زاخاروفا تعلق على تصريح الخارجية الفرنسية حول مقتل مرتزقة فرنسيين في خاركوف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بشأن حادثة مقتل مرتزقة فرنسيين.
آثار الضربة الروسية لموقع في خاركوف الأوكرانية قتل فيه 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون وزير الخارجية الفرنسي ينفي مشاركة المرتزقة الفرنسيين في القتال بأوكرانياوقالت زاخاروفا في صفحتها على "تيليغرام"، إن "وزيرا محترفا أو مجرد شخص مهتم بمصير مواطنيه"، لم يكن ليأتي بأي شيء عن "التلاعب الروسي" وينفي الواقع، بل كان سيسعى للحصول على كل المعلومات عن المواطنين الفرنسيين، متسائلة "هل أن الحكومة الفرنسية نأت بنفسها أخيرا عن شعبها؟".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن المعلومات تم نشرها في وسائل الإعلام مع قائمة بأسماء مواطنيه "الغير الموجودين كما يزعم رئيس الخارجية الفرنسية".
وأضافت: "فهل ستعلن الخارجية الفرنسية مرة أخرى أنها لا تريد تحمل المسؤولية عن مصير مواطنيها أم ماذا؟".
وفي وقت سابق، حاولت وزارة الخارجية الفرنسية، على الرغم من وجود أدلة كثيرة على وجود مرتزقة أوكرانيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، التبرؤ من مواطنيها الذين قاتلوا ويقاتلون في الوحدات الأوكرانية، ووصفت المعلومات المتعلقة بمقتل العشرات من الفرنسيين المرتزقة في خاركوف بأنها "تلاعب فظ من قبل الروس".
وقال سيجورنيه إنه لا يوجد مرتزقة فرنسيون في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن السفير الفرنسي بيير ليفي تلقى يوم الجمعة الماضي أدلة عن تورط باريس المتزايد في الصراع الدائر حول أوكرانيا، وتم إبلاغه بمقتل مرتزقة فرنسيين في خاركوف، وحملت السلطات الفرنسية المسؤولية عن مقتلهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس موسكو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الفرنسیة فی خارکوف
إقرأ أيضاً:
غانا تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو الانفصالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جمهورية غانا، في وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الخارجية والاندماج الإقليمي الغانية، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو.
وجاء القرار في رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية.
وأوضحت الوثيقة أن غانا ستقوم بإبلاغ حكومة المملكة المغربية، الاتحاد الإفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة بهذا القرار عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.
كما أعربت جمهورية غانا عن دعمها للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل مقبول للنزاع، مشيرة إلى أهمية إيجاد تسوية سلمية تستند إلى الحوار بين الأطراف المعنية.
ويأتي هذا التطور في سياق التحركات الدبلوماسية المرتبطة بملف الصحراء، حيث شهدت السنوات الأخيرة تغييرات في مواقف عدد من الدول بشأن النزاع.