: هدفنا تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال
  • عاجل - رئيس الوزراء يترأس المجموعة الوزارية لريادة الأعمال
  • رئيس الوزراء يترأس المجموعة الوزارية لريادة الأعمال
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نمد يدنا إلى ترامب للانخراط في سلام جاد
  • اليوم..السوداني في الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية