أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الإثنين، أن الجيش لن يوقف إطلاق النار على حدود لبنان.

وخلال لقائه مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، قال جالانت:"حتى لو قام حزب الله بوقف إطلاق النيران من طرف واحد، فنحن لن نوقف الأعمال العسكرية ضده".

وأضاف: "لأننا نريد الوصول إلى وضع أمني على الحدود الشمالية يسمح بعودة سكان المناطق الحدودية إلى بيوتهم".

وتابع "إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، وذلك بالوسائل العسكرية أيضا".

وأوضح أن "الحرب في الشمال ستكون صعبة بالنسبة لإسرائيل، ولكنها مدمرة بالنسبة لحزب الله ولبنان".

ورفض جالانت ما قيل إنها مبادرة لعدد من ضباط الجيش الإسرائيلي، تقضي بوقف إطلاق النار على حدود لبنان.

وقدم ضباط إسرائيليون مقترحا يقضي بفرض وقف إطلاق النار في على جبهة لبنان لمدة يومين، وفي حال انتهاكه يتم استهداف جنوب لبنان بهجوم قوي، وفق مصادر إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله

شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارة على البنى التحتية لميليشيا حزب الله في مناطق البيض ويارون وتير حرفا جنوبي لبنان.

كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة إيتاترون.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.

موعد توقف القتال

وفي وقت سابق، صرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم في مقابلة مع الأسوشيتدبرس في المكتب السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش.

وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحليفته حماس، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا.

لكنه قال إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحا.

وصرح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد فشلت بشكل متكرر محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للقتال، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مثل هذا الالتزام حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وتعيد ما يقرب من 120 رهينة تحتجزهم حماس إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
  • يعقوب الصراف: الدعم الغربي للكيان الصهيوني سيقرر مسار العمليات العسكرية في لبنان
  • نصر الله يبحث مع وفد حماس تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله وحماس يبحثان آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلى يعلن رصد إطلاق 160 صاروخًا و15 مسيرة من حزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي لأسر المحتجزين: نقترب من هدنة في غزة
  • من هو الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع الجديد؟
  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله