قصف صاروخي يستهدف المواقع الأمريكية في «قاعدة عين الأسد» بالأنبار العراقية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مصادر أمنية، اليوم الإثنين، وجود قصف صاروخي يستهدف المواقع الأمريكية في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية.
يذكر أن، القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، يوم الأحد الموافق 21 يناير 2023، إصابة جندي عراقي، جراء إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية من قبل مسلحين في غرب العراق مستهدفين قاعدة عين الأسد الجوية.
وأفادت القيادة الأمريكية، بأنه تم اعتراض معظم الصواريخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي للقاعدة، وما زالت عمليات تقييم الأضرار جارية، وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول عسكري أمريكي بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024، أن القوات الأمريكية لم تنفذ أي ضربات عسكرية في العراق أمس.
ونقلت قناة «الحرة» الأمريكية، عن المسؤول الذي لم تسمه القول، لا توجد معلومات لدينا حتى الأن حول تعرض قاعدة عين الأسد فى العراق لهجوم.
إصابة جندي عراقي جراء قصف استهدف قاعدة عين الأسد الجوية
مسؤول بالبنتاجون: لا معلومات لدينا عن تعرض قاعدة عين الأسد لأى هجوم
العراق.. استهداف قاعدة عين الأسد والقبض على إرهابيين بالأنبار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد قاعدة عين الاسد قصف قاعدة عين الاسد قصف قاعدة عين الأسد استهداف قاعدة أمريكية هجوم على قاعدة عين الاسد قاعدة عين الأسد في العراق قاعدة عين الاسد في العراق قاعدة عين الأسد العراق قاعدة امريكية في العراق قاعدة أمريكية في العراق استهداف قاعدة امريكية العراق استهداف قاعدة في العراق قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".