أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخانيونس، ادعى أنها آمنة وارتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء.

الأوضاع في خانيونس جنوب قطاع غزة  
هذا اليوم pic.twitter.com/KcDM3Zb7oh

— العيّاش???? ???????????? (@AlAYASHxs) January 22, 2024

وقال المكتب في تصريح صحفي: " أن  جيش الاحتلال استهدف خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخانيونس، ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء.

وأشار المكتب إلى أن هذه المجازر  تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".

لا حول ولا قوة إلا بالله ???? دفن 40 شهيدًا في مقبرة جماعية بساحة مجمع ناصر الطبي في خانيونس
pic.twitter.com/QTPdzLuZr9

— DAAN (@Danmohamed7) January 22, 2024

  وأضاف المكتب أن جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات (الكواد كابتر) وطائرات الاستطلاع والمدفعية.

وأوضح المكتب أن مراكز الإيواء التي استهدفت هي : مركز إيواء جامعة الأقصى، مركز إيواء الكلية الجامعية، مركز إيواء مدرسة خالدية، مركز إيواء مدرسة المواصي، مركز إيواء صناعة خان يونس، مما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين".

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال الإسرائيلي "كامل المسئولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح، كما وحمل المكتب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا، نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي، وضد القانون الدولي الإنساني، وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية،.

وناشد المكتب كل "دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،  ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء".

المصدر: المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، شبكة قدس الإخبارية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة خانيونس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: مراكز الإيواء كانت هدف الاحتلال خلال الشهر الأخير

وكالات:

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال استهدف 16 مدرسة تعتبر كـ”مراكز إيواء”، خلال شهر واحد، في سياق “جريمة الإبادة الجماعية”.

وفي تقرير جديد للمرصد وثق تصاعدا خطيرا في سياسة الاحتلال الممنهجة في استهداف المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء للمدنيين النازحين قسرا في قطاع غزة دون إنذار مسبق، مما تسبب في قتل وإصابة المئات منهم، كـ”جزء من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشر ين أول الماضي”.

وأشار إلى أن فريقه الميداني وثّق قصف الطائرات الإسرائيلية منتصف ليل السبت الموافق السابع من سبتمبر/ أيلول، مدرسة “حليمة السعدية”، التي تؤوي مئات النازحين قسرا في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم وإصابة آخرين بجروح.

وتطرق إلى حادثة قصفت الطائرات الإسرائيلية قبيل عصر السبت مدرسة “عمرو بن العاص”، التي تؤوي نازحين شمالي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، أحدهم طفل، وإصابة آخرين بجروح، وأوضح أنه منذ بداية شهر أغسطس/ آب الماضي، قصف جيش الاحتلال 16 مدرسة تستخدم كمراكز إيواء في قطاع غزة، 15 منها في شمال وادي غزة، ما أدى إلى استشهاد 217 فلسطينيا، وإصابة المئات، عدد كبير منهم من النساء والأطفال.

وتطرق الأورومتوسطي إلى تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة استهداف المدنيين في الأسبوع الأخير بمحافظة غزة والشمال، عبر قصف المنازل السكنية والتجمعات والبسطات التجارية، إلى جانب مراكز الإيواء ومحيطها، وأوضح أن استهداف المدارس وتدميرها على رؤوس النازحين لا يستند إلى أي مبرر فعلي، “يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ التمييز، والضرورة العسكرية، والتناسبية، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة”.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يحاول كل مرة تبرير هذه الهجمات بادعاءات استهداف “أهداف عسكرية”، دون تقديم أي دليل يثبت صحة تلك الادعاءات، مؤكدا أن تلك الاستهدافات تأتي كجزء من تنفيذ فعلي لـ”جريمة الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، وتهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من خلال القتل والتهجير القسري.

وأكد أن التحقيقات الأولية التي أجراها فريقه الميداني تشير إلى تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير ما تبقى من مراكز الإيواء في القطاع، بما فيها المدارس والمنشآت العامة، بهدف خلق بيئة قسرية تكره السكان المدنيين على ترك مناطق سكناهم والنزوح قسرا نحو وسط وجنوب القطاع.

وأشار إلى الخطة التي كشفت عنها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، والتي تفيد بأن جيش الاحتلال يدرس حاليا خيارات “طرد وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين في شمال وادي غزة” تحت ما يُعرف بـ”خطة الجنرالات”، وقال إن ذلك يمثل “دليلا آخر” على نية الاحتلال تفريغ غزة من ساكنيها.

وأكد أن تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية في الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين، وبخاصة في قطاع غزة، في ظل الصمت الدولي والفشل في اتخاذ أي تدابير فاعلة لوقف جريمة الإبادة الجماعية هناك، “يشجع الاحتلال على استكمال مخططاته في إبادة الفلسطينيين جماعيا والقضاء عليهم بالقتل المباشر وغير المباشر والتهجير القسري”.

وقال المرصد الأورومتوسطي إنه من ومن خلال تتبع منهجية القصف الإسرائيلي، يتضح وجود “سياسة واضحة” ترمي إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين في كل مكان في قطاع غزة، وبث الذعر بينهم، وحرمانهم من الإيواء أو الاستقرار ولو لحظيا، ودفعهم للنزوح مرارا وتكرارا، وإهلاكهم وإخضاعهم لظروف معيشية قاتلة، مع استمرار القصف على امتداد القطاع واستهداف المناطق المعلنة كـ”مناطق إنسانية”، والتركيز على استهداف مراكز الإيواء، بما في ذلك تلك المقامة في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف “جريمة الإبادة الجماعية”، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال الاحتلال لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، كما دعا إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع الاحتلال في ارتكاب الجرائم، وطالب بتفعيل كافة مسارات المساءلة والمحاسبة المتاحة، وحث المحكمة الجنائية الدولية على الإسراع في إصدار مذكرات إلقاء القبض ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، وتوسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لتشمل جميع المسؤولين عنها.

إغلاق المدارس

بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن “لديها ما يقرب من 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها جميعًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واستخدمت العديد منها كمراكز إيواء للنازحين طوال الحرب”.

وأشارت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، اليوم السبت، إلى أنه “في بعض هذه المدارس، تعمل فرق الأونروا على إعادة آلاف الأطفال إلى التعلم من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: مراكز الإيواء كانت هدف الاحتلال خلال الشهر الأخير
  • 3 مجازر خلال يوم واحد في قطاع غزة
  • الأورومتوسطي: إسرائيل استهدفت 16 مدرسة إيواء بغزة خلال شهر واحد
  • الأورومتوسطي: استهداف 16 مدرسة إيواء في غزة خلال شهر واحد إمعانٌ بالإبادة الجماعية
  • 222 شهيدًا ومصاباً في أربع مجازر صهيونية على غزة.. والجهاد ترفض التفاوض مع العدو دون حماس
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في اليوم 337 من الحرب على غزة
  • حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ ساعات الفجر حتى الآن
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق آمنة بغزة
  • بعد توقيفه... المكتب الإعلامي لرياض سلامة يُصدر بياناً ماذا جاء فيه؟