تواصل الاستعدادات النهائية لانطلاق المعرض الوطني الأول للبن في عدن برعاية ماسية من “كاك بنك”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _خاص:
تتواصل الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات المعرض الوطني الاول للبن في عدن الذي سيقام في الـ 27 من شهر يناير الجاري ويستمر لمدة 3 ايام (27، 28، 29 بناير 2024) برعاية ماسية من بنك التسليف والتعاون الزراعي “كاك بنك”.
وأوضحت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية أن فكرة المعرض تأتي من منطلق إحياء العمل الزراعي في اليمن، كأحد أهم الموارد التي يقوم عليها اقتصاد البلد منذ القدم، ولأن البن هو الأداة الزراعية التي اشتهرت بها اليمن ليحقق بذلك شهرة عالمية انعكست آثاره على الهوية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
كما اوضحت الوزارة ان انعقاد المعرض يأتي في الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للبن، واستشعارا للمسؤلية في إحياء هذا الحدث، وتصويب أنظار العالم والمجتمع المحلي نحو اعطاء هذا المنتج اليمني الأصيل كامل الاهتمام الذي يستحقه باعتبار اليمن مهده الأول، وإظهار الأهمية الاقتصادية الكبيرة لزراعة وصناعة البن للبلد وللفرد، واستعادة اعتباره ومكانته محليا واقليميا وعالميا.
ويعد المعرض الوطني الأول للبن في عدن، مهرجانا ثقافيا توعويا ينمي الهوية الوطنية ويعزز ثقافة البن لدى المجتمع، ويسعى للفت الانظار نحو أهمية تطوير صناعة هذا المنتج الوطني وتسويقه على المستوى المحلي والعالمي كما يشجع على خلق التفاعل بين المزارعين والحضور للتعريف بزراعة شجرة البن وطرق تحضيرها.
وبحسب الإحصاءات الرسمية يعد”كاك بنك” البنك الحكومي الأول والرائد في تمويل المشاريع الزراعية والتنمية المستدامة بشكل عام ومشاريع البن بشكل خاص.
وحسب رؤية بنك التسليف التعاوني والزراعي “كاك بنك” فهو يتطلع لزيادة المشاريع التنموية الزراعية بشكل عام وتركيز اهتمامه على زراعة البن بشكل خاص، بالإضافة لحنه جميع الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة او المستثمرين او المانحين الأجانب لتكثيف الجهود وزيادة الدعم لمشاريع البن في اليمن كونها ثروة وطنية هامة تلعب دورا بارزا في الاقتصاد الوطني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کاک بنک
إقرأ أيضاً:
حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب
أجاز الحزب مشروعه السياسي بعد مراجعة نهائية، مؤكدًا أنه يمثل رؤية متكاملة لنزع مشروعية الحرب ومعالجة تداعياتها، وإطلاق عملية سياسية شاملة لترتيب المرحلة الانتقالية..
التغيير: الخرطوم
عقد مجلس التنسيق بحزب الأمة القومي اجتماعات برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، الرئيس المكلف، ناقش خلالها مشروع “الخلاص الوطني”، الذي يطرح رؤية لإنهاء الحرب وبناء مستقبل السودان، وسط تأكيد على ضرورة وقف القتال فورًا.
ووفقا لبيان أصدره المجلس الثلاثاء، استهل المجلس اجتماعاته بالترحم على ضحايا الحرب، معلنًا تضامنه مع المدنيين وإدانته للانتهاكات الواسعة بحقهم، مشددًا على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، ووقف دوامة العنف التي تفاقم الأزمة.
وأجاز الحزب مشروعه السياسي بعد مراجعة نهائية، مؤكدًا أنه يمثل رؤية متكاملة لنزع مشروعية الحرب ومعالجة تداعياتها، وإطلاق عملية سياسية شاملة لترتيب المرحلة الانتقالية.
كما أشار إلى أن المبادرات السابقة، سواء الداخلية أو الخارجية، لم تنجح في تحقيق اختراق حقيقي حتى الآن.
وتركز رؤية الحزب على إطار جديد لإنهاء الحرب عبر التفاوض المباشر، بإشراف هيئة قومية تحظى بدعم وطني واسع، إلى جانب مصالحة وطنية تعزز وحدة السودان وتضمن اندماجه.
كما تتضمن طرح رؤية واضحة لترتيبات الانتقال المدني، تقوم على شرعية توافقية تفضي إلى شرعية انتخابية قائمة على تفويض شعبي، مع الدعوة إلى عقد مؤتمرات وطنية شاملة لوضع أسس بناء الدولة.
وأكد الحزب أن المشروع سيتم عرضه أولًا على تحالفاته السياسية، ثم على الأطراف الوطنية الفاعلة، قبل تقديمه إلى طرفي النزاع والمجتمعين الإقليمي والدولي، لحشد الدعم السياسي والإنساني اللازم.
كما شدد على استعداده لإدارة حوار سياسي مسؤول حول الأطروحة، وخارطة الطريق، ومصفوفة التنفيذ، بهدف تحقيق توافق واسع يمهد لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار.
خطر التقسيمأكد الحزب على أن السودان يواجه خطر الانزلاق نحو التقسيم وحرب أهلية شاملة، مما يستدعي حلًا سياسيًا شاملًا ينهي الصراع ويفضي إلى تحول مدني ديمقراطي يحقق العدالة والاستقرار.
يواجه السودان أوضاعًا معقدة في ظل استمرار النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تعثر المبادرات السياسية المطروحة لإنهاء الحرب.
ومع تزايد معاناة المدنيين نتيجة الانتهاكات الواسعة ونقص الخدمات الأساسية، تسعى القوى السياسية، التي من بينها حزب الأمة القومي لإيجاد حلول تُفضي إلى وقف القتال وتمهيد الطريق لمرحلة انتقالية تضمن الاستقرار والسلام.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
واندلع الصراع في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما امتد إلى مناطق أخرى مثل دارفور وشمال كردفان وولاية الجزيرة، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، ونزوح الملايين داخليًا وخارجيًا، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي مجلس التنسيق