شمسان بوست / عدن _خاص:

تتواصل الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات المعرض الوطني الاول للبن في عدن الذي سيقام في الـ 27 من شهر يناير الجاري ويستمر لمدة 3 ايام (27، 28، 29 بناير 2024) برعاية ماسية من بنك التسليف والتعاون الزراعي “كاك بنك”.

وأوضحت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية أن فكرة المعرض تأتي من منطلق إحياء العمل الزراعي في اليمن، كأحد أهم الموارد التي يقوم عليها اقتصاد البلد منذ القدم، ولأن البن هو الأداة الزراعية التي اشتهرت بها اليمن ليحقق بذلك شهرة عالمية انعكست آثاره على الهوية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد.



كما اوضحت الوزارة ان انعقاد المعرض يأتي في الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للبن، واستشعارا للمسؤلية في إحياء هذا الحدث، وتصويب أنظار العالم والمجتمع المحلي نحو اعطاء هذا المنتج اليمني الأصيل كامل الاهتمام الذي يستحقه باعتبار اليمن مهده الأول، وإظهار الأهمية الاقتصادية الكبيرة لزراعة وصناعة البن للبلد وللفرد، واستعادة اعتباره ومكانته محليا واقليميا وعالميا.

ويعد المعرض الوطني الأول للبن في عدن، مهرجانا ثقافيا توعويا ينمي الهوية الوطنية ويعزز ثقافة البن لدى المجتمع، ويسعى للفت الانظار نحو أهمية تطوير صناعة هذا المنتج الوطني وتسويقه على المستوى المحلي والعالمي كما يشجع على خلق التفاعل بين المزارعين والحضور للتعريف بزراعة شجرة البن وطرق تحضيرها.

وبحسب الإحصاءات الرسمية يعد”كاك بنك” البنك الحكومي الأول والرائد في تمويل المشاريع الزراعية والتنمية المستدامة بشكل عام ومشاريع البن بشكل خاص.

وحسب رؤية بنك التسليف التعاوني والزراعي “كاك بنك” فهو يتطلع لزيادة المشاريع التنموية الزراعية بشكل عام وتركيز اهتمامه على زراعة البن بشكل خاص، بالإضافة لحنه جميع الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة او المستثمرين او المانحين الأجانب لتكثيف الجهود وزيادة الدعم لمشاريع البن في اليمن كونها ثروة وطنية هامة تلعب دورا بارزا في الاقتصاد الوطني.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: کاک بنک

إقرأ أيضاً:

“مجلس الأمن ” يتجاهل المجازر الإسرائيلية في غزة وينظر في تهريب “مسدسات ” إلى اليمن

 

الثورة /

في محاولةٍ جديدةٍ ومكشوفةٍ لافتعال مبرِّراتٍ لتصعيدٍ أمريكي صهيوني ضد الشعب اليمني ضمنَ المساعي الرامية لوقفِ جبهةِ الإسناد اليمنية لغزةَ، لجأت الولاياتُ المتحدةُ وكيانُ العدوّ وشركاؤهما في الغرب إلى استخدام ورقة “مجلس الأمن” من خلال إصدار تقرير تحريضي ومضلِّل عما يسمى فريق الخبراء الأمميين المعني باليمن.

إصدار هذا التقرير المشبوه  في هذا التوقيت، وفي  ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة والمجازر التي يرتكبها في لبنان، يشير إلى نوايا أميركية إسرائيلية في توسيع جبهة الحرب  باتجاه اليمن،  ومحاولة شرعنتها من خلال تقارير مضللة منسوبة لمجلس الأمن، المجلس الذي فشل على مدى عام كامل في وقف المجازر اليومية في غزة، بل عجز عن حماية موظفي  المنظمات الأممية العاملة في غزة من الغطرسة الإسرائيلية التي تسخر من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأمينها العام غوتيريش الممنوع  من زيارة فلسطين المحتلة بقرار إسرائيلي.

