المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 كيانات ضالعة في حرب السودان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فرض المجلس الأوروبي اليوم الإثنين عقوبات على ستة كيانات ضالعة في الحرب في السودان حيث تقاتل القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ نيسان الماضي.
وقال المجلس في بيان إن "الكيانات الستة مسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الإستقرار والإنتقال السياسي في السودان".
ومن بين الكيانات المدرجة شركتين في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح القوات المسلحة السودانية هما منظومة الدفاعات
الصناعية وشركة إس.
وقال المجلس: "تجمد أصول الشركات المدرجة. ويحظر تقديم الأموال أو الموارد الإقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأوروبي عقوبات الحرب في السودان ة كيانات قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تصنيع الأسلحة
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»