أكد د. صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، والقيادي في حركة فتح، من رام الله، أن الموقف الأوروبي تجاه الحرب على قطاع غزة به تغير بعض الشئ، مشددًا على أن هذا الموقف تغير عن ما جاء في الفترة الأولى من الحرب، موضحًا أن النهج تغير ونسق الكلام وباتت الصورة متؤامة مع الموقف الفلسطيني.

 

وشدد "صيدم"، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أنه يسجل عتاب كبير على ألمانيا والتي قررت أن تجلس على كرسي المدافع والمساند لإسرائيل في محكمة العدل الدولية، مؤكدًا أنه يدعي ألمانيا الرجوع عن ما كانت عليه وإعادة النظر، موضحًا أن الصورة الآن في أوروبا افضل مما كانت وتصاعد النهج الأوروبي سيؤثر بشكل حتمي على مسار الواقع في الميدان، منوهًا بأن على إيرلندا أن تحسم أمرها وتساند جنوب أفريقيا والوقوف بجانبها في "العدل الدولية".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يعود ويدخل في دائرة الوعود دون أن يكون هناك التزام دولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، موضحًا أنه لابد أن تتوقف أوروبا عن التمنع عن عملية تنفيذ القرارات ومحاولة إدخال فلسطين في الوعود والنقاش والحوار ولا يقدم للشعب الفلسطيني أي جديد.

 

 

قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن العالم مازال نائمًا وضميره غير موجود حتى تلك اللحظة، على الرغم من سقوط الشهداء كل يوم في فلسطين وداخل قطاع غزة، إلا أن هذا الضمير سيتواجد وبشكل قوي حال حدوث أي أحداث دولية.


جيش الاحتلال مستمر في جرائمه ولا يستثني أحدًا من القصف


وأضاف القيادي بـ"حركة فتح الفلسطينية"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم  أن جيش الاحتلال مستمر في جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، ولا يستثني أحد من القصف المستمر وعلى رأسهم كلا من الشيوخ والأطفال والنساء حتى لم يستثني الشجار أو الحجارة فالجميع هالك بسبب قصف جيش الاحتلال.

وتابع، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تسمته بكلمة نكبة أو كارثة لأن الوضع فاق كل تلك الكلمات، وما ارتكبه جيش الاحتلال يعتبر إبادة جماعية بحث الشعب الفلسطيني، إذ إن كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح حركة فتح رام الله الموقف الفلسطيني قطاع غزة محكمة العدل الدولية جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية

يمانيون../ طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .

وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.

وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.

وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.

وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.

وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.

وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.

وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية بالبيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • خبير عسكري لبناني: تغير الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • هاكان فيدان يكشف كواليس الموقف السوري تجاه القصف الإسرائيلي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يُصعّد عدوانه كرد فعل عسكري على قرار "الجنائية الدولية"
  • بوريل: على دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ قرار «الجنائية الدولية» بشأن نتنياهو وجالانت