خبراء مجلس الأمن تجاهلوا كل تلك الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين واللبنانيين والعالم أجمع، وانشغلوا بمراقبة اليمن، وتوصلوا إلى كثير من “المعلومات” من بينها تهريب عدد من ” المسدسات ” إلى اليمن  .

وجمع التقريرُ المضلِّلُ الصادرُ عَمَّا يسمى فريق الخبراء سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ردّدها إعلام العدوّ الصهيوني والأمريكي وأدواتهما في المنطقة على مدى العام الماضي؛ لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، في إطار السياسة الأمريكية التي تم إعلانها بوضوح بشأن “تحدي الرواية الإعلامية” لصنعاء..

 

 

 

وهو ما كشف حقيقة وقوف الولايات المتحدة والعدوّ الصهيوني وراء التقرير، خُصُوصًا في هذا التوقيت الذي يسعى فيه الأمريكيون والصهاينة إلى تصعيد عدواني جديد ضد اليمن بمشاركة تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد تحدث عنه بوضوح في كلمته الأسبوعية الأخيرة.

وفي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ من خلال هذا التقرير المضلل إلى خلق حملة ضغط تبرّر التصعيد وتؤثر على قرار القيادة الوطنية بمواصلة معركة إسناد غزة؛ فَــإنَّ تأكيدات القيادة الوطنية منذ بدء المعركة وحتى الآن تقطع بوضوح الطريق أمام كُـلّ آمال العدوّ في هذا السياق، ومنها التأكيد الأخير للسيد القائد على الاستعداد لأي مستوى من التصعيد يذهب إليه الأمريكيون والصهاينة ضد اليمن، وهو التأكيد الذي جاء مصحوبًا بتحذيرات للأنظمة العملية في تحالف العدوان السعوديّ والإماراتي من عواقب التورط في هذا التصعيد، وهي رسالة واضحة بأن مسألة التراجع عن إسناد غزة غير واردة على الإطلاق في أي سيناريو حتى لو كان خوض حرب واسعة.

وسبق للقيادة الوطنية أن رسَّخت هذا الموقف بشكل واضح ومؤثر عندما تصدت للتصعيد الاقتصادي الذي كان العدوّ الأمريكي قد دفع النظام السعوديّ إليه من خلال قرارات نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء، حَيثُ أكّـد السيد القائد وقتها أن اليمن لن يقف مكتوف اليدين وسيرد بالمثل مهما كانت العواقب، وهو قرار حظي بإسناد شعبي هائل؛ الأمر الذي أجبر السعوديّة على التراجع سريعًا.

وليست هذه المرة الأولى التي يلجأُ فيها العدوّ إلى استخدام ورقة “الخبراء الأمميين” ومجلس الأمن، حَيثُ تعوَّدَ على ذلك منذ بداية العدوان على اليمن في 2015؛ مِن أجلِ تبييض جرائمه وتشويه الموقف الوطني، لكنه لم ينجح في تحقيق أية نتائج أَو إحداث أي تأثير.

 

مقالات مشابهة

  • يعقد برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر “المرأة في عالم متغير”
  • شاهد | كيف أسقطت “غزة” حزب الإصلاح وإخوان اليمن
  • ‎يعقد برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر “المرأة في عالم متغير”
  • “سدايا” تستعد لإطلاق منافسات المرحلة النهائية لـ”تحدّي علاّم” بمشاركين من 17 دولة حول العالم
  • “مجلس الأمن ” يتجاهل المجازر الإسرائيلية في غزة وينظر في تهريب “مسدسات ” إلى اليمن
  • وزير الإسكان يتفقد الاستعدادات النهائية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية
  • قبل ساعات من انطلاق المنتدى الحضري العالمي.. وزير الإسكان يتفقد الاستعدادات النهائية بمركز المنارة
  • وزير الإسكان يتفقد الاستعدادات النهائية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى غدًا الإثنين
  • أتوبيسات مجانية لنقل المشاركين.. الاستعدادات النهائية للمنتدى الحضري العالمي
  • الاستعدادات النهائية للمنتدى الحضري العالمي.. أبرزها أتوبيسات مجانية لنقل المشاركين